3
7
منوعات

من هي هند البلوكي الاماراتية الهاربة على غرار رهف القنون

فتحت مسألة الفتاة السعودية رهف القنون، التي سارعت كندا إلى تقديمها حق اللجوء، البابَ واسعًا، أمام استغلال هذه الواقعة لأهداف متعددة قد تكون سياسية أيضًا، وهو أمر كان حذَّر منه محللون وسياسيون في مقدمتهم السفير الكندي السابق في الرياض ديفيد تشاترسون.
ويبدو أن ”القنون“ التي عمدت إلى نقل ملابسات عملية هروبها اعتباراً من الكويت خلال إقامتها مع أسرتها فيها، وصولًا إلى تايلند، بعد ذلك موافقة لجوئها في كندا، دفعت بالعديد من النساء لاتباع الطريقة ذاتها، لاعتقادهن بقدرتهن بهذه الطريقة على الحصول على الشهرة والضغط من أجل الحصول على اللجوء.
وظهرت أزيد من شابة من شتى بلدان الخليج، في مقاطع شريط مصور قمن بتوثيقها، يزعمن تعرضهن للتعنيف، ويطالبن أيضًا بإنقاذهن من عائلاتهن، وكان آخرهن الإمرأة الإماراتية هند البلوكي التي لجأت قادمة من دبي عن طريق البحرين إلى مقدونيا.
وبدأت حكاية ”البلوكي“ قبل أشهر، فقد تقدَّمت بإلتِماس الالتجاء في أكتوبر/تشرين الأول 2018، إلا أنها شرعت في الانتشار هذا الشهر حينما لجأت لمواقع التراسل الاجتماعي مستعملة مقاطع مقطع الفيديو التي تستلهم أسلوب رهف القنون.
وسردت البلوكي في مقاطع مقطع الفيديو باللغة الإنجليزية ملابسات قصتها، إذ ذكرت إنها ”وصلت إلى مقدونيا هربًا من دبي، بسبب أن والدها وعمها وشقيقها هددوها أنهم سيحولون حياتها إلى جحيم، فحسب لأنها طلبت الطلاق“.
واضافت أنهم أتوا إليها لاحقًا وطلبوا منها جواز سفرها وهويتها، مبرّرين ذلك بكونهم ”لم يعودوا يثقون بها“.
وبينت : ”بناءً على ذلك قرَّرتُ الهروب، أنا أم لأربعة أطفال، وليس هناك أم تعتزم في ترك أطفالها هكذا، ولكن أنا اضطررت إلى أن أترك أطفالي، ولم يكن لديَّ خيارٌ آخر“.
ورفضت سلطات مقدونيا منح الالتجاء لهند، فيما لا تزال تحتجزها حاليًّا في مركز توطين للمهاجرين في الدولة البلقانية، على حسب ما قالته مؤسسة ”فرانس برس“ الفرنسية.
ووافقت المحاكم على نبذ السلطات تقديمها الالتجاء الأسبوع المنصرم في حكم نهائي، إلا أن قلق من إعادتها لعائلتها في دبي وتعريض حياتها للخطر، دفعت محامين للتدخل وحصلوا على أمر من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ تحظر ترحيلها، فيما تنظر المحكمة في قضيتها.
من جانبها، قالت سفارة الإمارات في العاصمة روما، المشرفة على مقدونيا، من خلال بروفايلها في موقع ”تويتر“ أنها ”على علم بمنشورات البلوكي على مواقع التراسل الاجتماعي، وستجمع أدلة على التهديدات غير النظامية المنسوبة لها، نظرًا بسبب أن العنف المنزلي جريمة بالغة الخطورة. وليس له أيّ موقِع في الإمارات“.
وجاء في التقرير أيضًا: ”ستعمل السفارة على جمع الدلائل التي تتعلق بتعرّضها لتهديدات غير قانونية، وتمريرها للشرطة حتى يتم التحقيق بها بنحو كامل، طاقم السفارة مستعد لاعانة الإمرأة البلوكي بكل المسارات الممكنة“.
وقال البيان: ”العنف المتعلق بالشؤون الداخلية للعائلة يعد جريمة جدية، ولا موقِع له بأي شكل في الإمارات، النساء الإماراتيات يستمدّنَّ حمايتهن وقوتهن من القوانين الإماراتية، فالجرائم التي تشمل إيذاءَ النساء يحاسب عليها القانون الإماراتي بشدة، وهذه الادعاءات تستدعي التحقيق وسوف نقوم بذلك“.
كما ذكرت مدير عام شركة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، أيضًا علمها بقضية البلوكي، معلقة: ”لقد عرفت أخيرًا بقضية هند البلوكي، أكتب هذا التقرير لأعلن دعمي لهذه القضية، الحرية حق للجميع خصوصًا للنساء“.
وتابعت : ”دبي وقيادتها وضعوا سياسات وقوانين من أجل حماية النساء في مثل هذه الحالات، وقد حدّدت محامين مستعدين لاعانة الإمرأة البلوكي وتوجيهها في هذه العملية“، وأضافت: ”إعادة لم شمل الإمرأة البلوكي وعائلتها تكوّن أفضلية بالنسبة لي“.
من جانبهم، تأثَّر نشطاء على موقع التراسل ”تويتر“ من خلال وسم #انقذوا_هند_البلوكي مع مسألة الإمرأة الإماراتية، مشككين بقصتها مقارنة بقصة ”القنون“، مبينين أن القصة تحوي ثغرات كثيرة، نظرًا بسبب وجود قوانين شديدة في الإمارات تحمي المرأة من العنف، كما أن نسبة العنف ضد النساء قليلة جدًّا في البلاد.
واتهم نشطاء الإمرأة الإماراتية ومَن على شاكلتها، بالبحث عن الشهرة، وشككت مغردة تدعى ”فاطمة“ بقصة هند: ”الكلام اللي قلتيه غير صحيح،اللي تقدر تشرد تقدر توصل النيابه او المحكمة،إنتي عارفه ان محد يستطع يلمسج بقرار من الدوله لان القانون مع المرأه والريال مظلوم عندنا مع الأسف لان كلام المرأه مصدق وحتى هي كذابه، كنتي خذتي كم قطعة مجوهرات واختفيتي بلا حركات السوشال“.
وأيد ”فلاح الكبيسي“ بدوره: “ مع الأسف هند البلوكي لم تريد العون والنجدة من سلطات الإمارات أو الجهات النظامية أبدًا، إنما دبرت أمرَ هروبها من الإمارات، واكتفت بفكرة الهروب من الدولة، وليس للدولة أي تقصير إنما موضوعها خاص وعائلي صرف“.
استغرب فرار شابة مواطنة من #الامارات سبب الاستغراب ان القانون الاماراتي ولاسيما قانون الأحوال الشخصية ينصفها حتى اكثر من الرجل، فكيف تهرب من مظله قانونية تحميها ومستوى معيشي يضمن لها مستقبلها وتهرب للمجهول؟ اكيد في الأمر سر خفي.
#هند_البلوكي للاسف هند البوكي لم تريد العون والنجده من سلطات الامارات او الجهات القانونيه ابدا انما دبرت هروبها من الامارات وكتفت بفكرة الهروب من الدوله والاحري من اهلها وليس للدوله اي تقصير انما موضوعها خاص وعائلي صرف وسخرت ”تالية“: ”والله تعاطفت مع البنت السعوديه رهف كونها صغيره ومب فاهمه الحياه علي حقيقتها.. اما هذه أم لاربع أبناء خلتهم وراحت مقدونيا.
حسبي الله عليج عالاقل روحي بريطانيا مب مقدونيا.
حتى فالشرده فاشله“. وأكدت ”مريم الملا“: ”الله يهديها كلامها غير صحيح وأسرتها محترمه اعرفهم شخصيا والبنت عايشه حياة كلها حريه“.
واضافت : ”الإمارات في حقوق لو كانت صادقه للجأت الي الجهات المعنيه.. وأهلها وأهل زوجها متفتحين“.
ووافقت ”أمون الغانم“ على ما قالته ”الملا“: ”حساب سووه بس يوم شردوها وبدوا ينزلون تدوينات ومنشن كل الجهات الاجنبيه والتغريدات بالانجليزي واسلوب الكلام ابدا مب اسلوب كلام هند ! من وراكم يا ترى لتشويه سمعه الامارات؟؟؟ هند چذابه وعايشه احسن عيشه ومب مضطهده ابدا نعرفها ونعرف اهلها“.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى