فجر الأمير خالد ابن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسفير المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، مفاجأة بخصوص الإعلامي السعودي البارز جمال خاشقجي المفقود منذ أيام في مدينة إسطنبول التركية.
وبين الأمير خالد لأول مرة في حديث مع ناشر صحيفة “واشنطن بوست”، أنه كان على اتصال بخاشقجي خلال العام الماضي، الذي تبدل فيه الكاتب السعودي إلى صوت يوصف بالمعارض لسلطات بلاده.
وذكر الأمير خالد إنه قابل جمال خاشقجي شخصيًا العام الماضي، وتبادلا الرسائل النصية ايضا.
وعن مزاعم قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده، ذكر الأمير خالد إن “من المستحيل أن يتم تغطية جريمة كهذه من قبل منسوبي القنصلية من غير أن نعرف شيئًا عن ذلك”.
وجدد الأمير التأكيد على أن كاميرات مقطع الفيديو الموجودة في القنصلية لم تكن تسجل الأحداث في يوم زيارة جمال خاشقجي لمقر القنصلية.
وأكد السفير السعودي نبذه الخوض في ملابسات قد تضر الاستجوابات الجارية في القضية، مؤكدًا أنه لا يريد التأثير على التحقيق، مضيفًا أن “التكهنات لا تعاون في مهمة بعثتنا”.
واعتبر الأمير أن جمال خاشقجي، الذي كان مقربًا من الأسرة الحاكمة في المملكة في السابق، كان صادقًا دائمًا، وكانت انتقاداته للقيادة السعودية الراهنة مخلصة.
