صحيفة المختصر – الأطفال هم زينة وروعة هذه الحياة وفي هذا ذكر تعالى: “المال والبنون زينة الحياة الدنيا”، فلا قيمة للحياة بدونهم لأنّهم رمز البراءة والعطاء والحياة.
يوم الطفل هو الحدث الذي يحتفل به في أيام متعددة في بلدان كثيرة في شتى أجزاء العالم, ومنه اليوم الدولي من أجل حماية الأطفال احتفل به في 1 حزيران في عام 1950م.
وقد أنشئ ذلك اليوم من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في تشرين2 من عام 1949 م في مؤتمر باريس، وأيضاً يوم الطفل العالمي والذي يصادف يوم 20 تشرين2 من كل عام وفق توصية الأمم المتحدة. فقدد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 م بأن تقيم كافة البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.
وأيضاً حدد 5 من شهر تشرين2 يوماً للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من التسهيلات الدولية حول حقوق الطفل. ومن جدير ذكره أن المجموعة العربية قد رفعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.
وفي غالبية بلدان العالم يتم الاحتفال به يوم 20 نوفمبر، إذ ذكرت الأمم المتحدة في ذلك اليوم قانون حقوق الطفل أما في الدول الشيوعية الماضية فيحتفلون بالمناسبة في 1 يونيو/حزيران. وقد أنشئ ذلك اليوم من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في تشرين2 من عام 1949 م في مؤتمر باريس, وأيضاً يوم الطفل العالمي والذي يصادف يوم 20 تشرين2 من كل عام وفق توصية الأمم المتحدة.
فقد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 م بأن تقيم كافة البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.
وأيضاً حدد 5 من شهر تشرين2 يوماً للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من التسهيلات الدولية حول حقوق الطفل.
ومن جدير ذكره أن المجموعة العربية قد رفعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.
وفي غالبية بلدان العالم يتم الاحتفال به يوم 20 نوفمبر، إذ ذكرت الأمم المتحدة في ذلك اليوم قانون حقوق الطفل أما في الدول الشيوعية الماضية فيحتفلون بالمناسبة في 1 يونيو/حزيران.
فالأطفال هم أثمن كنز وأعظم هناء في كل المجتمعات، ولذا جاءت فكرة اليوم العالمي للطفل بمثابة تذكير للبالغين بأهمية احترام حقوق الأطفال ومنها حقهم في الحياة وفي حرية الرأي والدين والتعليم والراحة ووقت الفراغ، والحماية من العنف الجسدي والنفسي، وعدم استغلالهم في العمل قبل الاستمتاع ببراءة الطفولة وفترتها الكاملة.
مباديء معاهدة حقوق الطفل: تنص على: عدم التمييز بأي شكلٍ كان.
التعاون وتضافر كافة الجهود من أجل إيجاد المصلحة الفضلى للأطفال حول العالم.
ضمان حق الطفل في الحياة كجميع أقرانه حول العالم.
ضمان حقه في البقاء والحياة والنماء.
ضمان حقه في احترام رأيه.
المضمون الرئيسي لحقوق الطفل:
– لجميع طفل حول العالم من غير أي استبعاد أو تمييز الحق في التمتع بالحقوق التي نصّت عليها الإتفاقيّة، وتجنّب أي تمييز بداعي اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو الجنسية القومي أو اجتماعي أو النسب أو الثروة أو لأي سببٍ آخر.
– منح الطفل الاتفاقات والفرص التي تسهم في نموه العقلي والجسدي والروحي والخلقي والاجتماعي على نحوٍ سليم في جوٍ تسوده الكرامة والحرية وتقديم الحماية الخاصة له.
– لجميع طفل الحق في أن يكون له إسمٌ وجنسيّة منذ لحظة ميلاده.
– ينبغي أن يتمتع كافة الأطفال بفوائد الضمان الاجتماعي، وأن يكونوا مؤهلين للنمو على نحوٍ صحي وسليم، ومن هنا ينبغي إتاحة العناية والحماية للوالدة قبل الوضع وبعده، والتأكد من حق الطفل في الغذاء والمأوى وأماكن للهو والخدمات الصحيّة.
– الأطفال المعاقين جسدياً وعقليّاً أو من جرى إقصاؤهم اجتماعيّاً، لهم الحق بالتربية والعلاج وتقديم الرعاية الضرورية والتي تقتضيها حالاتهم.
– إتاحة العواطف والتفهم لينعم الطفل بشخصيّةٍ سليمة، ويتمّ ذلك عن طريق ضمان نشأته برعاية أبويه في جوٍ من الحنان والأمن المادي والمعنوي، ويمنع فصل الطفل عن أمّه إلا في حالاتٍ خاصة، وعلى المجتمع إتاحة العنايةِ الخاصة للأطفال المحرومين من الأسرة، والأطفال الفقراء.
– الحق في التعليم، بحيث يكون التعليم إلزاميّاً مجانيّاً على الأدنى في الفترة الابتدائيّة، والمسؤولية في ذلك الأمر تسقط بالدرجة الأولى على الوالدين.
– حماية الطفل من كافة صور القسوةِ والإهمال والاستغلال، ويحظر إجبار الأطفال على العمل في كافة الأحوال، أو الاقتراب من المهن والأعمال التي تكوّن خطورةً على صحته وحياتع، أو تقف عائقاً أمام تلقيه العلم أو تعمل على إعاقة نموه العقلي والخلقي والجسدي.
– حماية الأطفال حول العالم من كافة أشكال التمييز العنصري أو الجنسي أو الديني، أو أي شكلٍ من أشكال التمييز، والعمل على غرس روح التعاون والتسامح والسلام والأخوة العالمية فيه.