3
7
صحة وتغذية

متى يظهر الحمل بتحليل الدم

متى يبين الحمل بتحليل الدم ؟ إستفسار تطرحه العديد من السيدات في المرحلة الأخيرة، وذلك لأنه بمجرد ما يتم الزواج تترقب المرأة تلك اللحظة التي سوف تكون فيها أم، فتبدأ بمراقبة التحولات الصحية التي تطرأ عليها، والتي من شأنها أن تُخبرها بحضور الحمل، ولكنها تسمع الطبيب يصر على أن الوسيلة الرئيسية التي تتيقن المرأة من خلالها بحضور حمل هي تحليل الدم.
فهو العلامة الرئيسية التي من خلالها تتأكد من الحمل، ولكن في عدد من الأحيان يخطأ أو يُصيب فـ متى يبين الحمل في فحص الدم هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال اليوم على المختصر كوم.
متى يبين الحمل بتحليل الدم
على الرغم من تواجد العديد من المسارات التي يُمكن من خلالها أن تتنبأ المرأة بحملها، إلا أن تلك المسارات لم تكن كلها جديرة بالثقة، فقد تصدق، وقد تكذب أحيانًا، ومنها عدد من العلامات التي تطرأ على المرأة كتأخر الدورة الشهرية عن موعدها الأساسي، وأيضا الشعور بالدوخة والغثيان، وآلام الرأس وغيرها من الأعراض التي تدل على وقوع الحمل، إلا أنها لا تكون مؤكدة.
ولا يقتصر الأمر على تلك الأعراض فحسب، فهناك اختبار البول الذي يتم من خلال تلك الشرائط التي تُباع في الصيدليات، ولكنها لا تعد دليل قوي على تواجد الحمل من عدمه، وتكثر بها نسبة الخطأ، هذا إلى طرف المسارات الشعبية المتعارف عليها والتي لا تُجدي في كثير من الأحيان.
ومن هنا يوصي الدكاترة بأهمية الخضوع لاختبار الدم، وذلك من أجل الحصول على نتيجة محتومة وصادقة إلى حد كبير، وذلك من خلال الذهاب إلى أقرب مختبر طبي لسحب عينة، وتفتيشها فيما يُسمى بتحليل HCG.
أما عن الزمن المناسب والذي على المرأة أن تتوجه فيه لإجراء هذا التحليل فيُفضل أن يكون عقب غياب دورتها الشهرية عن الموعد الرئيسي بحوالي أسبوع كامل، حتى يبين هرمون الحمل في الدم بالشكل الكافي.
متى يبين الحمل في الدم عقب تاخر الدورة
كما أسلفنا الذكر فإن تعيين الحمل عن طريق الدم، لا يُمكنه أن يُشير إلى تواجد حمل من عدمه بنحو مؤكد إلا عقب مرور ما يقرب من سبعة أيام من تعطل الدورة الشهرية، وفي عدد من الحالات يكون على المرأة الانتظار لفترة أطول من أسبوع واحد من أجل أن تُجري هذا الامتحان وتتأكد من النتيجة.
فمن الأفضل تترقب المرأة حتى يمشي خمسة عشر يومًا على موعد التبويض.
هل فحص الدم للحمل دقيق
من المتعارف عليه أن هناك نوعين من أنواع فحوصات الدم، يشكل الأول في فحص الدم النوعي الذي من خلاله تتعرف المرأة على نتيجة تواجد الحمل ما إذا بالإيجاب أو السلب وهو من الفحوصات المؤكدة بـ بالغة في حالة إن التمست المرأة بالانتظار مدة 15 يوم بعد التبويض.
ومن الضروري بعدها أن تُجري فحص لدى الطبيب المعالج من خلال أشعة السونار لتتعرف على سلامة الحمل وتتابع نمو الجنين.
وهناك طراز آخر من أنواع التحاليل التي يطلبها الطبيب في عدد من الأحيان، وهو تحليل الدم الرقمي، والذي يشتغل على قياس نسبة هرمون الحمل بدقة داخل الدم، فيتم إجراءه مرة، بعد ذلك الانتظار لمدة وإعادته مرة أخرى وفي حالة مضاعفة هذا الهرمون داخل الدم، فيكون الحمل طبيعي ويتطور بنحو مناسب.
وفي الختام من الضروري في كل الحالات أن تلجأ المرأة إلى الطبيب المعالج من أجل الحصول على مشورته في تحديد طراز الامتحان المطلوب، وذلك من أجل مراقبة سلامة صحتك، وصحة جنينك.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى