المختصر – قادت الصدفة فريق من الأطباء الى إكتشاف جنينًا متحجرًا منذ حوالي 35 سنة، في بطن مسنة جزائرية، وذلك أثناء إجراء الكشف عليها لسبب آخر، وفقا لما كشف موقع «سكاي نيوز».
وكانت المسنة الجزائرية، والبالغة من العمر 74 عامًا، من ولاية سكيكدة، شرقي الجزائر، قد ذهبت لإجراء الكشف عليها، ولم تكن تشتكي من أي آلام في بطنها، ولم يكن الأمر متعلقًا بذلك، ولكنها فوجئت بشكل كبير بما قاله لها الأطباء.
وخلال إجراء أشعة مقطعية على السيدة كأحد إجراءات الكشف، وجد الأطباء في بطنها جنينًا متكلسلًا يشبه المومياء المحنطة، وعمره يصل الى 35 عامًا.
ومن الواضح أن المسنة قد حملت فيه دون أن تعرف، وقد نما خارج الرحم، دون أن يصيبها نزيف داخلي، أو يحدث تعفن بعد موته، ما لم يشكل أي خطر على حياتها أو يتسبب في تدهور حالتها الصحية.
الجدير بالذكر أن المسنة كانت قد خضعت في وقت سابق للأشعة، لكن الأطباء لم يكتشفوا هذا الجنين المتحجر، لكن جهاز التصوير المقطعي شخّص هذا الجنين المتحجر واكتشفه
