من بداخل المخالفات المرورية التي تحدث كثيرا وبنسب كبير هو عرقلة السير بالسيارة، وهذا الأمر من الأمور البالغة الخطورة والتي رفعت له وزارة الداخلية مخالفة سَير وذلك بداعي خطورته الكبيرة.
مخالفة عرقلة السير:
قامت الإدارة العامة للمرور بجعل إعاقة حركة السير نمن الأمور التي يجب مندفع عُقُوبَة مالية عليها وتثبيتها كمخالفة مرورية، وذلك بسبب أن هناك الكثير من السائقين يقومون بالتوقف أثناء السير على الشوارع بنحو مفاجئ ومنهم من يقوم بالسير ببطء وذلك في أوقات الازدحام الشديد، وقد يصنع عن ذلك الاصطدام ما بين المركبات أو سقوط الحوادث بكثرة، ولابد من الالتزام بتلك القواعد المرورية المهمة لأنها في الناحية ترجع على المواطن بالمصلحة لأنها تعاون على القيادة في سلامة وتخف من احتمالية سقوط الحوادث لا قدر الله.
خطر عرقلة السير:
تشكل إعاقة السير خوف كبير على المواطنين، وذلك لأنها يمكن أن تتسبب في سقوط الكثير من المشكلات المرورية، وكذلك الحوادث وتمنع سير المركبات بسلامة وأمان، ومن بداخل أشكال عرقلة السير بالسيارات هو أن هناك الكثير من الأفراد الذين يقومون بالسير ببطء وذلك في حالة سقوط حوادث على الطرقات، وذلك بدافع الفضول حتى يتعرف على السبب في الواقعة أو تفاصيله، وهذا الأمر الذي يعطل حركة المرور في الطريق بأكمله ويزيد من شدة الإزدحام بين السيارات، وينتج عنه كذلك سقوط الحوادث الأخرى أو تأجيل مركبات الإسعاف والأمن التي تأتي لمكان سقوط الحادث، والتي تحاول سعف المصابين، ولكن في حالة التوقف والعرقلة بالسير كل سائق لا تستطيع عربات الحرس من المرور، ولذلك قامت الوزارة بوضع حد لهذه الأمور وتسجيلها واحدة من بداخل قواعد المرور وفي حالة تخطيها يتم رصدها كمخالفة سَير على المركبة.
ويطالب صاحبها بسداد المبلغ المالي المقدر لها.
القيمة المالية لمخالفة عرقلة السير:
لأن مخالفة عرقلة السير من المخالفات التي تؤدي إلى وقوف حركة المرور وكذلك يصنع عنها الكثير من الأمور التي ذكرناها سابقا، لذلك قامت الوزارة بتخصيص لها مبلغ مالي وكذلك الحبس في الكثير من الحالات، حيث تكون معاقبة إعاقة السير في الشوارع هي الحبس لفترة عشرة أيام أو دفع العُقُوبَة المالية والتي جرى تقديرها بمبلغ ثلاثمائة ريال سعودي، وفي عدد من الحالات التي تتبع لتلك المخالفة يتم دفع العُقُوبَة وكذلك الحبس.
