3
7
الملتقى التعليمي

اكتب مقالة تعبر فيها عن محبتك واحترامك لوالديك تشكرهما فيها على ما يقدمانه لك

حل سؤال الكتب مقالة تعبر فيها عن محبتك واحترامك لوالديك تشكرهما فيها على ما يقدمانه لك موضوع تعبير رسالة الى والديك
كلمات معبره عن حبي لوالدي او جدي كلمات عن الوالدين المتوفين كلمات عن الام والاب المتوفين عبارات عن فقد الام والاب كلمات عن الام والاب مع الصور شعر عن الاب والام مكتوب عبارات عن الام والاب للواتس خواطر عن الام والاب رسالة الى الام والاب
تعبير عن محبة الوالدين تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر موضوع تعبير عن بر الوالدين بالعناصر مقدمة عن بر الوالدين تعبير للصف الخامس عن الوالدين كلمة عن بر الوالدين قصيرة موضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال خاتمة عن بر الوالدين مقال عن بر الوالدين مقدمة وعرض وخاتمة.
الوالدين هم سر وجودنا في هذه الحياة، ولهم فضل كبير علينا، ضحوا من أجلنا الكثير، أفلا يستحقون منا كل العواطف والثناء، وكلمات الشكر على تضحياتهم ومجهودهم معنا طيلة سنين حياتنا، والوالدين هما نعمة من الله أنعم بها علينا، ولهم قدر وقيمة بالغة في حياتنا، ولولاهم لم ننعم بالحياة الكريمة الهانئة، ونعلم بشكل تام أن دور الوالدين في حياة أبناءهم لا يقتصر فحسب على التربية بل يقتصر على كل شئ يُحيط من حولنا، وهم سبب أي نجاح حققناه، ومهما كبرنا وتقدم بنا العمر، وحققنا النجاحات والإنجازات بإجتهادنا، هذا لايعني أن كل ذلك تحقق بمجهودنا، بل بفعل تربيتهم وتنشأتهم الصحيحة لنا، وتوجيهاتهم والمبادئ والمفاهيم التي غرسوها في عقولنا، وتواجدهم معنا في كل خطوة خطيناها ونخطوها، فهم من وضعونا على أولى علامات المُستقبل المزهر، لذا أقل ما نُعبر لهم عن شكرنا وإمتنانا، هو أن نُقدرهم ونحترمهم ونقف بجانبهم في ضعفهم وعجزهم، ونخدهم بكل ما أوتينا من قوة وطاقة.
وحثنا الله عزوجل في كتابه الكريم على طاعة الام والاب، فقال ” وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا” وفي هذه الآية يُظهر لنا الله تبارك وتعالى، أن طاعة الوالدين هي عبادة نتقرب بها إليه، وأن رضا الوالدين من رضا الله عز وجل علينا، ولا يختلف دور الوالد عن الأم، فكل منهما يُضحي بلون وشكل مُختلف من أجل أبناءه، فالأب هو الإنسان الذي يكدح ويعمل من أجل إتاحة لقمة المعيشة لأبناءه، وتعليمهم وإدخالهم المدارس والجامعات، في حين تُضحي الأم من أجل إتاحة الأجواء الهادئة التي ندرس فيها للإمتحانات، وتُساعدنا في حل الواجبات، ولا تكل أو تمل إن سهرت معنا وعلى راحتنا حتى الصباح، لتوفر لنا كل ما نحتاجه، كما أن الأم تفرح أزيد مما نفرح نحن بنجاحنا، لأنها تعتبر ذلك ثمرة تربيتها لنا.
وإن للوالد والوالدة واجبات تقع على عاتقنا، حثنا الإسلام على الإلتزام بها، وأن لا نجعل مشاغل الدنيا ولذة نجاحاتنا تؤثر على علاقتنا بها، أو نقطعهما ولا نصلهما إلا في المناسبات، بل إن تفكيرنا ينبغي أن يبقى معهم دائماً، ونسأل عنهم ونزورهم، ونُطلعهم على كل ما يمشي في معاشنا ونُشاركهم بها، ونُدرك بشكل تام أن كل ما وصلنا إليه هو بفضلهم عقب الله عز وجل .
وفي الختام فإن الوالد والأم هم سر سعادتنا في الحياة، ينبغي أن نُحافظ عليهم أزيد من أنفسنا، فبدونهم لا تحلو الحياة، ونشعر بأننا مشتتون، فهم حلقة البين بين الإخوة، حيث من الشهير أن مشاغل الحياة قد تُفرق الإخوة، لكن الوالد والأم يجمعونا معهم بأمرهم الذي لا نعصيه أبداً مهما كانت أشغال حياتنا، ولا ننسى بأنهم يسعدون كثيراً عندما يرون إتحادنا وتعاوننا ومحبتنا وإهتمامنا ببعضنا البعض، وهذا كله ثمرة تربيتهم لنا.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى