3
7
سؤال وجواب

كيف استطاع العلماء حساب المسافة بين الارض والشمس

كيف استطاع العلماء تقدير حرارة البراكين والشمس والنجوم كيف استطاع العلماء تقدير درجة حرارة البراكين والشمس والنجوم كيف استطاع العلماء تقدير درجة حرارة البراكين والشمس والنجوم كيف استطاع العلماء تقدير درجة حرارة البراكين والشمس و النجوم كيف استطاع العلماء تقدير درجة حرارة البراكين والشمس كيف استطاع العلماء تقدير حرارة البراكين والشمس والنجوم.

كيف استطاع العلماء حساب المسافة بين الارض والشمس

المسافة بين الارض والشمس بالسنة الضوئية المسافة بين الارض والقمر بالكيلو متر المسافة بين الارض والشمس بالميل المسافة بين الارض والقمر بالسنة الضوئية هل المسافة بين الارض والشمس ثابتة المسافة بين الشمس والقمر بالكيلو متر الفرق بين الارض والشمس كم تستغرق الرحلة من الارض الى الشمس.

كم المسافة إلى الشمس ؟ يبدو كأنه إستفسار طفيف وجميل ،وحتى الآن الجواب الصائب الذي يعتكز عليه الفلكيون لأزيد من الفين عام! المسافة من الأرض إلى الشمس معروفة كأي وحدة فلكية ،العلماء يستخدمونها لقياس كل مساحات الكون .

المفكرون اليونان القدماء كانوا فيما بين الأوائل الذين حاولوا بناء نموذج الكون ،حتى بدون التلسكوبات هم كانوا قادرين وعلى استطاعة لتجريب بضعة أغراض عنه .

كواحدة .. القمر هائلاً في الأفق في السماء ،لذلك هم تصوروا أنه قريب منهم ! أثناء كسوف الشمس ،الشمس والقمر يظهران في نفس الشكل بشكل تام لكن الشمس تكون أزيد إضاءة وهذا من المُحتمل يعني أنها الأكبر ،فقط على حوالي إضافي بعيدة .. باقي الكواكب تبدوا أكبر من النجوم ومع ذلك يبدوا أنها تتحرك بنحو أسرع ،على الأرجح كمتوسط المساحَة .

الهنـــــدسة تفتح أبوابها .

لكن هل نستطيع نحن عمل أغراض أحسن إزاء هذه الأوصاف الغير مؤكدة؟ مع اختراعات الهندسة ،الجواب الحتمي “نعم “.

المسافة الأولى التي كانت مقاسه وبدّقة هي المساحَة إلى القمر ففي نصف القرن الثاني عالم الفلك الإغريقي أبرخش أبتكر استعمال طريقة معروفة “التزيح” الفكرة للتزيح (إختلاف المنظر )هي طفيفة كالتالي: حينما ننظر إلى أجسام من زاويتين مختلفتين الأجسام الواقعة قرب تبدوا أزيد تغيراً من تلك البعيدة .. نستطيع فعل ذلك بيسر عن طريق عقد إصبعك على طول ذراعك بعد ذلك أقفل عين واحدة تليها الأخرى ، لاحظ كيف تتحرك إصبعك أزيد من تلك الأشياء التي في الخلفية ” اي ماخلف إصبعك”؟ إن هذه هي طريقة إختلاف المنظر! يُقال نحن نعرف مقدار زاويتين في مثلث، ونحن أيضاً نعرف الطول من واحد من ضلوعه ،عن طريق قواعد الهندسة ،لذا نستطيع استعمال هذه البيانات لإيجاد طول المثلث من جانبيه الآخرين .. في هذه الحالة أبرخش عرف المسافة بين مدينتين عن طريق تنويه القمر في كلا المدينتين ، أبرخش استخدم هندسة طفيفة ليقدر مسافاتهما وفعلاً توج على مقاربة جميلة! ارسطراخس الساموسي وضــع مقاربة تـقديرية.

مع تلك المسافات المعروفة إلى القمر ،خشبة المسرح كانت مهيئة لعالم فلكي آخر .

ارسطرخس هو سيأخذ المحاولة الأولى من أجل تحديد مساحة الأرض إلى الشمس .

ارستراخس أدرك أنه حينما القمر يكون بشكل تام منتصف مضاء يتمثل وقتها مثلث صحيح مع الأرض والشمس .

والآن كما نعرف انه يعلم المسافة بين الأرض والقمر ،كل مايحتاجه الزاوية التي بين القمر والشمس في تلك اللحظة ليحدد المسافة من الشمس ذاتها ، لقد كان تفسير رائع وذكي ،لكن ملاحظاته وحدها لم تكن كافية ! يستخدم عينيه فحسب ،ارستراخس خمن وثمن هذه الزاوية لتكون ٨٧درجة، ليست بعيده بشق الأنفس من التقدير الصحيح ٨٧.٨٣درجة .

لكن حينما المسافات معقدة وهائلة أخطاء صغيرة تمكَّنت وعلى الفور أن تأتي بنحو أكبر من حجمها ..!

فيما عقب عشرين قرن الناس استخدموا طريقة ارستراخس وملاحظات وضبط أحسن بنحو ادنى الى المساحَة الصحيحة.

لذا كيف باستطاعتنا تطوير هذا أزيد ؟ طريقة إختلاف المنظر “التزيح” كانت الطريقة الوحيدة التي يمتلكونها لقياس المسافة .

لكن إيجاد إختلاف المنظر للشمس كان أزيد تحدياً وبعداً من تلك التي على القمر .. ماذا عسانا أن نفعـــل؟

الزهرة يــــؤثر في كل شئ.

في القرن الثامن عشر بدئنا في فهم الطبيعة بنحو أزيد وضوحاً، شرع ظهور علم الفيزياء وطور دليل نقدي وأبان يوهنز كيبلر وإسحاق نيوتن بأن المسافة بين الكواكب متعلقة بإيجاد واحدة ، وعليك ان تتعرف عليهم جميعاً .

كان مفتاح ذلك، العبور لكوكب الزهرة .

خلال العبور إلى كوكب الزهرة تنم الكواكب من أمام الشمس كمشهد يُرى من الأرض من مواقع مختلفة، يبين كوكب الزهره ليعبر أنحاء أكبر او أصغر من الشمس .. من طرف التوقيت كم الفترة التي يأخذها هذا العبور ؟ أدرك جيمس جيروجوري ودميموند هالي بأن المسافة إلى الزهرة وأيضا الشمس تستطيع أن تحدد.

يبدوا بسيطاً أليس كذلك؟

كانت التوقعات مكدسة للغاية ضد التوفيق .. على المستوى الأول عبور كوكب الزهرة نادر جداً كأي لحظة فريدة في عمر نادر .. أدرك هالي في تمام الزمن أن هذه الطريقة ستعمل ، وذكر أنه كان متأخراً جدا ليكون هناك إحتمالية لإتمام ذلك بنفسه ، لذلك كتب إرشادات معينة في آلية إجراء الملاحظات للمراقب المستقبلي.

ومن أجل البقاء دقيقاً، يحتاج وقت العبور ليقاس أسفل الثانية(ينبغي قياس توقيت العبور إلى المستوى الثاني ) .

وسيحتاج أيضاً الأفراد الذين يشاهدون إلى أقصى حد ممكن من البعض منهم البعض .

وحرصا من أجل ضمان أنه حتى إن كان الطقس مكفهر لا يخيب إحتمالية التوفيق ، يكون هناك حاجة ملحة للمراقبين في المواقع فوق كل الكرة الأرضية ،في كافة انحاء العالم .

كانت هذه مهمة صعبة جداً في ذلك الزمن ، فالسفر من خلال القارات قد يستغرق سنوات.

جُهــد /مسـعى عالمــــي.

على الرغم من هذه العقبات علماء الفلك في فرنسا وانجلترا صمموا على أنهم خلال ١٧٦١ يستطيعون عبور الزهرة .

لم تكن كل الملاحظات صحيحة الا انهم كانوا قادرين لضم معلوماتهم مع القياسات التي تجمع خلال أعوام العبور الثمانية المقبلة ،لجعل كل الأحداث صحيحة .

عالم الفلك الفرنسي جروم لالاند جمع كافة المعلومات وحسب أولى المسافات الدقيقة إلى الشمس : مائة وثلاثة وخمسون مليون كيلومتر(ستة وتسعون ميلاً) أي ما كان مقارب للغاية إلى القيمة الصحيحة وهي ثلاثة وتسعون ميلاً.

منذ ملاحظات الرائد التي صنعها خلال العبور لكوكب الزهرة ،نحن علينا شحذ معرفتنا حول المسافة من الأرض إلى الشمس ،أيضا علينا إستخدامها لفتح مفاهيم الكون الضخم .

فذات مرة أدركنا كم كان هائلاً مدار الأرض! نستطيع استعمال طريقة التزيح “إختلاف المنظر” لقياس المسافة إلى باقي النجوم عن طريق تجهيز ملاحظات خارجية متباعدة في ستة أشهر ، ذلك حينما الأرض تغادر إلى الجانب الآخر من الشمس ، هذا أوضح لنا الكون المتمدد اللانهائي! .. هل في ختام الأمر يتقدم إلى الاكتشاف أن كوننا عمره بليون عام؟!!

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى