3
7
السعودية

بالصور.. سعوديين في جزر ” يأجوج ومأجوج”.. أجواؤها غريبة وغامضة ومرعبة

صحيفة المختصر – تسقط دولة إندونيسيا في وسط المحيط الهادي وهي فرقة هائلة من الجزر تبلغ 17 ألف جزيرة وتنقسم إلى عدة ولايات متعددة لجميع منها سمات وعادات متفاوتة ولكن ما بين ذلك العدد الكبير من الجزر يخلق مقاطعة تشمل فرقة من الجزر تُدعى (نوسا تيغارا) الغربية وتضم هذه المقاطعة جزراً عجيبة جداً تحفها القصص ويدور حولها العديد من الأسئلة.
وتنطلق الروايات إلى آفاق خيال مؤثر يرجع بك إلى إحدى أبرز قصص القرآن الكريم وهى حكاية يأجوج ومأجوج القوم الذين يخرجون آخر الزمان ليلتهموا العالم.
ويشير محمد خير الدين أحد اهالي جزيرة “لومبوك” الشرقية بيديه إلى ثلاث جزر هي ” جيلي تروانجان، وجيلي مينو، وجيلي اير” ويقول إنهم هناك يقصد “قوم يأجوج ومأجوج” لا نعلم عنهم سوى أن هذه الجزر الغامضة يقبع فيها هؤلاء!.
وبالعودة للجزر ذاتها تُدعى جزيرة تروانجان وتعني بالعربية “الرؤية” وأما جزيرة مينو فتعني بالعربية العامرة أو المليئة أو صاحبة القوم الكثيرين.
وتتصف هذه الجزر بالصفاء الغريب والهواء المفعم برائحة البحر وعندما تنظر في السماء تجد أشكالاً هائلة من السحاب واختصاراً تجد لوحة احترافية بديعة لا يمكن تخيلها وعلى المقابل فهناك فرق من السائحين الأجانب يستمتعون بالأجواء الخيالية.
ويذكر فاتح الزمان أحمد مشرف الميناء البحري في جزر “تروانجان” عن الجزر أن هناك الكثير من الأحاديث حول خروج الفتنة الكبرى من هنا ويقصد بها قوم يأجوج ومأجوج ويقول إن هذه القصة مذكورة في الإسلام والمسيحية واليهودية.
وفي “لومبوك” تروي القصص الشعبية عدد من الأحداث الخيالية، والغموض المخيف لا صلة لها بما أتى في الكتب الدينية، ونحن هنا لسنا بصدد الخوض في الروايات الدينية ومدلولاتها، فنترك ذلك الأمر لأصحاب الاختصاص في ذلك المجال.
واستشهد أحد عيال الجزيرة والذي استقبل تعليمه بجامعة أم القرى برواية أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي ( 807 هـ – 1405) وهو من علماء الجديد النبوي ومؤلف كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد وذكر البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة في المسانيد العشرة عن خالد بن عبدالله بن حرملة عن خالته قالت: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال: “إنكم تقولون لا عدو وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون صهب الشغاف (شعر أسود فيه حمرة) ومن كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة” (المجن هو الترس، وتشبيه وجوههم بالترس بداعي بسطها وتدويرها، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها).
وهذه الخصال كما تجدر الإشارة إلى تشبه لجنة أهل شرق آسيا وهم حاليا الموجودون في الصين واليابان وأكثر بلدان شرق آسيا والمؤكد أنهم في موقِع على الأرض أعمق من سطحها يعني يتناسلون ويتكاثرون أسفل قشرة أرضية تتيح بالحياة وكيفما تكون هذه القشرة ومادة تركيبها هل من طين أو صخر أو جليد سميك فالمحتم أنهم يعيشون من غير أن يروا السماء الدنيا.
وجغرافياً هناك أعجوبة تميز تلك الجزر عن باقي جزر إندونيسيا وهي أن المساحَة بين أقرب يابسة ما إذا شرقاً أو غرباً فالمسافة واحدة تقريباً، وهو ما يعكس أهميتها في سير الغزاة على مر التاريخ.
ويضيف خيرت الدين عبدالرحمن أحد العمال في القوارب التي تنقل الزائرين من جزيرة “لومبوك” إلى الجزر الثلاث أن موقع الجزر غريب وتحدث العديد من الظواهر الجوية الغريبة غير الإعتيادية كل عام والتي لا يمكن توقعها على الإطلاق على عكس باقي جزر إندونيسيا.
وحسب رؤيته هناك شيء غامض هنا وذكر إننا لا نخبر السياح عن ذلك الأمر حتى لا يثير الهلع ضمنهم ونقول دعهم يستمتعون ودعنا نستفيد.
هذه إحدى العجائب التي شاهدناها في إندونيسيا وأشارت الحذر والتي لا يعلم عنها أحد أي معلومات.
وعلى الجانب السياحي فجميع زوار تلك الجزر يستمتعون بالحياة وبالشمس والهواء والبحر وكأنهم يريدون أن يرسلوا كلمة تفيد لجميع حادث حديث أو ينبغي الاستمتاع بنعم الله علينا.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى