ضبط مقطع مصور نَشَرَتهُ قناة “ام بي سي”، حوارًا بين جهيمان العتيبي، وعناصر جماعته داخل الحرم المكي، عقب احتلاله ، والرعب الذي كان مسيطرًا على الجماعة في ذلك الوقت.
أبشرك مرتاحين وفي انطلاق المشهد، إستفسر “جهيمان” أحد عناصره، عن وضع القناصة عقب الاشتباك مع حكومة المملكة، ليرد عليه: “أبشرك مرتاحين.. ووضعهم طيب، وبالذات إنهم قتلوا كل جنود الحكومة اللي قربوا للأبواب”.
ووجه “جهيمان” العنصر، بأهمية أن يتم تغيير القناصة في حال شعر أحدهم بالتعب، ذكر : “نبيهم صاحيين، ما ندري متى بتهجم الحكومة مرة ثانية”، ليرد العنصر الذي كان يَرفَعْ سلاحًا داخل الحرم، بقوله: “أبشر”.
الخوف يا شيخ جهيمان
وبعد ذلك، قاطع “جهيمان” أحد أشخاص جماعته الإرهابية، وذكر له: “الخوف يا شيخ جهيمان، إنهم يأتون بقوات أكبر، ويشنون أضخم من سابقة”، فيما حاول “جهيمان” طمأنته، بقول: “والله لو يأتون بجيش شامل حنا مستعدين”.
ودخل في الحوار، الشخص الذي استعمَلهُ “جهيمان” بزعم أنه “المهدي”، ليفضح أمره، ذكر : “أنا اللي مقلقني إن المصلين والمعتمرين رفضوا يبايعوني”.
المهدي المزعوم ورد “جهيمان” على “المهدي المزعوم”، بقوله: “تراني متحمس يبايعونك أزيد منك، بس خلي الوضع يهدأ، عقب الوضع ما يهدأ أخليهم يبايعونك غصب عن الخشوم”.
وطالب “المهدي المزعوم” المدعو “الشيخ علي” بإقناع “جهيمان” بالهزيمة؛ إلا أنه رأى إلى عينيه وبدا عليه الخوف قائلًا: “أرى مثل ما يقول الشيخ جهيمان، عقب ما نثبت هنا أزيد سيأتي الجيش من تبوك ويخسف به”.