المختصر – تسبب لبس الإحرام في منع اكتمال مراسم عقد نكاح في العاصمة المقدسة، وذلك بالرغم من حضور ولي أمر العروس “الفتاة”، واتمام كافة التجهيزات.
وبحسب مصدر أن “كان الجميع ينتظرون قدوم العريس وجاء مفاجئهم وهو يرتدي لبس الإحرام، فقال المأذون الشرعي الذي كان من المقرر أن يكتب العقد: إن العقد لا يصح إذا لم يحل المعتمر إحرامه بعد أن يتم مناسكه”.
وقال المأذون ويدعى صالح الغامدي ، إن “الزوج كان قادما من مدينة أخرى، واستغل قدومه إلى مكة ليعقد نكاحه، على أن يصطحب بعدها زوجته إلى المسجد الحرام لإتمام مناسك العمرة، إلا أن الحكم الشرعي في مثل هذه الحالة عدم جواز ذلك، بالاستناد إلى حديث رسولنا الكريم محمد “صلى الله عليه وسلم”: “لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب.. رواه مسلم”.
وتابع المأذون قوله :“من هنا لا يجوز لمحرم أن يتزوج امرأة، ولا أن يعقد لها، ولا أن يعقدَ لها النكاحَ بولاية ولا بوكالة، ولا يخطب امرأةً حتى يحِلَ من إحرامه، ولا تزوَّج المرأة وهي محرمةٌ، وعقد النكاح حالَ الإحرام فاسد لا يجوز لا يصح أبدا”.وأوضح أنه طلب من الزوج أن يتم عمرته، وبعد أن يتحلل من إحرامه بالامكان أن يعقد قرانه، وهو ما حدث بالفعل.
