3
7
سؤال وجواب

شرح طريقة قياس ضغط الدم

ضغط الدم يُعتبر ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure) إحدى العلامات الحيويّة (بالإنجليزية: Vital signs) الأربعة في جيد الإنسان، وإنّ هذه العلامات هي معدّل ضربات القلب، ومعدّل التنفّس، ودرجة حرارة الجسم، إضافة إلى ضغط الدم.

ويمكن من خلال قياس ضغط الدم دراية المجهود المبذول من القلب لضخ الدم من خلال الشرايين، ويتمّ التعبير عن ضغط الدم من خلال قياس نوعين مختلفين من الضغط؛ ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic pressure) الذي يُعرّف على أنّه الضغط المُحدث على حيطان الشرايين أثناء انقباض عضلة القلب، وضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic pressure) الذي يُمثل الضغط داخل الشرايين أثناء انبساط عضلة القلب، وقد تدلّ النهائيات العالية لضغط الدم على بذل القلب جهداً إضافيّاً لضخّ الدم من خلال الشرايين بداعي تواجد تضيّق في الشرايين، إمّا بداعي تواجد عامل خارجيّ كالتوتر أو الخوف، وإمّا بداعي تواجد عامل داخليّ مثل الترسبات داخل الشرايين ممّا يؤول إلى تضيّقها.

جهاز قياس ضغط الدم

يتمّ قياس ضغط الدم باستعمال جهاز يُعرف بمقياس ضغط الدم (بالإنجليزية: Sphygmomanometer)، ويحتوي الجهاز على سوارٍ مطاطيّ قابل للنفخ يدويّاً أو إلكترونيّاً، ويتمّ التعبير عن ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقيّ، وذلك بداعي قياس ضغط الدم من خلال تحديد الضغط اللازم لارتفاع الزئبق الموجود داخل أنبوب صغير في الجهاز، ويقوم مبدأ قياس ضغط الدم على قياس الضغط الحاصل على حيطان الأوعية الدمويّة نتيجة عبور الدم من خلالها، ويقوم الطبيب باستعمال جهاز قياس ضغط يدويّ أو إلكترونيّ لكشف قيم ضغط الدم في العيادة الطبيّة، وقد يُطلب من المريض قياس ضغط الدم في المنزل في عدد من الحالات، ومن الضروريّ الحصول على قراءات دقيقة لضغط الدم لأنّ الإصابة بصعود ضغط الدم لا يرافقها ظهور أيّ أعراض في معظم الحالات، ووفق جمعيّة القلب الأمريكيّة فإنّ النسبة الطبيعيّة لضغط الدم هي القراءة التي لا يرفع فيها ضغط الدم عن 120/80 ملليمتر زئبقيّ.

قياس ضغط الدم في المنزل

كما جَرى ذكره في السابق قد يطلب الطبيب من الشخص قياس ضغط الدم في المنزل على نحوٍ دوريّ، وهناك عدد من النصائح التي يجدر اتّباعها قبل قياس ضغط الدم، نذكر منها ما يلي:[٤] الدخول إلى المرحاض للتبول من أجل تفريغ المثانة، وذلك لأنّ امتلاء المثانة بالبول قد يؤثر في نتيجة قياس ضغط الدم.

الاسترخاء والراحة قبل القيام بقياس ضغط الدم.

الجلوس في موقِع هادئ خلال تنفيذ قياس الضغط، لأنّ عدد من أنواع الامتحان تتطلّب اتباع نبض القلب.

الحرص على أن تكون الذراع المستعملة في قياس ضغط الدم مُعرّاة، مع أهمية إزالة الثياب ذات الأكمام الضيّقة قبل القيام بقياس ضغط الدم.

الاسترخاء على الكرسيّ بالإضافة الى الطاولة لمدّة خمس أو عشرة دقائق وإراحة الذراع بحيث يكون الكوع على مستوى القلب، كما ينبغي الجلوس على نحوٍ معتدل وعدم وضع الساقين فوق بعضهما البعض، مع أهمية دعوة راحة اليد للأعلى.

تجنّب عدد من العوامل التي قد تؤدي إلى صعود نسبة ضغط الدم على نحوٍ مؤقت، ومن هذه العوامل ما يلي: التدخين.

تناول المشروبات التي تشمل على الكافيين.

التوتر.

تناول عدد من الأدوية.

برودة الطقس.

ممارسة التمارين الرياضيّة.

قياس ضغط الدم يدويّاً

قد يحتاج قياس ضغط الدم تواجد شخص آخر للمساعدة على ذلك، وأمّا بالنسبة للآلية التي يتمّ فيها قياس ضغط الدم فيجدر التذكير قبل ذلك بأنّ جهاز قياس ضغط الدم اليدويّ يتكون من سوار يدويّ قابل للنفخ، وسمّاعة طبيّة، وجهاز قياس مرقّم لإظهار نتيجة القراءة، وفي ما يلي تقرير لخطوات قياس ضغط الدم يدويّاً:[١][٣] بعد تطبيق النصائح التي جَرى ذكرها سابقاً، يتمّ لفّ السوار على الذراع والضغط على المنفاخ لنفخ الشريط وزيادة الضغط، وتتمّ في هذه اللحظات متابعة جهاز القياس حيثُ ينبغي المواصلة في نفخ الشريط حتى يرتفع الضغط بما يقارب 30 ملليمتر زئبقيّ فوق ضغط الدم الطبيعيّ أو وفقا النسبة المقدّرة من قِبَل الطبيب.

ثمّ يتمّ وضع السمّاعة الطبيّة داخل السوار، ويجدر التحقق من المقدرة على السماع بنحو جسم عن طريق السمّاعة قبل قياس ضغط الدم، ويتمّ عقب ذلك تفريغ الهواء من السوار المنفوخ على نحوٍ بطيء حتّى يُسمع أول صوت لنبضات القلب، ويتمّ تسجيل القراءة عند اتباع هذه النبضة؛ إذ تُعبّر هذه القراءة عن ضغط الدم الانقباضيّ.

بعد ذلك يتمّ المواصلة في تفريغ الهواء حتى يختفي صوت النبض على نحوٍ نهائيّ، ويتمّ تسجيل القراءة الظاهرة على جهاز القياس في لحظة تعطل صوت النبض، حيثُ تدلّ هذه القراءة على ضغط الدم الانبساطيّ، وبهذا تدلّ القراءتان السابقتان على معدّل ضغط الدم عند هذا الشخص.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى