مناطق انتشار حمى الضنك + اعراضه والوقاية منه

حياة الإنسان هي أبرز وأثمن شيء خلقه الله سبحانه وتعالى ، ولأن هناك العديد من الأمراض البالغة الخطورة التي تبتز صحة الإنسان حتم توعية الإنسان بهذه الأمراض ، ومن هذه الأمراض البالغة الخطورة داء حمى الضنك ، وهو داء حرج جدا يصيب الإنسان عن طريق لدغات البعوض مثل داء الملاريا وقد يتسبب في موته ، لذا تقوم المنظمات الصحية بالتوعية بحمى الضنك في اليوم العالمي الذي خصصته منظمة الصحة العالمية لهذا الغرض .

مرض حمى الضنك من الأمراض الفيروسية ، وينتقل هذا المرض للإنسان عن طريق لدغات البعوض ، ومن أزيد المناطق التي ينبعث بها داء حمى الضنك المناطق الاستوائية المدارية وشبه الاستوائية والمناطق المدارية مثل أفريقيا والهند و المكسيك وتايون وجنوب الصين .

مناطق تداوُل حمى الضنك ما يستطع بحوالي 390 مليون إصابة بالحمى في كافة أجزاء العالم كل سنة ، مع نحو 96 مليون إصابة بالعدوى ، تحدث معظم الحالات في المناطق الاستوائية من العالم وأكثر أماكن تحدث فيها العدوى : شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وجنوب الصين وتايوان وجزر المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي (باستثناء كوبا وجزر كايمان) والمكسيك وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية (باستثناء تشيلي وباراغواي والأرجنتين) .

ينتقل هذا المرض للإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل للمرض أو عن طريق نقل الدم من شخص مريض لشخص سَليِم ، ويسمى هذا المرض كذلك بالزعاجة ، وبالإضافة للإنسان فإن حمى الضنك تصيب عدد من الحيوانات مثل القرود .

الباعوض الناقل للمرض هناك عدد من الدراسات التي أجريت على الباعوض الناقل للمرض وأثبتت أن البعوض الذي يسبب الإصابة بمرض حمى الضنك ينبعث أزيد في الصباح عن الليل ، كما أن هذا البعوض يلدغ الإنسان في مناطق أسفل الركبة وأسفل المرفق .

هناك عدة أعراض ترافق داء حمى الضنك نذكر منها الحمى القوية والإحساس بالألم في منطقة بين العيون وألم في العضلات والمفاصل يكون قوى جدا ، بالإضافة إلى الغثيان والقيء والشعور بالتعب الحادّ وفقدان الشهية ونزيف اللثة والقشعريرة والطفح الجلدي ، والجدير بالذكر أن أعراض الإصابة بحمى الضنك تظهر عقب اللدغة بنحو خمسة إلى ستة أيام .

تشخيص حمى الضنك يمكن للأطباء تشخيص عدوى هذه الحمة بتفتيش الدم للتحقق من الفيروس أو الأجسام المضادة له ، إذا كانت الأعراض المرضية جاءت عقب السفر إلى منطقة استوائية ينبغي أن تخبر طبيبك بذلك ، حتى يتابع طبيبك احتمالية أن تكون أعراض مرضك ناتجة عن عدوى حمى الضنك.

هناك عدة مسببات تجعل من الإصابة بمرض حمى الضنك شيء حرج نذكر من هذه الأسباب ما يلي :

تسبب حمى الضنك ضرر في الأوعية الدموية والغدد اللمفاوية .

تسبب الإصابة بحمى الضنك ضرر في الكبد .

تسبب الإصابة بحمى الضنك ندرة وتدنٍّ عدد الصفائح الدموية لدى المصاب مما يتسبب في موته على الفور .

هناك عدد من من أوضاع الإصابة بحمى الضنك تسبب الوفاة مباشرة ، ومن هذه الحالات إصابة شخص نحيف المناعة ، أو إصابة شخص تعرض لهذه الإصابة مرة ماضية ، حيث تؤدي هذه الإصابة إلى الإصابة بمتلازمة صدمة حمى الضنك ، مما يسبب للمصاب نزيف داخلي قوى جدا يودي بحياته في ساعات معدودة .

للأسف إلى يومنا هذا لم يتوصل الدكاترة أو العلماء إلى علاج معين وفعال لشفاء داء حمى الضنك ، لكن يعطى المرضى أدوية لعلاج أوضاع الحمى الفيروسية ، والغرض من هذه الأدوية هي إرتفاع مقاومة الجسم إلى أن يسترد جزء من عافيته ويقوم الجسم والجهاز المناعى بنفسه بالقضاء على فيرس حمى الضنك ، لذا يوفروا للمريض المصاب بحمى الضنك الراحة التامة ويعطى سوائل كثيرة لتساعد الجسم على الشفاء ، وفي عدد من الأحيان تعطى أدوية مسكنة للآلام .

نصائح للوقاية من الإصابة بمرض حمى الضنك

الوقاية خير من العلاج ، لذا سوف نذكر لكم عدة مشورات عن الوقاية من داء حمى الضنك حيث أنه لا يوجد علاج للتحصين من الإصابة بهذا المرض :

استخدام وسائل التخلص من البعوض الموجود في البيوت ، مثل المبيدات الحشرية والأجهزة الكهربائية وأي وسيلة أخرى تصلح لطرد البعوض أو التخلص منه .

جعل درجة حرارة المنزل باردة عدد من الشئ ، بسبب أن البعوض يفضل الأماكن الدافئة والحارة ولا يفضل الماكن الباردة .

في حال الخروج من المنزل ينبغي ارتداء ثياب تغطي الجسم كله خاصة الذراعية والساقين .

الحفاظ على نظافة الأماكن التي تحيط بالناس وردم الترع والبرك والمستنقعات المائية التي يتجمع حولها البعوض .

ممارسة الرياضة وتناول أطعمة صحية للحفاظ على قوة الجهاز المناعي .