صحيفة المختصر – تمتاز جزر المحيط الهادي بطبيعة خلابة تنجذب إليها ملايين السائحين من كل صوب وحدب في العالم، وتتصدر جزيرة الآلهة، أو جزيرة الفردوس “بالي”، هذه الجزر كونها من أجمل جزر العالم، إذ تتميز بطبيعة تختلف عن غيرها من جزر إندونيسيا التي يفوق عددها ١٧ ألف جزيرة.
سعوديون زاروا جزيرة بالي الساحرة، واستهلوا بمطارها الحديث مورهدا وسط عاصمتها دنباسار التي تمتلئ بأفخم الفنادق العالمية، وتحتضن فنادق دولية يستطع عددها بـ١٨٠٠ فندق خمس نجوم.
أكلات مميزة
تشتهر الجزيرة بالعديد من المطاعم التي تخطى الوجبات الغذائية الإندونيسية وبالأخص البط المقلي أو المضاف إليه الصلصة الحارة والأسماك بالإضافة إلى المطاعم السعودية واللبنانية والعربية.
قصة سنوجانا
حينما تزور جزيرة بالي حتمًا يجب أن تسمع حكاية سنوجانا من أهل الجزيرة، وهي في ملخصها شخص يأتي على جبل يلقب قارودا، ويجلس على كتفه النسر يسمى سنوجانا، وعقبها يذهب اهالي بالي لسرد القصة من خلال شغل مجسمين الأول للفتى والثاني للنسر، ويضعونهما فوق الجبل في قصة ترجع إلى مئات السنين، واليوم يعتبر مركَز قارودا من أبرز الوجهات السياحية في بالي.
جنة الفردوس الأرضيّة
وتشتهر طبيعة بالي بجمالها وروعتها إذ يصفها البعض منهم بأنها جنة الفردوس، ويرجع السبب في قدوم الملايين من المسافرين من كافة أجزاء العالم ليستمتعوا بزيارة الشواطئ الرملية في الجزيرة كل عام، وبشمسها وركوب الأمواج والثقافة الفريدة وحيوية اهالي الجزيرة.
ويشاهد الزائر ملامح المدينة ورحلات الغوص أو أي أنشطة أخرى في الهواء الطلق؛ لذا قد يكون أجود وقت للسفر في موسم الجفاف، وهو أشهر الصيف من ايار حتى سبتمبر.
تسوق وزيارة
منطقة أوتا هامة لجميع سائح وزائر؛ بسبب وجود أكبر المحلات التجارية والعالمية بالإضافة إلى الفنادق الفخمة، فهي مركَز إقامة السياح السعوديين والخليجيين.
موقع بحري مميز
بالي هي أصغر مقاطعة في إندونيسيا، وتسقط في ختام غرب جزر سوندا الصغرى، بين جاوا إلى الغرب ولومبوك إلى الشرق، وهي واحدة من 34 ولاية في البلاد.
١٢ مليون زائر
يبلغ عدد زوار الجزيرة 12 مليون زائر في السنة الواحدة، منهم ٨٠ ألف سعودي، وفق إحصاءات السياحة الإندونيسية، وأغلب السياح يقومون بالتزلج على الأمواج البحرية والتمتع بالطقس الاستوائي الساحلي.
