افضل برنامج رحلة من دبي إلى واحة ليوا

رحلة من دبي إلى ليوا هو محور مقالة المختصر كوم الحالية عن واحة ليوا في إمارة أبوظبي، والتي بالرغم من أن التوصل إليها يستغرق من 3 إلى 4 ساعات في المتوسط بالحافلة إلا أن الرحلة مُمتعة بدايةً من الطريق إلى التوصل وقضاء وقت مختلف في هذه الواحة الخلابة التي تشغل مسافة شاسعة وتضم العديد من المعالم المميزة كالكثبان الرملية الحمراء والمعالم الأثرية، والتي تشتهر أيضًا في مهرجان الرطب الذي ستتمكن من معرفة أبرز البيانات عنه بطالعة الفقرات التالية .

رحلة من دبي إلى ليوا

تُعد أنسب الفترات لزيارة ليوا هي المرحلة الممتدة بين 17 و27 يوليو، وذلك بسبب أن خلال هذه المرحلة يُقام مهرجان الرطب، وذلك برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبتنظيم الهيئة الخاصة بإدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي.

ويُمكن حضور هذا المهرجان من التمتع بالتعاون بالعديد من الفعاليات الترفيهية الثقافية المميزة التي تُتيح تنمية المعرفة عن العادات والتقاليد في الإمارات بصفة عامة خاصةً فيما يرتبط بحياة البدو والصناعات اليدوية المُعتمدة على النخيل.

وبالرغم من أن المشاركة في مهرجان الرطب سبب كافي لزيارة الواحة ومن التمتع بممارسة العديد من الأنشطة المميزة إلا أن زيارة الواحة لها عدد كبير من المواصفات الأخرى؛ إذ تُمكن من الاستمتاع بشرب المياه الجوفية العذبة والتنزه بين مسافات شاسعة من بساتين النخيل الخلابة، ومشاهدة الكثبان الرملية الحمراء المميزة التي تُمثل أكبر فرقة من الكثبان الرملية في العالم بأسره، والتي يرفع صعود أغلبها عن 150 متر.

وبالإضافة إلى هذه المواصفات فإن زيارة واحة ليوا تُتيح الفرصة لاستكشاف قلعتين أثريتين جرى تأسيسهما منذ أزيد من 100 سنة، كما تُمكن من الاستمتاع برؤية 7 قلاع بالغة خضعت للترميم في خلال مدة الثمانينات من القرن العشرين.

وتتميز قلاع الواحة بأبراج مراقبة؛ فضلًا عن أن مُعظم جدرانها يفوق ارتفاعها 3 متر.

وكان الهدف من تشييد القلاع هو حماية الواحة، لذا جرى تزويدها بفتحات مناسبة لوضع البنادق، وتتسم هذه الفتحات بأن المسافات الفاصلة بين كل منها منتظمة.

ويُعتبر من أهم القلاع الـ 7 التي جرى ترميمها القلعة المعروفة باسم (الميل) والتي يُقال أن الفضل في بنائها هو قبيلة بو فلاح والتي أقدمت على بنائها خلال مدة حكم الشيخ محمد ابن شخبوط ابن ذباب، وذلك في المرحلة الممتدة بين 1816 و 1818 م.

كما يُعدم من أزيد القلاع التي تلاقي إقبالًا من السياح قلعة مزيرعة، والجبانى، وظفير، والنارية الشرقية.

ويرجع السبب الرئيسي لرفع مدى الإقبال على زيارة هذه القلاع إلى قربهم من الكثير من مصادر المياه الجوفية، وكثرة أشجار النخيل النامية حولهم.

وبالنسبة لهواة ومحترفي رياضة المركبات فإن التل المميز الشهير باسم (تل مرعب) هو الوجهة الأنسب لهم، وذلك بسبب أن هذا التل يرفع ارتفاعه عن 300 متر من الكثبان الرملية الخلابة والتي تُقدر درجة ميلها إلى الأعلى بنسبة 50 درجة.