3
7
الملتقى التعليمي

موضوع تعبير عن تطوير الذات بالعناصر

موضوع تعبير عن تطوير الذات مقدمة عن تطوير الذات تقرير عن تطوير الذات والثقة بالنفس بحث عن تطوير الذات pdf اهمية تطوير الذات مفهوم تطوير الذات موضوع عن تطوير الذات بالانجليزي فهرس عن تطوير الذات كيفية تطوير الذات وتقوية الشخصية.
موضوع عن تحسين الذات ، يعني النهوض بها من كل الأطراف النفسية والعقلية والبدنية، وقد أمرنا الله تعالى بتطوير ذاتنا بنحو دائم، وذلك مستفاد من قوله تعالى: “اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم”، فالقراءة هي المحدد الذي لا ينضب لتطوير الذات، ولمزيد من التفاصيل حول موضوع عن تحسين الذات تابعونا على المختصر كوم.
مقدمة موضوع عن تحسين الذات
يطمح كل إنسان ناجح إلى ان ينمي نفسه بشتى الوسائل والمهارات، فتلك فطرة الله التي فطر الناس عليها، وتلك فطرة النمو، فالإنسان يزحف، بعد ذلك يحبو، بعد ذلك يسير ويجري، فتلك سنة الحياة، وذلك التطور الذي يجب على كل عاقل أن يتأمل في ما خلق الله من حوله، فتطوير الذات طريق النجاح، وعنوان سلامة النفس.
مفهوم تحسين الذات
تطوير الذات هو عبارة عن إرتفاع المهارات والمعارف والسلوكيات التي تمشي بالمرء حوالي طريق النجاح، ونحو احراز السعادة والسلام الداخلي، ونحو الإيجابية، وذلك من خلال العديد من النشاطات أو المراكز أو الأشخاص.
اهمية تحسين الذات
لماذا نحتاج إلى أن نطور ذاتنا باستمرار، يمكن تحديد الفوائد العظيمة التي ترجع على الإنسان بالنفع من تحسين الذات في عدد من النقاط التالية، ومنها: عندما تعمل على تحسين الذات الخاصة بك، فأنت تعرف من أنت؟ وما هي نقاط قوتك وضعفك؟ وما هو تقديرك لنفسك وقدراتك؟ تطوير الذات يجعل الشخص يوهب لنفسه قيمةً ذاتيةً إيجابيةً، فيتقبل ذاته، ويتعامل مع الآخرين بإيجابية؛ مما يقوده إلى الكفاءة الذاتية في الحياة.
تطوير الذات يعزز نية الفرد في اكتساب أي مهارة، وتعلم كل معلومة، ومعرفة كافة السلوكيات التي تجعله يشعر بالرضا والسلام الداخلي، وتعينه في التركيز على أهدافه في الحياة، وعلى تحقيقها، وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك.
تطوير الذات يدقع الشخص إلى التعبير الإيجابي عن نفسه بما يملكه من إمكانات ترجع بالنفع على نفسه، وعلى الآخرين، و على المجتمع.
خطوات تحسين الذات
حتى يتم تحسين الذات بنحو سليم ينبغي أولًا دراية كيف يتم التعامل مع الذات؟ قواعد التعامل مع الذات وذلك من خلال النصائح الآتية: تحدث مع ذاتك بإيجابية وهناك خمس مصادر للبرمجة الذاتية السلبية والإيجابية، وهي الوالدان، والمدرسة، والأصدقاء، والإعلام، وأنت نفسك.
فعندما تحدث نفسك بإيجابية وفرحة هو ما ستجد نفسك تعمل على تحقيقه في الظاهر والباطن، والعكس صحيح عند برمجة الذات على السلبية.
تخير الأصدقاء الإيجابيين
عليك تعيين الأصدقاء الذين يدعمونك، ويريدون نجاحك، ابق بقربهم، واستمد منهم الطاقة من خلال المحبة والأمل والتفاؤل، وقم بزيارتهم كل فترة.
تذكر الوصول
حدث نفسك دومًا وتخيل حالك عقب أن حققت ما في بالك، بل توهم أدق ملابسات النجاح، بالتأكيد ستشعر بسعادة عظيمة، فاعمل على تحقيقها.
أنت نسيج وحدك
لا تقارن نفسك بالآخرين وبما حققوه، فكلٌ له إمكاناته، وكلٌ تختلف ظروفه عن الآخر، فقد يتهيأ لك احراز نجاح اكثر ممن تقارن نفسك بهم، فحسب لو أدركت مواهبك وقدراتك، وتذكر كلٌ ميسرٌ لما خُلق له.
توقف عن اللوم
كثيرًا ما يلوم الناس الظروف التي وضعتهم في حالتهم التي هم فيها، وهم يظنون أنهم بذلك يبررون لأنفسهم سبب فشلهم في الحياة، لكن في المصداقيه أن سبب نجاح أي شخص أو فشله هو استطاعته في التعامل مع الظروف بإيجابية أو سلبية، فكن إيجابيًا، في كل محنة منحة.
تحلَّ بالصبر
الصبر مفتاح الفرج، والصبر هو طريقك لجني الثمار التي زرعتها، واتق الله يبارك لك ويوفقك، ولذلك ذكر الشاعر: ألا بالصبر يحصل ما تسعى وبالتقوى يلين لك الحديد ابتعد عن الإحباط يبدو أن مفتاح التوفيق يكمن أولًا في الشعور بالسعادة، والسعادة لا تعني الراحة بل الإحساس بالشغف وحب العمل، يقول تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، فالله تعالى أمرنا بالعمل لا بتحقيق نتيجة ذلك العمل، فلا تيأس.
ثق بنفسك
كن واثقًا تمام الثقة أنه كما أن لجميع إنسان بصمة تميزه عن غيره من الخلق، فلكل إنسان موهبة، أو قدرة، أو حتى نية في اجتهاد تمكنه من التوصل إلى ما يحب.
مارس الثقة.
ابتسم للآخرين، ورحب بهم، وتستمر معهم، وعبر عن مشاعرك بوضوح.
حارب نفسك
نعم! حارب نفسك، نفسك الأمارة بالسوء التي تدعوك إلى الكسل والفوضى، والفرار من الواجبات، فلا تضيع وقتك في التفاهات، ومع ذلك فلا تضغط نفسك كثيرًا، ولكن اجعل الوسطية عنوان حياتك.
أفكار تحسين الذات وتطوير الذات
ليس حكرًا على قواعد بعينها، وإنما هي نتاج خبرات، أو عصارة أفكار يعتبرها عدد من الأفراد وفق تجاربهم الحياتية، أو دراساتهم الأكاديمية، ومن هذه الأفكار: حدد هدفك في الحياة حدد هدفك الأسمى الذي تسعى تحقيقه في هذه الحياة، ولا تنس أن تجعله مرضيًا لله عز وجل؛ لتفوز بدنياك وآخرتك إن اراد الله تعالى.
يمكنك دراية أو تحديد هدفك بدقة من خلال الأسئلة التالية ما هو الهدف الذي أريد تحقيقه؟ كيف أحقق هذا الهدف؟ متى أحقق هذا الهدف؟ لماذا أريد احراز هذا الهدف؟ أين سأحقق هذا الهدف؟ من هم الأفراد الذين أحتاج إلى مساعدتهم من أجل احراز هذا الهدف؟
حدد أهدافًا
ضع عدد من الأهداف الجزئية التي يمكنك التوصل إليها قبل التوصل إلى هدفك الأكبر، واجعل منها القريب الحصول والبعيد المدى، سوف تجد أن ذلك يرسل فيك حماسة الإنجاز، ويساعدك على تنظيم شؤون حياتك.
ركز في عملك
يجب أن تركز اهتمامك على هدفك وعلى الفكرة التي تريد إليها، فالتركيز هو قوة عادية يمكنها احراز نتائج غير عادية.
حفز ذاتك
وذلك من خلال النظر على قصص نجاح السابقين، كالأنبياء والصحابة والتابعين، وحتى الناجحين من الغرب، وجرب أن تطلع على قصص التوفيق في المجالات الشبيهة لك أو المتصلة بك، او احضر دورات، أو اسمع مقاطع تشجيع الذات بين الحين والآخر.
اشغل وقتك ونظمه
فعليك تقسيم وقتك إلى قسم للعبادة، وقسم للعمل، وقسم للراحة، وبذلك تنل السعادة بمشيئة الله تعالى.
ثقف نفسك
فالقراءة غذاء الروح والعقل، فعليك أن تثقف نفسك في مجالك، وفي دينك، وفي الثقافة بنحو عام، فاعرف عن كل شيء شيئًا، واعرف في مجالك كل شيء، وجرب أن تعرف قدر ما تستطيع عن دينك، و ابدأ بالأساسيات.
اطلع على خبرات الآخرين
اعرف تجارب الغير وخبراته، فالفطن هو الذي يتعلم مما علمته الحياة لغيره، فلا يترقب أن تعلمه الحياة بنفسها؛ لأنه الحياة تمتحن بعد ذلك تعلم.
ألزم نفسك
حدد لنفسك واجبات صغيرة، وعاهد نفسك على الالتزام بها، هذا سينمي لديك الانضباط، وسيساعدك على احراز الأهداف الكبيرة.
لا تترقب الظروف
فالظروف إن انتظرتها لن تتبدل مهما حدث إلا نادرًا، ولكن اعمل أنت على تبديل الظروف، وتحويلها لصالحك، والاستفادة منها.
رتب أولوياتك
ابدأ بالسهل، بعد ذلك انتقل إلى الممكن تجد نفسك تنتج المستحيل، ولا تنس الأهداف المهمة الواقعة قرب والبعيدة.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى