صحيفة المختصر – أوضحت عارضة أزياء أمريكية شهيرة عن أنها كانت في مدة من حياتها زوجة لملياردير سعودي كان صاحب أنشطة ومشروعات اقتصادية في الولايات المتحدة وفي أجزاء كثيرة من العالم من بينها تجارة السلاح.
وقالت العارضة “جيل دود” التي كانت صورها تتصدر أغلفة مجلات الموضة والأزياء خلال مدة الثمانينيات، وتملك حاليا مؤسسة روكسي المشهورة للأزياء والموضة، إنها تعرفت على الثري السعودي (ع. خ) في إحدى الحفلات في مونت كارلو عام 1980. وأضافت أنه دعاها في اليوم الثاني لعشاء على متن يخت يملكه، وعرض عليها الزواج على طريقته.
وذكرت دود إنها كانت في سن العشرين حينما سحرها الثري السعودي (44 عامًا) بكرمه وسخائه، قبل أن يطلب الزواج منها.
وأوضح لها (على حد وصفها) أنه يمكنه الزواج من 3 سيدات بنحو قانوني، و9 سيدات للمتعة، وفقًا لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
وقالت إن الملياردير كان دائمًا محاصراً بالنساء، وإنها كانت تعلم أن لديه زوجات سعوديات، وفي الزمن ذاته العديد من الزوجات الأجنبيات الصغيرات اللائي تزوجهن من أجل المتعة، وأنه كان لديه برنامج منظم للجميع، وكان يحرص على الترتيب دائمًا في لقاءاته مع زوجاته.
وأضافت: ذلك الوضع لم يكن يزعجني على الإطلاق، ما زلت أحمل في قلبي حبًّا له، بالرغم من أنه يبلغ من العمر حاليا 81 عامًا.
ولفتت إلى أنه كان يدفع تكاليف دراستها حينما أرادت أن تواصل تعليمها في نطاق الموضة والأزياء.
وأوضحت أنها صرحت الطلاق عنه حينما دخل حجرتها ذات ليلة، وفور أن شرع الجديد معها أدرك أنه كان في الغرفة الخطأ فاعتذر وغادر. وبينت أنها في هذه اللحظة أدركت أنها لن تستطيع المواصلة في ذلك الزواج، فقد كانت زوجة المتعة رقم 11 في حياته.
وتروي كيف أنه كان يرتب حفلات صاخبة، وينفق ببذخ، وكانت هذه الحفلات يحضرها مشاهير، وكان يطرأ بها الكثير مما يمكن تخيله، مما يفصح عن مقدار الثروة الهائل التي كان يملكها.
وقالت: كانت له علاقاته الواسعة التي جعلته في عدد من الأحيان ينزل في عجز ومنازل الأثرياء في عدد من البلدان التي كان يزورها، وأنه كان يصطحبها في عدد من الأحيان في هذه الزيارات.
ونبهت إلى أن كافة زوجاته كُنَّ يقبلن بهذا الوضع، وفي عدد من الأحيان والمناسبات كُنَّ يجتمعن في عشاء واحد، ولكن ظلت المساحَة بين الجميع من غير تعدى إلى دراية وطيدة.
وكشفت أنه كان يُغدق عليها الهدايا الثمينة والمجوهرات، وعلى الجميع من نسائه، حتى العاملات والخادمات في منزله.
وبيّنت أن زواجها منه بهذه الطريقة دام عامين، بعد ذلك شرعت الأمور تمشي بنحو سيئ إلى أن صرحت الاستقلال بحياتها، معترفة أنها غير نادمة على ذلك.
