أماكن الوضوء في الحرم المكي المسجد الحرام

خريطة أماكن الوضوء في الحرم المكي اماكن الوضوء في المسجد الحرام كم عدد دورات المياه في الحرم المكي دورات الحرم المكي خريطة الحرم المكي جولة في الحرم المكي ماذا يحدث في الحرم المكي الان صحن المطاف سطح المسجد الحرام.

المسجد الحرام هو أعظم جامع في الإسلام، حيث أنه يسقط في غير مسار مدينة مكة غرب السعودية وتتوسطه الكعبة المشرفة، وهي أول منزل وضع للناس على وجه الأرض ليعبدوا فيه الله سبحانه وتعالى تبعًا للعقيدة الإسلامية، وهي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين، والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم وإليه يحجون، وسمي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي صلّ الله عليه وسلم منتصرًا، ويؤمن المسلمون أن الصلاة فيه توازي مائة ألف صلاة.

في السابق كان الكثير من زوار المسجد الحرام حينما ينقضون وضوءهم في صحن المطاف أثناء قيامهم بتأدية العمرة يذهبون إلى دورات المياه البعيدة خارج صحن المطاف، ولكن في الزمن الجاري عقب إجراء مشروع توسعة صحن المطاف، لا يحتاجون إلى الذهاب بعيدًا، عقب تعيين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمواضئ للذكور والاناث في موقعين من أجل التيسير على المعتمرين وزوار منزل الله العتيق.

حيث حددت الرئاسة موقعين للمواضئ إزاء صحن المطاف، الأول في بدروم باب توسعة الملك فهد، والآخر في ناحية باب الفتح قرب من مسلك المسعى، من أجل التسهيل على من يريد تجديد وضوءه من المعتمرين والزوار، وتعتبر تلك المواضئ جديدة وجرى توفيرها لمن يريد تجديد الوضوء، حيث أنه لا يحتاج إلى الذهاب إلى دورات المياه الموجودة مسبقًا في الساحات الخارجية للمسجد الحرام لكي يرجع الوضوء.

ـ المسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، فقد ذكر نبي الإسلام محمد صلّ الله عليه وسلم ” لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ” المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى“، وجرى ذكره في القرآن.

ـ جرى بناء الكعبة المشرفة لأول مرة من قبل الملائكة، حيث أمرهم الله سبحانه وتعالى بذلك، وكان ذلك قبل آدم عليه السلام، عقب وقوع الطوفان، وقام سيدنا إبراهيم وولده اسماعيل بإرجاع بناء الكعبة المشرفة، وبعد ذلك بقيت الكعبة المشرفة على حالها حتى جرى بناؤها مرة أخرى في الجاهلية على يد قريش.

ـ كان إرجاع بناء الكعبة عقب عام الفيل بنحو ثلاثين عامًا، عقب وقوع حريق كبير في الكعبة، بداعي محاولة إحدى النساء القيام بتبخير الكعبة، وأسفر هذا إلى الاشتعال، وبعد مدة تعرضت الكعبة لسيل أدى إلى تهشم عدد من الأقسام منها، وقامت قريش بإرجاع البناء.

ـ حضر الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم بناء الكعبة، وكان حينها في الخامسة والثلاثين من عمره، وقد اختصمت قريش على من يزيد الحجر الأسود إلى مكانه فحكم ضمنهم الرسول عليه الصلاة والسلام. ـ

أول من سّقف الكعبة هو قصي بن كلاب، وهو أحد أجداد الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم، وكانت قريش تعتني بالكعبة وأصبحت مقرًا للحج منذ أن شيدها سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

ـ يعتبر الإمام أحمد حسن شحات، وعبد الحفيظ خوخ، ومحمد سراج معروف، أحمد بنصوي، عبدالعزيز أسعد ريس، عبدالرحمن شاكر، حمد حسن بن أحمد آل عباس، حسان زبيدي، حسن شحات، محمد رمل، من أهم الأئمة في المسجد.

ـ يحد المسجد الحرام من الجهة الغربية الحديبية وجدة، ومن الجهة الشرقية نجد وعند الجعرانة، ومن الجهة الشمالية المدينة المنورة ومسجد العمرة، ومن الجهة الجنوبية عرفة وعند نمرة.

ـ يحتوي المسجد على عدد من المرافق الهامة منها بئر زمزم، الكعبة، مقام سيدنا إبراهيم، جبل الصفا والمروة، الحجر الأسود، حجر اسماعيل عليه السلام.

ـ من أهم مؤذني المسجد الحرام محمد يوسف شاكر، سعيد عمر فلاته، فاروق عبدالرحمن حضراوي، أحمد عبدالله بصنوي، نايف فيدة، توفيق خوخ، حمد بن أحمد الدغريري.

كانت مسافة المسجد الحرام في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق ألفًا وأربعمائة وتسعين مترًا مربعًا، أم في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حدث سيل عارم اقتلع مقام إبراهيم عليه السلام، وقام عمر بترميم المسجد وتوسعته، ووفقا الأبواب للمسجد ووضع المصابيح به، وعقبها جرت توسعة أخرى جديدة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفي عهد ابن الزبير قام بإرجاع بناء الكعبة عقب أن تأثر الإنشَاء بداعي رميها بالمنجنيق، وجعل صعود الكعبة عشرة أذرع عقب أن كانت ستة وفتح لها بابًا ثانيًا ليدخل الناس من باب ويخرجون من الآخر.

قام الحجاج بن يوسف الثقفي بإرجاع الكعبة لوضعها السابق، وأنهى باب وأبقى باب واحد فقط، لأنه شك أن ما فعله ابن الزبير كان اجتهادًا منه، واستمرت الرعاية بالمسجد الحرام في أثناء العصر الأموي، والعصر العباسي، وقام أبو جغفر المنصور بتوسعة الحرم، بعد ذلك قام المهدي بتوسيعه مرة أخرى وبشكل أوسع، عقب أن أزال المنازل التي بين المسجد والمسعى ليتصل المسعى بالمسجد، وبقي الاهتمام من جميع المسلمين على مر العصور، واهتموا بجميع الأمور التي كان يتألم من الجميع من القدم، ومن أبرزها أماكن الوضوء والتي جرى تزويدها وتوسيعها إلى أن أضحت تتعدى عن 13 موقِع مفرقة ضمن الحرم، منها ما هو محدد للنساء ومنها ما هو محدد للرجال.