دراسة جدوى مشروع حضانة اطفال في السعودية دراسة جدوى لمشروع حضانة اطفال فى مصر pdf دراسة جدوى اقتصادية لمشروع حضانة pdf دراسة جدوى حضانة اطفال في السعودية pdf دراسة جدوى لمشروع حضانة بمصر pdf مشروع فتح روضة اطفال دراسة جدوى لمشروع حضانة 2018 مشروع حضانة اطفال في المنزل مشروع حضانة متكامل.
في المقال الاتي نوضح لكم آلية تخطيط دراسة جدوى مشروع حضانة بالتفصيل، فمشروع الحضانة من أزيد المشروعات المربحة، والتي لاقت إقبالاً هائلاً من الكثير في الفترات الأخيرة، وعمل دراسة الجدوى يساعد في التخطيط لنجاح هذا المشروع، كما يمّكن صاحب المشروع من ترتيب الاشتراطات التي ينبغي توافرها في الحضانة، من حيث احتياجات الموقِع والغرف، والأيدي العاملة، بالإضافة إلى إصدار التراخيص من الدولة، وتعيين التكلفة المادية المطلوبة، وفي الفقرات التالية من المختصر كوم سنوضح لكم أهم النقاط الهامة التي ينبغي وضعها في الاعتبار عند الرغبة في إجراء هذا المشروع.
المحتويات
دراسة جدوى مشروع حضانة
هناك الكثير من الاشتراطات التي ينبغي تنفيذها، وذلك لنقل مشروع الحضانة من على الورق، إلى مشروع منفذ على أرض الواقع بالفعل، وسنعرض لكم تلك الاشتراطات في الفقرات التالية.
اختيار موقِع الحضانة
عملية تعيين الموقِع المناسب تعد من أهم الأشياء التي تعاون في نجاح المشروع، فيجب تعيين الأماكن الآمنة، والموجودة في مناطق حيوية بعيداً عن العشوائيات والأسواق، كما يشترط تعيين موقِع له مسافة كبيرة، وذلك لتخصيص ملاعب للأطفال، وأيضاً ينبغي توافر المواصلات في تلك المنطقة لسهولة نقل الأطفال، كما ينصح باختيار موقِع الحضانة في طوابق أرضية وسفلية، من أجل إتاحة الحرس في المكان.
استخراج الأوراق الرسمية
من أبرز الإجراءات التي ينبغي تنفيذها، هي استخراج التصاريح والتراخيص من الجهات ذات العلاقة في الدولة، واستخراج بيانٍ انطلاق ممارسة ومزاولة العمل، واستخراج مواثيق ملكية المكان، وذلك حتى يتم اتمام المشروع بآلية قانونية، ومن المستندات اللازمة لإصدار ترخيص للمكان: أصل البطاقة القومية لصاحب مشروع الحضانة.
أصل عقد ملكية المكان، أو عقد الإيجار، وتعيين الفترة الزمنية في عقد الإيجار.
صحيفة احراز جنائية لصاحب الحضانة، ويُشترط أن تكون الصحيفة خالية من أي تهم جنائية.
تقديم مستند موجه من مديرية الحي والدفاع المدني مفادها بأن الموقِع الذي جرى اختياره لإنشاء المشروع يتوافق مع معايير ومواصفات الجودة، كما يقدم السلامة للأطفال.
تقديم أصل من شهادة مؤهل صاحب المشروع الدراسي.
توظيف الأيدي العاملة
كما ينبغي تعيين الأيدي العاملة التي بحوزتها الخبرة والمهارة في التعامل مع صغار السن، وذلك بسبب أن الأطفال يحتاجون إلى معاملة تربوية خاصة، فيجب تعيين الأيدي العاملة على مستوى مرتفع من المهنية والرقي.
والأيدي العاملة هي المعلمات في الحضانة، ومسؤولي النظافة، ورجل الأمن.
تحديد التكلفة المادية
يجب أن يكون صاحب المشروع على دراية بجميع التكلفة المادية التي سيحتاجها لإنشاء مشروع حضانة، وذلك لتزويد كل متطلبات الموقِع وإمكانياته، الأمر الذي يساعد في تقوية ثقة الأهالي في نوعية الحضانة ليلحقوا أطفالهم بها، فيجب الوعي بكل المتطلبات، وتقديم الماديات التي تعاون على تغطيتها.
وضع لائحة داخلية تنظم عمل الحضانة
من أبرز ضوابط نجاح مشروع الحضانة هو وضع لائحة داخلية تعمل على تنظيم طريقة سير العمل في المكان، وتتضمن اللائحة:
- توزيع الطوابق على الأيدي العاملة في المكان.
- تعيين التخصصات في الموقِع المناسب لها.
- تحديد ساعات العمل ومواعيد انطلاق اليوم الدراسي ونهايته.
- وضع سلسلة تضم مصروفات الحضانة والرواتب.
التجهيزات الداخلية للحضانة
حتى ينجح مشروع الحضانة، ينبغي تدقيق احتياجات الأطفال دائماً، واختيار الأسلوب الجيد في التعامل معهم، وهناك عدد من الاستعدادات التي لا ينبغي إهمالها عند اعداد موقِع الحضانة، ومنها:
- تقسيم الموقِع إلى غرف للدراسة، وغرف للأنشطة، وغرف للعب، وتزويد حيطان تلك الغرف بالرسومات والصور والألوان المبهجة التي تعجب صغار السن وتضيف ليومهم لمسة من المرح والبهجة.
- تجهيز أدواتْ الإسعافات الأولية وذلك الى تقديم العناية الشاملة للأطفال في حالة إصابتهم.
- تأمين الأرضيات، ووضع طبقة من الفلين عليها، وذلك لتزويد السلامة للأطفال لتفادي تعرضهم للإصابات في حالة سقوطهم.
- تحضير موقِع بمساحة بالغة يساعد الأطفال في الانطلاق واللعب.
- تزويد الموقِع بلعب الأطفال وأدَواتْ التسلية الترفيهية.
اختيار المنهج التعليمي
بالرغم من ضرورة تلك الخطوة، إلا أن هناك الكثير من الحضانات التي لا تهتم بها، وتهتم بجوانب التسلية والنشاط أكثر، ولكن تعيين المناهج التعليمية من أبرز الأشياء التي ينبغي الحرص على اختيارها بعناية كبيرة، وذلك لتوفير ثقافة الطلاب ومعارفهم، بالإضافة إلى تقوية سلوكهم في المكان، وتساعد المناهج على تعليم الأطفال العديد من المهارات التعليمية والشخصية والاجتماعية، لذلك ينبغي تحديد منهج يناسب كل مرحلة عمرية.
