صحيفة المختصر – لازال ملايين الموظفين السعوديين في صدد ترقب صرف و تَحوِيلْ رواتبهم عقب خمسة ساعات من حاليا , وباعتبار ان راتب شهر شوال هو الاطول في ترقب رواتب منسوبي القطاع العام لعام 1438 ” راتب برج الاسد ” , فانه وبعد ترقب استمر حوالي 40 يوماً عاش الموظفون ايامهم في ترقب لـ موعد صرف راتب شهر شوال .
موعد صرف راتب شوال 1438 راتب برج الاسد حيث إن تاريخ صرف راتب رمضان , جرى في يوم الإثنين 23 رمضان , ومنها فقد انصرم منذ حينها وحتى تاريخ صرف راتب شوال حوالي 40 يوم من من غير رواتب , كما وانه سوف تتم محاولة تَحوِيلْ راتب شهر ذو القعده سوف يتم صرفه في تاريخ 5/12/1438 الذي يوافق ليوم 27/8/2017 بتوافقه مع برج السنبله في مُتتالية الابراج الشمسيه , وعليها فان موعد صرف راتب شوال بتاريخ يوم الخميس 4/11/1438 سيبعد عن راتب ذو القعده 30 يوما , وفقا جدول صرف الرواتب.
وفي سير تواريخ الرواتب وفقا التقويم الميلادي والابراج , فان راتب برج الجوزاء الأخير وراتب برج الأسد , وهو الذي سوف يتم صرفه في اولى ساعات دخول يوم الخميس 4/11/1438 كان قد قضى الموظفون الحكوميون على جراء انتظاره , أطول فترة في تاريخ صرف الرواتب السعودية , وذلك عقب ان جرى تغيير
صرفها بنظام الأبراج .
وبالرغم من تواصل مطالب الموظفون الحكوميون لوزارة المالية بعودتها إلى التاريخ الهجري , بداعي مرور البعض منهم بضغوط مالية بداعي مايتم من تاخير في عدد من الاشهر لتاريخ نزول الراتب , الا انه بلا جدوى القرار اعتمد وتطبيقه دائب .
ونجد وفير من الكتاب والصحفيون تناولوا ذلك الامر بطابع ساخر في كتاباتهم , ومنهم الكاتب الصحافي حمود أبوطالب , الذي كتب في مقاله له عن الأبراج والراتب ذكر فيها .. “أصبح مسألة رواتب الموظفين أحد اهم المواضيع التي يتناولها المجتمع بنحو أو بآخر هذه الفتره وغالباً بصيغة النكتة الساخرة التي تغلف بالامتعاض والشكاوى بداعي الزمن الطويل الذي يقطع بين موعد راتب شهر رمضان وموعد راتب شهر شوال إذ سوف يكون وفقا التقويم الجديد موعد صرف راتب شوال في انطلاق شهر ذي القعدة، الامر الذي يعد انه سوف ينفق عقب مرور حوالي 40 يوما بين الراتبين تخللتها مناسبة مرور عيد الفطر وعطلته المزدحمة بالمناسبات الاجتماعية , إذ من الصعب ان يصمد أمامها راتب الموظف لأزيد من أيام قليلة “.
ومن طرف اخر , فانه وبالرغم من طول هذه الفترة , الا ان هناككثير من الموظفون قد قاموا بربط الأحزمة وتطبيق سياسة التقشف وعمدوا الى تخفيف الإنفاق في الايام الماضيه , بالخصوص وأن الكثير من الأسر السعودية , كانت قد صرفت قسماً هائلاً من الراتب في ايام العيد وما يتبعه من مناسبات وزواجات وسياحة الى الخارج ومحليا ,.
ناهيك على ان أوجه الإنفاق الأخرى لا تتوقف عن سحب المال من الموظف الحكومي , كالفواتير التي لاحصر لها وغيرها من الاشتراطات اليوميه والشهريه الاجباريه .
