شابة سعودية تدعى “سلوى الزهراني” ، توضح كيف يتم التعامل معها في كندا عقب هروبها من المملكة وطلبها الالتجاء ، بطردها ورمي اغراضها في الشارع بكندا وذلك قبل الحادثة الأخيرة للشابة الهاربة “رهف” .
عنصرية
كما تكشف في مقطع الفيديو الذي رصدته “سلوى” مدى العنصرية التي تُعامَل بها من الأخرين ، وتضيف سلوى : ” مالي صلة دولة **** زي كدا ، ما يهمني ينقبل فيها لجوئي ، يا يعطوني حقي ولا الوفاة أرحم لي إذا لم يوجد موقِع في هذه الأرض يحترمني كإنسان” .
وأكدت “سلوى” أن شركائها في المسكن يعاملونها بعنصرية مُحكَمة ، وتشير الفتاة إلى أن الشرطة الكندية تتجاهلها وتصف شكواها بنسبة “الصداع” .
مشكلتكم سخيفة وتافهة
وتابعت : ” نزلنا أسفل نكلم الشرطة قعدت 3 ساعات عشان تيجي ، وكل ما نكلمهم يقولوا ما عندنا مركبة شرطة ، ومشكلتكم تافهة وسخيفة وعندنا أزمات أبرز “.
اغذيه مفيدة لتيسير الولادة – لتحصلي على اسهل ولادة | مجلة رجيم اغذيه مفيدة لتيسير الولادة – لتحصلي على اسهل ولادة | مجلة رجيم وأوضحت سلوى في الفيديو: ” كل ما نقول لهم في شخص عنصري لا نريد أن نسكن معه في الشقة لا يريدوا أن يسمعوا مننا أي كلام ويقولوا علينا “صداع” .
طرد من السكن
وخلال مقطع الفيديو تظهر الفتاة “سلوى” وقد صعدت للمسكن بحضور أشخاص من الشرطة الذين وصلوا لمعاينة الشكوى ، ولم تتمكن الشرطة أن تنصرها ، بل وقفوا يراقبون أشياء الفتاة وهي يتم رميها خارج الشقة التي تقطن بها “.
وحول هذه الحادثة ذكرت الفتاة الهاربة : “مستحيل أسكت عشان أنا لاجئة ، وأقبل إنهم يقولون لي أنتي لاجئة وأنتي لم يقبل لجوئك ، ما عندي أزمة حتى لما قالوا لي نرجعك السعودية ، أنا لو أنزل المملكة والله لأفضحكم .”
ردود أفعال
وتوالت ردود الأفعال على مقطع الفيديو عقب نَقلُه على مواقع التراسل ، إذ ذكر أحد المعلقين على الفيديو : ” هذه هي الحرية التى هربتي من أجلها ” .
وأضاف أخر : ” ياجماعة اختصر لكم الكلام في جملتين من خرج من داره قل مقداره” ، وأضاف أخر : ” من ذا الحال وأردى ان اراد الله ”
. علشان تتكلمي إنجليزي وقال أخر : ” علشان تتكلمي إنجليزي وتتعلميه عريتي نفسك وصرتي لعبة بين الرجال بدل ما كنتي مشددة أب ينفق عليكي وتأكلي وتشربي على حسابهم” .
كرت محروق وتابع أخر : ” اللي يهرب من بلاده ونعمة الحرس والأمان وبلاد التوحيد هذا جزاؤه” .
فيما نظر عدد من المعلقين أن الفتاة قد جرى استعمالها إعلامياً من طرف كندا ، وعندما اختتمت مهمتها أضحت “كرت محروق” .
