3
7
السعودية

السعودية تلغي احتكار bein بصفعة قاسية لقطر والتسييس

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلغاء البث الحصري لقنوات “بي إن سبورت” القطرية في المملكة العربية السعودية اعتبارا من مباراة الهلال السعودي والدخيل القطري المُؤكَد لها انتقام يوم الثلاثاء.
جاء ذلك استجابة لطلب الاتحاد السعودي لكرة القدم إلغاء البث الحصري لقنوات “بي ان سبورت” كافة مباريات البطولات الآسيوية للأندية والمنتخبات التي تقام في المملكة العربية السعودية.
وطلب الاتحاد الآسيوي من اتحاد القدم السعودي تولي بث وإنتاج المباريات الآسيوية التي تقام في السعودية وتقديم معلقين ومحللين والبداية من مباراة الهلال والدحيل القطري غدًا عقب سحب الحقوق الحصرية من الشبكة القطرية.
ودشن مغردون على مواقع التراسل الاجتماعي شبكة التدوينات المصغرة تويتر هاشتاج #السعودية_تلغي_احتكار_bein احتفالا بالقرار، ولاقى الهاشتاج تفاعلا كبيرا بين السعوديين.
في دقائق قليلة، تصدر هاشتاغ (السعودية تلغي احتكار بي إن سبورت القطري ) الترند العالمي، هذا يفصح أن مقدار الترقب والاهتمام لقرار كهذا من الاتحاد القاري، يوقف تخطيات النظام القطري من خلال قنواته المسيسة واستغلال حب المشجعين الكبيرة لرياضة كرة القدم .. الرياضة الأشهر والأكثر شعبية.
لاعوام طويلة، عانى المشاهد السعودي من الاحتكار المسيس والرسائل المسيئة حتى أثناء التحليلات الفنية للمباريات والبطولات، كانت الرسائل جلية وصريحة إزاء هذه القناة التي استغلت هذا المنبر الرياضي لزرع مزيدا من الفتن كما هو حال قنواتها في ذات الشبكة.
 الآن المشاهد السعودي سوف يسعد بلاشك وهو يراقب منتخب بلاده وفرقه المفضلة تخوض غمار المنافسة الآسيوي في قنوات تحترم عقله ورغبته إزاء مشاهدة مباريات كرة القدم، وتحليلات احترافية مركزة لا مسجات مبطنة فيها ولا تجاوات مسيسة.
هذه السنوات التي مضت في بث مسيس للمنافسات الآسيوية يعني أن مُتتالية فك الاحتكار قد بدأت، بسبب أن القبول الآسيوي لهذا الأمر سيتبعه بلاشك موافقة من اتحادات أخرى دولية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقبله الاتحاد الدولي (فيفا) والذي يضيف هذه الأيام مزيدا من التسريبات والمستندات التي توضح كيف يتم شراء حقوق البطولات بما فيها المونديال العالمي.
قرار الاتحاد الآسيوي يصر عدالة المطالب السعودية لوضع حد إزاء التخطيات الدنيئة لجماعة إعلامية دأبت على بثّ وترويج الإرهاب وبث الكراهية بين الشعوب.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى