3
7
السعودية

مطالبة بمقاضاة فتاة سعودية لكذبها على صحيفة فرنسية

صحيفة المختصر – يناشد الكاتب الإعلامي محمد بن سليمان الأحيدب وزارة الإعلام في المملكة بمقاضاة شابة سعودية بتهمة بث بيانات مغلوطة، بعد أن “كذبت على صحيفة فرنسية، وذكرت إنها السعودية الوحيدة التي حصلت مهنة في بلدها! بسبب أن النساء لا يعملن!”، مؤكداً أنها وغيرها يفترون على الوطن، ويجب التصدي لهم.
كذبت على الصحافة الفرنسية وفي مقاله “سعوديات وسعوديون على الإعلام والسفارات مقاضاتهم” بصحيفة “عكاظ”، يقول “الأحيدب”: “فتاة سعودية تكذب على صحيفة فرنسية، وتقول إنني السعودية الوحيدة التي حصلت على مهنة في بلدي!؛ بسبب أن النساء لا يعملن!، وأخرى ابتعثها البلاد وحصلت على الماجستير في نطاق القيادة التنظيمية وتدعي لصحيفة “الإندبندنت” أنها لم تحصل على وظيفة؛ لأنها امرأة!، ولم تقل لأنها تسعى منصباً قيادياً بشكل مباشر وسجّل مسبق ممارسة، وجميعها افتراءات لا تقل ضراوة عن افتراءات يزعمها أشباه رجال خانوا البلاد بالتآمر عليه وتشويهه إعلامياً بادّعاءات باطلة تستغلها الصحافة الغربية، ما إذا ما يرتبط منها بحقوق المرأة خاصة أو حقوق الإنسان عامة”.
المواطن الغربي لا يعلم
ويعلق الكاتب قائلاً: “تلك الأكاذيب الظالمة لوطننا والمناقضة للواقع تستغل ضعف اطلاع المواطن الأمريكي على وجه الخصوص والأوروبي غالباً على ظروف العالم من حوله، والتصديق الذي يرد حدّ السذاجة، مثلما كانوا يصدقون (التنكيت السامج) لعدة المراهقين من طلبة الثانوي المبتعثين في الثمانينيات الميلادية حينما يقول أحدهم إنه يمتلك بئر بترول يغرف منه ويبيع بالجالون، وبذلك أصبح غنياً، وكانوا يصدّقون!”.
الإعلام الغربي
يستغلهم ويرى “الأحيدب” أن “الإعلام الأمريكي والأوروبي يختلفان عن مواطن نفس البلدان، فمن يديرون رحى حربه علينا ليسوا سذجاً، فهم يعلمون الحقيقة، الا انهم يستغلون عداء البعض منا لوطنه، وتنكّر الآخر للوطن، وخيانة الثالث، فيجرون معهم حوارات يصدّقها السذّج من شعوبهم، ويعاني منها المواطن السعودي المخلص الذي يعرف أنها كذب وافتراء على وطنه، والدليل أنك عندما تردّ عليهم تعليقاً ومعترضاً وموضحاً لا ينشرون التعليق!، ثري عن القول أن الإعلام الغربي يستغل، بداخل ما يستغل، ما يكتبه عدد من من يعيشون بيننا من مبالغات وتغريدات ساخرة معادية للدين والقيم ويستشهد بها ضدنا!”.
قاضوهم ثم يناشد الكاتب بمقاضاة ناشري الأكاذيب ويقول: “اليوم ونحن في زمن التقاضي والتعويضات والغرامات على مستوى عالمي، حتم على وزارة الإعلام أن تقاضي من يفتري على البلاد في محاكم الداخل والخارج، ووجب على السفارات أن تتصدّى لما يُكتب، وتردّ عليه بالحجة والأرقام وتقاضيه في بلد النشر..
لا أظنني أحتاج للتذكير بأنني لا أطالب بالمقاضاة على الآراء؛ فالكاتب حر في رأيه ما استمر أنه رأي، أما أن يكذب ويدّعي أنه صِحة ويزيف واقعاً ويشوّه صورة وهي جميلة، فهو ما ينبغي ردعه بالمقاضاة والرد عليه فوراً”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى