3
7
الدين و الحياة

هل فيروس كورونا من علامات الساعة

هل فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا من علامات الساعة ؟ هذا السؤال يتم طرحه كثيرًا منذ انطلاق تداوُل هذا الفيروس حيث أن تمدده وانتقاله بين الدول حدث لم يسبق وقوعه قبل ذلك؛ ولذلك تَناقْل الخوف بين الشعوب من قيام الساعة وأن تفشي المرض بهذه السرعة ما إلا دلالة وعلمة كبرى من صلات قيام الساعة واقتراب موعد يوم القيامة خاصة وأن كثير من علامات الساعة الصغري موجود بالفعل وتحقق بعضها؛ وللتخلص من هذا الريب والخوف من تداوُل الوباء وعلاقته بقيام الساعة واقتراب موعدها سوف نتعرف على موقع المختصر كوم على صحة الأمر وهل بالفعل هو من علامات الساعة أم لا.

هل فيروس كورونا من علامات الساعة ؟

هناك جدل كبير بين الناس حول كون فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا أحد علامات يوم القيامة واقتراب الساعة أم لا؛ البعض يقول أنه يشير على اقتراب الساعة نظرًا لسرعة تمدده وقدرته على إصابة الجميع بيسر وحدوث عدد من الوفيات بداعي الإصابة بالفيروس.

والبعض الآخر يقول أنه مجرد وباء واختبار من الله سبحانه وتعالى ولا صلة له باقتراب يوم القيامة وذلك بالرغم من تحقق عدد من العلامات إلا أنه لا يعتبر أحدها.

تعددت علامات الساعة ما بين العلامات الصغرى والعلامات الكبرى وقد تحقق بعضها؛ وبالبحث في الأحاديث النبوية نجد أنه قد أتى أنه سوف يطرأ عند اقتراب الساعة تداوُل وفاة الفجأة وهو الوفاة غير المترقب كما يطرأ للشباب؛ وكثر الوفاة قد قيل أن كثر الوفاة يقصد به الوفاة الناتج عن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأوبئة إلى طرف تداوُل الحروب القتال بين الناس؛ لذا يختلف العلماء حول صلة فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا باقتراب الساعة.

آراء علماء الدين حول فيروس كورونا واقتراب الساعة

إمام جامع قباء في المدينة المنورة يقول أن ذلك الفيروس لا يقتصر على أحد من غير آخر ولا على فرقة من غير غيرها من المجموعات بل أن سرع تمدده وتفشيه بين الناس في كافة دول العالم وعدم اقتصاره على جنس أو عرق بعينه أنه يعتبر اختبار من الله للناس ودلالة على عظم استطاعته وأنه وحده من له المقدرة على حظر ذلك المرض ووقف تمدده والإصابة به لنعلم استطاعته وقوته وضعفنا وعجزنا عن حماية أنفسنا وأنه لا ملجأ ولا حامي لنا إلا الله سبحانه وتعالي وذكر أنه أحد علامات الساعة ويدل على اقتراب يوم القيامة.

دار الإفتاء المصرية

قال مفتي الديار المصرية أن علامات الساعة قد تحقق الكثير منها وأنها ما زالت تتحقق وأن الحديث عن علامات الساعة المتحققة والتي نحن بانتظار تحققها واسع وطويل ولا يمكن سرده في مثل هذا الوضع.

وأضاف أن أحد علامات الساعة التي تحققت هو نزول الوحي على رسولنا الكريم وبعثته ولذا ينبغي على الجميع التأهب لملاقاة ربه والاستعداد للحساب بيوم القيامة.

الشيخ رمضان عبد المعز هو أحد علماء الأزهر الشريف وقد شغله ما يدور من أقوال عن اقتراب يوم القيامة وقام بتعديد العلامات الكبرى العشر وقام بذكرها ومنها ظهور المسيخ الدجال والقوم يأجوج ومأجوج.

وطلب من المسلمين جميعًا الهدوء وعدم الخوف من اقتراب الساعة وذكر أنه قد أتى في حديث الرسول الكريم عن علامات يوم القيامة أنه سوف يبين دخان شَديد في السماء سوف يرى المؤمنون هذا الدخان وكأنه مجرد حساسية طفيفة أما غير المؤمنون فسيرونه هلاكًا كبيرًا.

كما قال أن التوترات والمحن تأتى للجميع ولكن الاختلاف يكون فيما ضمنهم فهناك من يؤمن بالله ويتعامل معها على أنها اختبار من الله وعليه أن ينجح في الامتحان وهناك من يتعامل معها بآلية متعددة تدل على منع رضاءه بقضاء الله وأمره.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى