3
7
صحة وتغذية

اسباب صداع العين وعلاجه

مسببات صداع العين وعلاجه يحدث صداع العين مع الشعور بالألم الحاد، وربما يعزى ذلك إلى الإصابة بإحدى الأمراض الخطيرة، وعادة ما يسبب صداع العين الحرقان والخفقان، ويطلق على هذا الصداع اسم الصداع العنقودي الذي يصنع عنه معاناة خلف العين، في حين يصنع عن الصداع النصفي معاناة وراء العين إليكم مزيدا من التفاصيل من خلال المختصر كوم.

أسباب وقوع صداع العين

يمكن أن يرافق وقوع صداع العين عدد من الأعراض التي منها اختفاء البصر وآلام العين وجفافها واحمرارها، وربما الإصابة بالحمى، وتعود مسببات وقوع صداع العين إلى:

التهابات الجيوب الأنفية تصاب الجيوب الأنفية الموجودة بالوجه بالتجاويف التي توجد حول العين، مما يسبب الصداع، وعلى ذلك تصاب الجيوب الأنفية بالالتهابات والحساسية، ولذا ينبغي أخذ العلاج المناسب لذلك.

اصابة العين بالجفاف تصاب العين بالهيجان والجفاف والشعور بالحكة والألم، وتصبح العين جافة لفترة طويلة مما يؤول إلى إرتفاع كمية الدموع لوقايتها من الجفاف، وهذا يستلزم العناية الطبية وتناول العقاقير الملائمة للعين.

ضعف الرؤية يؤدي صداع العين إلى ضعف الرؤية وإجهاد العين، وقد يطرأ هذا الصداع ما إذا مع طول الاطلاع أو قصر النظر.

الإصابة بالصداع النصفي يسبب هذا الصداع معاناة مُحكَمة خلف العين على ناحية واحدة من الرأس، ويتطلب العلاج الراحة التامة مع أخذ العقاقير الضرورية لعلاجه.

كيفية الوقاية من صداع العين

أخذ حجم كافي من النوم ممارسة الرياضة بنحو منتظم التخلي عن التدخين والاسترخاء مع أخذ نفس عميق تقليل الجلوس بالإضافة الى أجهزة الكمبيوتر لفترة طويلة.

أنواع الصداع:

تتعدد أشكال وأنواع الصّداع، تختلف وفق درجة الإصابة بها، وتتمثل في الآتي: الصّداع النصفيّ يصاحب هذا الطراز من أنواع الصداع الشعور بالغثيان والتقيُّؤ، وتزداد حدته عند التحرك، التعرض للأصوات العالية.

الصّداع التوتريّ ينتج هذا الصّداع عن الاصابة بالتوتّر، كما يؤول تشنّج العضلات إلى ظهوره.

الصّداع النّاتج عن تناول الأدوية بكثرة يحدث هذا الصّداع نتيجة لكثرة تناول الأدوية من غير مشاورة الطبيب بما فيها من المسكنات.

الصّداع العنقوديّ يعتبر أقل انتشاراًبين الأنواع الأخرى، حيث يصاب به نحو 1% من الأشخاص.

أعراض صداع العين

تتمثل هذه الأعراض في الآتي:

  1. الشعور بألم قوى حول العين، وقد يمتد إلى الكتفَيْن والوجه.
  2. تورم واحمرار العين، مع نزول الدّموع منها.
  3. مضاعفات صداع العين التهاب الأوعية الدمويّة.
  4. اصابة الأنف بالانسداد والسيلان.
  5. اصابة الوجه بالشحوب.
  6. تضاؤل مقدار بؤبؤ العيون.
  7. ارتفاع حرارة الجسم الغير معروف سببها.
  8. الاصابة بازدواجية الرّؤية.
  9. الشعور بالآلآم في العيون والوجه.

تشخيص صداع العين

يلجأ الطّبيب المعالج إلى تشخيص صداع العين عن طريق:

تحديد التاريخ المرضي المرتبط بوقوع الصّداع عند المريض.

الكشف بالرنين المغناطيسي على الدماغ للفصل بين أعراض المرض والأعراضٍ المُشابهةٍ له.

الكشف عن العيون؛ للتأكّد من سلامتها من أية أعراض.

الحالات الواجب فيها مشاورة الطّبيب

  • تناول الأدوية؛ لتخفيف شدة الألم لفترة ثلاثة أيّامٍ أسبوعيًا.
  • وجود بقايا جانبيّةٍ لعدة الأدوية ، اختفاء لمفعوله في معالجة الصّداع.
  • حدوث حملٍ، وما قد يسببه من أخطار ومتاعب لجسم المرأة.
  • يتطلب الأمر الرعاية الطبيّة عند فقد التّوازُن، أو الشعور باضطراب الرّؤية.

بعض النصائح لتخفيف صّداع العين

  • تناول الأدوية المسكنة باعتدالٍ، ويمكن شرب الكافيين مع تناول تلك الأدوية، ممّا يرفع من مفعولها على الجسم، ولكن هناك عدد من الأشخاص الذين قد يسبب لهم الكافيين الصّداع الحادّ حول العين.
  • الحصول على حمّامٍ دافئٍ أو كمّاداتٍ دافئةٍ في الأوقات الباردة، وكمّاداتٍ باردةٍ على الجبين، والعنق في الأوقات الحارّة؛ لتخفيف الصّداع وتشنُّج العضلات.
  • الاسترخاء بهدوءٍ بحجرة مظلمة وباردةٍ، والقضاء على تشنّج عضلات الرّأس عن طريق إغماض العينَ.
  • ممارسة تمارين التنفّس العميق، مع تخيّل التّواجد في أماكن هادئةٍ ومريحةٍ.
  • تدليك العضلات المتشنِّجة برفقٍ، وتدليك قاعدة الجمجمة بحركاتٍ دائريّةٍ، تخفّف الصّداع وتريح العضلات.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى