ننشر إليك عزيزي القارئ في المختصر كوم أحدث الأخبار حول عدد مصابي متلازمة الشرق الاوسط كورونا في بريطانيا الآن لك الفيروس الذي أخذ في الانتشار بنحو فوري جعل العالم أجمع يسكن حالة من التوتر والتأهب لمواجهته حالما يرد إليها إذ أن الغالبية العظمى من دول العالم العربية والأجنبية جرى تسجيل أوضاع الإصابة به بين مواطنيها، إلى طرف تسجيل أعداد وفيات أيضاً.
وهو فيروس معدي ينتقل من المصاب به إلى الآخرون عن طريق السعال والعطس أثناء خروج الرذاذ من الأنف والفم، وتتمثل أعراضه فيما يصنع عن الإصابة بنزلات البرد وفيروس الإنفلونزا من أعراض مثل تزايد درجة الحرارة، العطس، السعال، الإصابة بالإسهال والالتهاب في الشعب الهوائية ويظل الفيروس كامناً بالجسم من غير ظهور أعراض لفترة تمتد إلى أربعة عشر يوماً.
المحتويات
عدد مصابي متلازمة الشرق الاوسط كورونا في بريطانيا الآن
في التاريخ الذي يوافق (السادس من فبراير عام 2020م) كشف كبير أطباء انجلترا (كريس ويتي) التحقق من تواجد ثلاث أفراد مصابون إصابة محتومة بالفيروس داخل البلاد، ذاكراَ (اكتشفنا إصابة مريض آخر بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا مما يزيد العدد الكلي للأشخاص المصابين في المملكة المتحدة إلى ثلاثة)، وأضاف كلامه ذاكراَ “لم يصب هذا الشخص بالفيروس من داخل المملكة المتحدة).
وفي التاريخ الذي يوافق (الثالث عشر من فبراير عام 2020م) جرى الإبلاغ من قبل وزارة الصحة البريطانية عن ظهور حالة مصابة بمرض متلازمة الشرق الاوسط كورونا في مدينة لندن البريطانية ليرتفع عدد المصابين في بريطانيا إلى تسعة حالات، وأضافت الوزارة أنه قد جرى نقل المرضى إلى الوحدات الخاصة بالأمراض المعدية بمستشفيات العاصمة لندن (جايز وسانت توماس ورويال فري).
بينما قالت آخر الأخبار التي أصدرها الطبيب (كريس ويتي) من خلال صفحته الشخصية في موقع التراسل الاجتماعي شبكة التدوينات المصغرة تويتر أنه عقب تنفيذ الفحوصات اتضح إصابة أربعة مسافرين بالفيروس عقب وصولهم من خلال سفينة (دياموند برنسيس) السياحية اليابانية ذاكراَ به (أثبتت الفحوص إصابة 4 مرضى جدد في إنجلترا بجرثومة كوفيد-19 مما يزيد إجمالي عدد الحالات في المملكة المتحدة إلى 13).
وقد ورد تصريح عن وزارة الصحة البريطانية معلنة به أن العدوى بذلك الفيروس الجديد يمثل تهديداً هائلاً وخطراً وشيكاً على الصحة والسلامة العامة.
صعد عدد الإصابات بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا في بريطانيا إلى 13، وذلك عقب تأكيد إصابة 4 أوضاع جديدة كانوا على متن باخرة سياحية في اليابان.
وكان الركاب بين 30 راكبا بريطانيا وإيرلنديين اثنين حوصروا لفترة 14 يوما في مستشفى أرو بارك في ويرال.
ونقل الأفراد الأربعة إلى مستشفى خاص للعزل في ميلتون كينز الأحد.
واحتجزت البارجة “دايموند برنسيس” بالحجر الصحي في اليابان عقب أن أوضحت الفحوصات الطبية عن نتائج إيجابية للإصابة بالفيروس لدى أزيد من 600 شخص من ركاب السفينة، وذلك في أكبر تجمّع للإصابة بالفيروس من نوعه خارج الصين.
وكان على متنها 3.700 شخص، وبعد الفحوصات شرعت الحالات التي كشفت نتائج سلبية للفيروس في رحيل السفينة، عقب رضوخها لحجر صحي استمر 14 يوما.
وكان 74 بريطانيا على متن البارجة قبل إعادتهم الى المملكة المتحدة يوم السبت.
وقالت وزارة الصحة البريطانية إن فحصا تم لركاب الرحلة المقبلة من اليابان، واضافت أن أعراض المرض لم تظهر على أي منهم.
وقالت جانيل هولمز، مديرة مستشفى جامعة ويرال، إن الأمور في المستشفى تمشي كالمعتاد.
وأضافت “حين بلغ الضيوف ليل يوم أمس اتبعنا الإجراءات المرعية في هذا الوضع والتي تهدف لحظر تداوُل العدوى، وذلك من أجل جَمِع احتمالات انتقال الفيروس إلى الوقف الأدنى”.
4 أوضاع جديدة للإصابة بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا في بريطانيا
في غضون ذلك، ذكرت السلطات الإيطالية أن امرأة مصابة بالسرطان وفيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا المستجد توفيت في لومبارديا، مما يزيد عدد الوفيات الأحد إلى ثلاثة، لتكون البلد الأشد تأثرا بالوباء في أوروبا.
وقال المعاون الاقليمي لشؤون الصحة جوليو غاليرا إن الأمر يرتبط “بمسنة كانت تعالج في كريما (في لومبارديا) منذ أيام كشفت الفحوص إصابتها بكوفيد-19”.
وأوضح أنها أدخلت إلى “قسم الأمراض السرطانية في حالة خطرة”.
وكانت الحكومة الإيطالية صرحت قطع كرنفال البندقية الشهير، في محاولة للسيطرة على ما يعد أسوأ تداوُل لفيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا في أوروبا.
وقالت السلطات في منطقة فينيتو إن الحدث سينتهي في وقت لاحق يوم الأحد ، قبل يومين من الموعد المقرر.
ويوجد في إيطاليا أكبر عدد من أوضاع الإصابة بالفيروس الجديد في أوروبا، الذي وصل 130 حالة.
وفرضت إيطاليا قيودًا صارمة على الحجر الصحي في منطقتين “من النقاط الساخنة” الشمالية قرب من ميلانو والبندقية.
ولا يمكن لحوالي 50 ألف شخص دخول أو رحيل العديد من المدن في فينيتو ولومباردي للأسبوعين المقبلين من غير إذن خاص.
وعلقت شركات ومدارس أنشطتها، وجرى إلغاء الأحداث الرياضية بما في ذلك مباريات في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
التأهب في كوريا
وكانت كوريا الجنوبية قد ذكرت رفع حالة الاستعداد إلى أعلى مستوياتها عقب تسجيل عشرات المصابين الجديدة بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا المميت.
وقال الرئيس مون جاي في تصريح إعترف به بعد لقاء إن “الأيام المقبلة سوف تكون بالغة, وسترفع درجة الاستعداد بداعي تداوُل العدوى إلى أعلى مستوى”.
وحث الرئيس المسؤولين على ألا يترددوا في اتخاذ تدابير غير مسبوقة لاحتواء الخطر.
وسجلت 169 إصابة جديدة في الفترة الأخيرة, وبلغ اجمالي المصابين التي دونت حتى الآن 602 إصابة، وسجلت حالتا موت جديدتان رفعتا عدد الوفيات إلى أربعة.
وكان أحد الضحايا شخص يعالج من أزمات نفسية في مدينة تشيونغدو، وهي مدينة جنوبية متعلقة بطائفة دينية سجل أكبر عدد من المصابين بين أفرادها.
وتفيد التقارير بأن هناك 300 حالة إصابة بالفيروس لأشخاص على علاقة بالطائفة المذكورة، وانتقل الفيروس بين أشخاص الطائفة إثر حضور امرأة مصابة 4 قداسات في مدينة ديغو قبل كَشْف إصابتها.
