3
7
السعودية

صحة جازان: الأوكسجين توقف لدقائق عن قسم العمليات بمستشفى صبيا

صحيفة المختصر – السعودية – برر مدير العلاقات والتراسل بِحالة جازان توقف الأوكسجين عن الرعاية المركزة في مستشفى صبيا، وذلك معلقاً على نبأ الذي عبء عنوان “حادثتان منفصلتان.. توقف الأوكسجين عن “عناية صبيا” والكهرباء عن المستشفى”، والذي استند إلى محضر الواقعة اطلعت عليه المصادر.

وقال غاوي: الأكسجين لم ينقطع عن الرعاية المركزة بالمستشفى بتاتاً، وقد جرى التأكد من الحدث واتضح وقوع توقف محدود للأكسجين في قسم العمليات ولمدة وجيزة للغاية وجرى التعامل مع الحدث ومعالجته في حينه وجار التأكد من السبب.

وأضاف: الخبر لفت إلى توقف التيار الكهربائي عن المستشفى ولم يشر إلى أن الانقطاع كان عن محافظة صبيا بالكامل وشمل المستشفى، وبفضل الله عملت المولدات أتوماتيكياً، إذ إن المولدات تغطي الأجزاء الحيوية والإنارة بالمستشفى.

وبحسب محضر اطلعت عليه المصادر، انقطع الأوكسجين بنحو مفاجئ عن الرعاية المركزة في المستشفى، في حين انقطع التيار عن المستشفى اليوم وتسبب في لغط وغضب في أروقته.

وانقطع التيار عن مستشفى صبيا عند الساعة الواحدة ظهراً بجميع أقسام المستشفى لفترة تعدت الربع ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة وحتى ١.١٩ دقيقة، وشمل الانقطاع أقسام الرعاية المركزة والعمليات والحضانة الذي باتت تعمل أجهزتها من خلال بطاريات الـ ups الذي أنقذ المرضى المنومين من مأساة قد تحدث لا سمح الله نتيجة ذلك الانقطاع.

واستنكر عدد من المرضى منع شغل المولدات الكهربائية أوتوماتكياً عند وقوع ذلك الانقطاع للكهرباء، خصوصاً وأن بالمستشفى مولدين احتياطيين، أحدهما معاصر جرى تركيبه وتوصيله خلال الأشهر السابقة, إلا أنه لم يشتغل بنحو أوتوماتيكي لحظة الانقطاع المفاجئ الذي حدث.

وأكد عدد من المرضى منع شغل المولد الاحتياطي الحديث يظهر عجز وإهمال مديرية المستشفى في المتابعة الدورية والصيانة اليومية للمولدات الكهربائية الاحتياطية، إذ عاد التيار الكهربائي عند الساعة ١.٣٨ دقيقة عقب تدخل المهندسين والفنيين المختصين، عقب أن عاشت جميع أروقة المستشفى في ظلام دامس بدا ذلك اليوم.

وفيما اختتمت واقعة توقف الأوكسجين إلى منع إقرار مسببات حادثة الانقطاع بحسب للمحضر، طالب المحضر بمراجعة كاميرات المستشفى من أجل التأكد من سبب الانقطاع، وأيضا تزكيات بالصيانة وتقديم بطاقة المعاينة ومخططات نظام الغازات الطبية.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى