3
7
السعودية

ما هي اسباب السمنة في السعودية

تعتبر السمنة من أبرز المخاوف الصحية التي تسبب العديد من الأخطار الصحية العديدة ، وتحولت السمنة من حالة فردية إلى ظاهرة مختلطة ، مما أدى إلى إرتفاع مقدار المخاوف الصحية والنفسية التي تتعلق بهذه الظاهرة مُحكَمة الخطورة ، فالسمنة ليست إرتفاع في الوزن فحسب ، أو تزايد لنسبة الشحوم في جيد الإنسان ، بل هي فرقة من الأعراض المضرة التي قد تسبب الأمراض المزمنة ، كالسكري ، صعود ضغط الدم ، صعود مستوى الكوليسترول ، إرتفاع نسبة الدهون الثلاثية ، الروماتيزم ، أمراض العظام ، وضيق التنفس ، إلى طرف التأثير النفسي الذي يبين بنحو خاص مع السمنة الزائدة ، وتعيق حركة المريض الطبيعية وتمنع من ارتداء الثياب المفضلة لديه .
أسباب انتشار السمنة حول العالم
– سماع نظام غذائي غير صحي يتسم بتناول أطعمة تشمل على سعرات حرارية عالية، ووجبات مرتفعة الدسم؛ مثل: الوجبات الجاهزة، والأطعمة المحفوظة، والسكاكر، والحلويات، والأطعمة الغنية بالدهون بالإضافة إلى الأطعمة المالحة التي تؤدي احتباس السوائل في الجسم، وعلى ذلك إرتفاع الوزن والإصابة بالسمنة والسمنة الزائدة .
– أسلوب الحياة المتصف بالكسل والخمول وعدم الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، إذ تتعلّق ندرة النشاط البدني بعدم استهلاك السعرات الحرارية في الجسم، مما يؤول إلى الإصابة بالسمنة .
– السمنة الناتجة عن تواجد مسببات وراثية تتعلّق بالتاريخ العائلي للأفراد، حيث توجد الكثير من العائلات لدى عناصرها قابلية تخزين الدهون في أجسادهم أزيد من غيرهم، كما تكون نسبة الحرق مِعِهُم بطيئة جدا .
– بطء عمليات الأيض في الجسم نظراً لأسباب عديدة .
– تواجد عطل عضوي في الجسم؛ مثل: تشوشات في إفرازات الغدد الصماء.
– استهلاك عدد من العقاقير والأدوية؛ مثل: أدوية حظر الحمل بالنسبة للنساء، وأدوية علاج الأمراض النفسية، والكورتيزون.
أسباب السمنة في السعودية
توجد عدد من الأسباب الخاصة بانتشار السمنة في المملكة إلى طرف عدد من المسببات الأخرى – تبديل السلوك العام لدى الأفراد والناتج عن النمو الاقتصادي وتفشي وسائل الرفاهية المتنوعة وأساليب الراحة .
– ندرة الأنشطة البدنية والحركية لدى الأشخاص .
– الإفراط في تناول اللحوم ولاسيما لحوم الضأن الغني بالشحوم .
– الإفراط في تناول الأرز الذي يعتبر المكون الرسمي لأشهر الوجبات الغذائية السعودية وهي ” الكبسة السعودي” .
– منع الالتزام في ممارسة الأنشطة البدنية .
– تداوُل مطاعم الوجبات السريعة في البلدان .
– الاعتماد على عادة تناول المشروبات الغازية مع كافة الوجبات .
– الحرص على تناول الأكلات الشعبية الغنية بالدهون .
– منع الحرص على تناول الأطعمة الصحية كالخضروات والفاكهة .
– استهلاك الخبز المصنوع من الطحين الأبيض .
– تشوشات النوم والحالة النفسية كذلك يمثلان عاملان أساسيان للإصابة بالسمنة .
– تعتبر الوراثة كذلك أحد الأسباب الهامة للإصابة بالمرض وانتشاره في المملكة كذلك .
كيفية علاج داء السمنة
يتم علاج السمنة عن طريق التخلص من أسبابها ؛ مثل تبديل الأطعمة غير الصحية بالخضروات والفواكه الطازجة ، واستهلاك الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية مثل الحبوب الشاملة ، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، ومعالجة الأسباب العضوية التي تؤدي إلى إرتفاع وزن الجسم ، ولكن يفضل أسفل إشراف الطبيب المختص، كما يمكن تنفيذ العديد من العمليات الجراحية ، والتدخلات الطبية للتخلص من السمنة ؛ مثل: عمل بالون المعدة، وعمليات ربط وقص المعدة بحسب لما يقرر الطبيب ، وتناول عدد من الأدوية التي تتعدى احتراق الدهون في الجسم، كما يمكن تناول أصناف محددة من الطعام ؛ مثل: الأناناس، والشاي الأخضر، والقرفة ؛ لأنها تتعدى عمليات الحرق في الجسم ومعدلات الأيض .
وذلك لتجنب مضاعفات السمنة والأمراض البالغة الخطورة التي قد تصنع عنها .
مضاعفات السمنة
– إرتفاع خوف الإصابة بحصوات المرارة.
– الإصابة بالنوبة القلبية؛ حيث يرتفع خوف الإصابة بالنوبات القلبية بنحو كبير كلما ازداد الوزن.
– صعود فرص الإصابة بالسكتاتته الدماغية.
– التعرض لمشاكل في التنفس، وانقطاع النفس أثناء النوم .
– الإصابة بالنقرس، والتهاب المفاصل النقرسي .
– التهاب المفاصل التنكسي في الركبتين، والوركين، وأسفل الظهر.
– يعد صعود ضغط الدم قراراً شائعاً بين البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، وقد كشفت إحدى الدراسات أنَ إرتفاع الوزن تسبب إرتفاع ضغط الدم لدى النساء بـ أكبر من الرجال.
– صعود مستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى تراجع مستويات الكولسترول الجيّد في الدم .
– كما يرتفع خوف الإصابة بمرض السكري من الطراز الثاني مع إرتفاع درجة الإصابة بالسمنة وطول الفترة الزمنية بالتشخيص بذلك، كما يتعلق هذا الطراز بالسمنة المركزية وهي الدهون المفرطة حول منطقة الخصر.
– تعتبر السمنة أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان القولون عند الرجال والنساء، بالإضافة إلى سرطان المستقيم والبروستاتا عند الرجال، وسرطان المرارة والرحم لدى النساء، وقد تتعلّق السمنة أيضاً بسرطان الثدي، خاصة عند النساء عقب سن اليأس؛ حيث إنَ الأنسجة الدهنية تدخل في تصنيع هرمون الإستروجين، ويمكن أن يؤول التعرض لمستويات مرتفعة من هذا الهرمون مراحل طويلة إلى إرتفاع خوف الإصابة بسرطان الثدي.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى