صحيفة المختصر – فوجئ مواطن في محافظة أضم التي تتبع لمنطقة مكة المكرمة بفاتورة كهرباء مبالغ فيها لمنزله الشعبي المكون من ثماني غرف، الذي يسقط في إحدى القرى النائية؛ وذلك بمبلغ (31000) ريال.
وتأتي ملابسات حكاية المواطن علي الجابري بأنه قبل عامَين صدرت فاتورة على عداد كهرباء، يملكه شقيقي بقيمة (75000) ريال، وبعد التسوية مع مؤسسة الكهرباء جرى تخفيض المال إلى (19438) ريالاً؛ فقام شقيقي بدفع المبلغ، والتنازل عن العداد لي؛ وقُمت بنقله باسمي.
ويضيف: تقدمت بإلتِماس لشركة الكهرباء (فرع محافظة أضم)، وإلتَمَسَت منهم (فاتورة أصفار)؛ حتى يتم تدوينها في سند الضمان الاجتماعي، وفق أنني أحد المستفيدين منه.
وأضاف المواطن: كان رد الشركة بأنه ينبغي عليّ الانتظار لفترة شهر حتى يتم صدور أول فاتورة باسمي على العداد عقب نقله.
بعدها صدرت الفاتورة – ولله الحمد – فذهبت للشركة، وإلتَمَسَت منهم فاتورة جديدة، الا انهم طلبوا مني الانتظار لفترة أسبوع واحد؛ فعدت لهم عقب مرور أسبوع، وكانت المفاجأة؛ حيث فوجئت بفاتورة حديثة صادرة على العداد بقيمة (31000) ريال!! فقدمت احتجاجًا على الفاتورة، وتمت التسوية إلى 24000 ريال، بعد ذلك تسوية أخرى إلى أن بلغت قيمة الفاتورة إلى (13000) ريال!! وتابع: سألتهم كيف إعتلى فاتورة بهذا المال بالرغم من أنه لم يمضِ على توصيل العداد باسمي سوى شهر واحد؟! فكانت إجابة الشركة بأن ذلك المال مستحق على شقيقك (المالك السابق)، وقد انصرم في المرحلة الماضية أحد عشر شهرًا من غير قراءة العداد!! فرفضت السداد وفق أن ذلك ظلم، ولا بد من الرفع لمسؤولي الشركة لإنصافي، لكنني فوجئت بقطع الخدمة عن منزلي؛ لنعيش أنا وأسرتي في درجة حرارة تتعدى 45 درجة مئوية؛ وهو ما أجبرني على السداد؛ حيث قمت بدفع مبلغ 10 آلاف فقط، وتبقى 3000 ريال من أجل إعادة الخدمة لمنزلي.
وأكمل: “أتساءل: كيف يتم توصيل عداد كهرباء من شخص إلى شخص آخر وعليه مستحقات متأخرة؟!! وكيف يمكن لمنزل وطني أن تمتد قيمة استهلاكه إلى هذه المبالغ الفلكية؟ التي لم نجدها أو نسمع بها لمن يسكنون الفلل والشقق الهائلة في المدن؟!”.
ومن ناحيته ،أوضح الناطق باسم الشركة السعودية للكهرباء عبدالله الركف، حول مظلمة المواطن من صعود قيمة فاتورة الخدمة الكهربائية، أنه جرى التراسل مع المشترك، وإبلاغه بأن الفاتورة عبارة عن مبالغ متراكمة، لم يتم تسديدها، وأن المشترك اقتنع بالأمر، وقام بتسديد المال للشركة.
