صحيفة المختصر – تَناقْل مقطع شريط مصور وصور من داخل إحدى غرف المعلمات التي تتبع لإحدى مدارس قطاع صوير الذي يتبع لتعليم منطقة الجوف، تظهر أحد الأفراد ويعتقد أنه بعل إحدى المعلمات، بعد أن توج نزاع بينه وبين إمرأته وهي أستاذة بنفس المدرسة يدون عبارات غرامية وأناشيد وينثر الأموال على الأرض داخل المدرسة، مما تسبب في موجة من النقاش والاستياء بين الجميع.
وأوضح الناطق الرئيسي باسم الإدارة العامة للتعليم في منطقة الجوف المعلم عبدالعزيز بن سعود النبط أن الإدارة فتحت تحقيقاً عقب تداوُل مقطع شريط مصور يصور كتابات وعبارات
.غرامية وأناشيد ومبالغ نقدية وهدايا عينية وضعها بعل إحدى المعلمات في غرفة المعلمات بمدرسة للبنات ملحقة لمكتب التعليم بصوير، بهدف التصالح مع إمرأته الأستاذة التي تعمل في المدرسة، موضحاَ إلى أن الإدارة ترفض استغلال المؤسسات التعليمية للتوصل الى مطالب شخصية.
وأراد الزوج أن يوفر لها اعتذاراً بطريقته وهو إدراج الورود والكوش ورمي مبالغ مالية وتدوين لوحات بعبارات غرامية وعقود من الذهب وربط مبالغ مالية بالورود وتحرير شيك بقيمة مالي وعمل حلويات بأشكال بالغة للغاية لكي تقتنع إمرأته نتيجة رفضها المصالحة.
هذا وبعد تداوُل الفيديو طالب عدد من المواطنين بمجازاة المتسبب في العفو له بدخول ذكر تعليمي وترتيب ذلك الحفل، إذ كان الترتيب خارج وقت الدوام، مؤكدين أن ذلك ذكر تعليمي وليس مكاناً لحل المشكلات الشخصية بين بعل وزوجته.
هذا وقد قال أحد المواطنين أن المدرسة تعلم البنات منع الإسراف والبذخ والغراميات وما توج ينتهك كل ما تريد المدرسة لترسيخه في عقول الطالبات، ولو كان خارج المدرسة لقلنا إنه أمر شخصي وهو حر في ذلك، أما داخل ذكر تعليمي للبنات فهذا مرفوض!!
