تُجري وزارة التعليم استعداداتها على قدمٍ وساق من أجل استقبال العام الدراسي الجديد المترقب البدء فيه أول تشرين الأول القادم, حيث شرعت الوزارة في استعراض جميع التفاصيل والآليات الي سوف يتم من خلالها استقبال الدراسية، لاسيما عقب الظروف الاستثنائية التي أوجبها تداوُل وباء متلازمة الشرق الاوسط كورونا المستجد، والذي دفع المنظومة التعليمية برمتها في النصف الثاني من العام المنصرم إلى استعمال المنظومة الافتراضية للتعلم عن بعد، وهو ما جرى تأكيده على جاهزية تلك المنظومة للعام الجديد بداخل البدائل المطروحة.
آلية العام الدراسي الجديد
ووفقًا لما تناقلته وسائل إعلام سعودية بشكل رسمي نقلاً عن مصادر تعليمية، بأنه حتى الآن لم يصرح أي بيان رسمي بخصوص آلية انطلاق العام الدراسي الجديد 1442 هـ، وأن ما يتم تناقله عن الدراسة حضوريًّا أو عن بُعد من خلال حسابات التراسل الاجتماعي غير صحيح، محتومة أن وزارة التعليم ليست وحدها في اتخاذ بيان العودة للدراسة كما يعتقد البعض كما هو معتاد سنويًا، لأنها لا تتحمل مسؤوليته ومخاطره الصحية والتقنية وحدها، حيث يشاركها وزارتي الصحة والاتصالات في اتخاذ العودة هذا العام.
يأتي هذا في الزمن الذي نوهت فيه وزارة التعليم أنه سوف يتم تطبيق عدد من الخطوات الاحترازية والوقائية الجديدة، من أجل اتخاذ ما يحقق مصلحة وسلامة أزيد من ستة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، ونحو مليون وستمائة ألف طالب وطالبة في التعليم الجامعي، بالتوازي مع تفعيل منظومة التعلم عن عقب التي كشفت عن نجاحها.
