صحيفة المختصر – أصدر نائب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية “الصفوية” للشؤون الثقافية في الأحواز عن مخطط لإيفاد 51 ألفاً و250 مُبلغاً إلى المدن والقرى في منطقة شمال الأحواز (خوزستان) خلال شهر رمضان المبارك.
وكشف عباس علي رستمي نيا أن الهدف من خلف ذلك المخطط هو بثّ تعاليم آل البيت “الصفوية” بين أوساط المواطنين الأحوازيين في مدن وقرى شمال الأحواز ومواجهة الفكر السلفي والوهابي “حسب وصفه”.
ورأى مراقبون للشأن الأحوازي أن الهدف الرئيسي من خلف هذه المشروعات التي تحمل طابعاً طائفياً هو إثارة النعرات الطائفية والمذهبية بين عيال الشعب الأحوازي من أجل تفتيت نسيجه الاجتماعي.
وفي سياق منفصل قالت مصادر المكتب الصحفي لحركة النضال العربي لتعديل الأحواز -أحوازنا- أن شركة المهدي الثقافية أنشأت فرعا لها في منطقة جرون جنوب الأحواز من أجل بثّ وترسيخ الثقافة المهدوية كما أتى على لسان مديرها محمد محسن فروزان نجاد خلال مؤتمر صحفي.
وأوضحت المصادر أن شركة المهدي الثقافية مقرها المركزي في مدينة طهران عاصمة الاحتلال ولها العديد من الفروع في المحافظات الفارسية ومناطق الشعوب وتهدف هذه المؤسسة إلى بثّ وترسيخ مفهوم الانتظار –ظهور المهدي- بين عوام الناس من خلال فعاليات ثقافية واجتماعية مختلفة.
ويأتي ذلك الإبلاغ عن إيفاد عشرات الآلاف من الُمبلغين إلى شمال الأحواز عقب اعتراف مماثل من مدير الحوزات العلمية في شمال الأحواز المدعو مسعود بهرامي بور، بحضور عشرة آلاف رجل دين، مبلغ ومبلغة ينشطون في 85 حوزة علمية بشمال الأحواز لمجابهة الصحوة الإسلامية في كانون الأول من العام الماضي.
وقد أوضح بهرامي بور عن تواجد حوالي 50 حوزة علمية معينة لفئة الذكور و35 حوزة أخرى للإناث مهمتها الرئيسية بثّ فكر آل البيت (الصفوي) والتصدي للفكر السلفي والوهابي المدعوم من المملكة العربية السعودية على حد زعمه.
