3
7
السعودية

تفاصيل توقيع مذكرة بين جامعة الملك عبدالعزيز الطبية وجامعة سيؤول

انتهي منذ قليل، ليل يوم الإثنين الذي يوافق 27 يوليو 2020، حفل توقيع مذكرة اتفاق بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة سيؤول الكورية في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد أقيم الحفل بشكل إلكتروني داخل إحدى صالات جامعة الملك عبدالعزيز الطبية لرفع الأنشطة التعاونية بين الجامعتين وتطبيق برامج الذكاء الاصطناعي لعلاج عدد من الأمراض الخطيرة.

توقيع مذكرة اتفاق بين جامعة الملك عبدالعزيز الطبية وجامعة سيؤول

أقام الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني السعودي ومدير جامعة الملك عبدالعزيز للعلوم الصحية، حفل توقيع مذكرة اتفاق في مجال الذكاء الاصطناعي، بين الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني السعودي وبين جامعة سيؤول الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية.

وقد جرى توقيع المذكرة بين الطرفين، في قاعة الاجتماعات في مركز جامعة الملك عبدالعزيز لطب وجراحة القلب، من خلال اتصال إلكتروني مرئي (مكالمة من خلال الفيديو).

نص مذكرة التفاهم بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة سيؤول

وقد نصت مذكرة التفاهم بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة سيؤول على إرتفاع التعاون والأنشطة العلمية بين كلا الطرفين، واستعمال برامج الذكاء الاصطناعي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، في تشخيص وعلاج عدد من الأمراض البالغة الخطورة كأمراض القلب وسكتة الدماغ (توقف المخ) ومرض الصرع والزهايمر (فقدان الذاكرة) وسرطان القولون.

وسيتم التعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة سيؤول الكورية لتكثيف الجهود المبذولة في البحث العلمي كما أنها ستعمل على تنمية الكوادر العلمية والموارد المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك للمساهمة في تحسين أساليب العناية الصحية.

كلمة الدكتور القناوي مدير جامعة الملك عبدالعزيز

وقد أفصح الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي، مدير جامعة الملك عبدالعزيز، في الحفل عن مدى سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، وقد لفت سيادته أن المدن الطبية التي تتبع لوزارة الحرس الوطني السعودي في طريقها حوالي دمج آليات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وسيساهم هذا الدمج على النهوض بمستوى العناية الصحية في المملكة العربية السعودية.

وقد ختم سيادته كلامه في هذا الحفل بمقولة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المشهورة “بأن صحة الإنسان على هذه الأرض المباركة دائما تأتي في المقدمة.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى