3
7
السعودية

روحاني يستعرض بمقاتلة “قاهر 313” المزعومة

صحيفة المختصر – السعودية – يتضح أن الاستعراض بالمقاتلة الإيرانية المزعومة “قاهر 313” أضحت سبيلاً للتوصل الى إنجازات شكلية لجميع رئيس إيراني يدنو من نفاذ ولايته، عقب أن أُعلن بوجود الرئيس روحاني الانتهاء من تحسين المقاتلة الإيرانية محلية الصنع “قاهر 313″، التي سبق أن زعم الرئيس الأسبق نجادي قبل نفاذ ولايته عام 2013 أنها أزيد تطورًا من شبيهتها الشبح الأمريكية.
ويزعم رجالات الجيش الإيراني أن طائرة قاهر 313 سوف تكون عصية على نظم الدفاع الجوي للخصوم، مؤكدين أن شكلها ومظهرها الخارجي يجعلانها تقف في مصاف المقاتلات الحربية المشهورة على المستوى العالمي برمته، في حين أثنى روحاني بالمقاتلة “قاهر 313” واصفًا إياها بأنها “تتحدى مساعي القوى الغربية الرامية لتقويض تخطى إيران”.
وقد شكَّك الخبراء بتصريحات قادة الجيش الإيراني والرئيس روحاني حول القدرات التي تتحلى بها طائرة قاهر 313 من الجيل الخامس؛ حيث إن الإيرانيين يقولون “إن التعديلات التي طرأت عليها تجعلها تقف في صف واحد مع الطائرات الحربية المشهورة في العالم؛ لتميزها بمقعد واحد، وخصائص شبحية في قدرتها على التخفي والقتال”.
وما عزز شكوك الخبراء حول قدراتها هو عرض الطائرة الجديدة على مدرج الإقلاع والهبوط من غير أن تقلع خلال عرض لمعرض أسلحة بمناسبة عيد الجيش، كما لم يقتنع الخبراء بالتعديلات الجديدة من تمديد قمرة القيادة، وإضافة محرك إضافي للطائرة.
وكان ظهور الطائرة الأول عام 2013 قد أثار النقاش حينها؛ حيث لاحظ الخبراء على الفور أنها صغيرة جدًّا، وأن قمرة الطيار في غاية الصغر لدرجة أنه لا يتمكن من مد قدميه، كما أن بالقرب من المحرك من قمرة القيادة الصغيرة قد يجعلها أزيد عرضة للاحتراق، إضافة إلى بثّ الإيرانيين صورًا للطائرة وهي تحلق فوق جبال من الثلج، واتضح في حين عقب أن الصور ليست إلا “فبركة فوتوشوب”.
ونقلت صحيفة “إندبيندينت” آنذاك عن جون ريد، خبير الشؤون العسكرية في مجلة “السياسة الخارجية”، تشكيكه بقدرة الطائرة – على حسب المقاس الذي أظهره الفيلم – على عبء اللوحات الإلكترونية للطيران وأجهزة الرادار والحرارة والتدابير المضادة، والمساحة المتوفرة لكتمان العتاد.
 كما وصف ديفيد سنسيوتي، الطيار السابق في سلاح الجو الإيطالي والصحفي المتخصص في أمور الطيران، تصميم مقاتلة “قاهر- 313″ بالغريب، وخصوصًا زجاج القمرة ورأسها الصغير الذي يصعب تزويده بالرادار، واصفًا حجرة القيادة بـ”أبسط من أن تلاءم طائرة حديثة؛ فلا أسلاك خلف اللوحة الأمامية، وهناك القليل من المعدات التي يشبه بعضها ما هو موجود في الطائرات الخاصة الصغيرة”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى