3
7
منوعات

شيلاء سبت ترد على عرض الزواج المغري من رجل أعمال سعودي

صحيفة المختصر – السعودية – عقب حالة الهرج والمرج التي أثارها الشيك المالي الذي قيل أنّ شيلاء سبت قد حصلت عليه من قبل أحد الرجال السعوديين مواجه القبول على الزواج منه، وبعد البلبلة التي سببها عدد من الروّاد بتحويلهم ولو بطريقةٍ غير بشكل مباشر هذه الممثلة البحرينية إلى سلعةٍ تُباع ويشتريها من يدفع أكثر، لم تتمكّن هذه الأخيرة من إهمال الأمر أبداً وترك القضية رهناً للوقت على أمل أن ينساها الجميع فسارعت إلى بروفايلها الرئيسي على موقع التراسل الإجتماعي “انستقرام” لتضع النقاط على الحروف وتوقِف الجميع عند حدّه.
باستياءٍ قوى اللهجة وبغضبٍ حبسته في داخلها أتى أول رد لشيلاء على قصّة ذلك الشيك جلياً وصارماً للغاية، فأعلنت أولاً وبدايةً أنّ ذلك الأمر قديماً للغاية وليس بجديدٍ ملقيةً الضوء على طريقتها الخاصة على تاريخ تحريره والذي يرجع إلى سنة 2013، وأكّدت أنّ من أعاد بثّ هذه القضية للتسلية وافتعال قيل وذكر لا أساس له هم أفراد لا يحبّون إلّا الفضائح ولا يبحثون إلى على هكذا مواد للّهو بها لعدة الزمن في ما تكون خالية من أي معنى أو مضمون.
مطالبةً معجبيها ومحبّيها بعدم التأثّر بكل ما يُحكى عنها ويُشاع ويُزعم وعدم إقرار كل خبرٍ يعلو في الأفق قد يطالها من هنا وهناك، تابعت شيلاء التي سبق أن أكّدت خلال إحدى المقابلات معها أنّها ليست سلعة للزواج ولن تكون يوماً مدافعتها عن نفسها، فدعت من يحبّها ويتبع أخبارها إلى نسيان هذه المواضيع الخاوية ومتابعتها من خلال بروفايلها الرئيسي على “تويتر” إذ تطلق في الوقت الراهن حملةً خاصة بالنساء أسفل عنوان “حملة تحفيز الحريم على الرياضة” التي جرى اتّهامها أيضاً وعلى أساسها بأنّها تقلّد حليمة بولند والتفاعل معها بالاعتماد على نشاطها المفيد هذا.
بحرقةٍ عميقةٍ ونابعةٍ بالتأكيد من قلبها المحطّم الفؤاد، حرصت سبت التي أوضحت في الفترة الأخيرة عن ديانتها من خلال انستقرام على إلقاء اللوم على من يجرب إلحاق الأذيّة بها وتلفيق الأنباء عنها فحثّتهم بالتالي على التوقف إلى جهتها حينما يدركون أنّ ما يُقال عنها مجرّد إشاعات وأخبار لا علاقة لها بالواقع أبداً، وإلتَمَسَت منهم ألّا يزيدوا الطين بلّة بتعليقاتهم وعباراتهم وتصاريحهم لأنّها لا تصب في الختام في مصلحتها وفي مصلحة كل من يضيف أخبارها ويرصد نشاطاتها اليوميّة.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى