المختصر لا زالت الأحداث تتوالى في قضية الخادمة الإثيوبية التي اعتدت بالضرب العنيف على الطفلتين في جازان، إلا أن أغرب ما في القصة، ما رواه رب الأسرة محمد سعيد، من قرية صنبة: الذي قال: ‘‘إن العاملة الاثيوبية كانت تعمل لديهم منذ ٤ سنوات كاملة، وهي مستقدمة عن طريقه بعد أن حصل على تأشيرة من التأهيل الشامل؛ كون إحدى بناته من ذوي الاحتياجات والاعاقات.
وتابع سعيد: أنه لم ينتبه ولم يلاحظ علىالعاملة خلال فترة إقامتها في بيته أي تغيُّر حتى بداية الأسبوع الماضي، مشيرا الى أنه فور ملاحظة التغير عليها بادر بحجز تذاكر لسفرها إلى أسرتها، وذلك وفقا لقناة‘‘الإخبارية‘‘.
وأضاف: أن العاملة بدت عليها تصرفات غريبة وغير معهودة، منذ يوم الأحد الماضي، مثل الصراخ بصوت مرتفع وتغير لون العينين والوجه، وبادرت بإغلاق خطوات سفرها، لكن الحجز كان موعده غير قريباً.
وتابع سعيد: في إحدى الأيام صرخت صرخات متعالية بشكل كبير مع تصرفات عجيبة وعندما سألناها قالت: ‘‘إن الوحي نزل عليها من السماء، وأخبرها بوفاة أمها في البلاد، وأجرينا اتصالات بشقيقها وزوجها وفي وقتها إذ اتضح عدم وفاتها، وهدأت قليلاً.
وأشار والد الطفلتين إلى أن الليلة التي شهدت الواقعة كانت العاملة تلاعب الطفلتين في المنزل وتحضنهما، وطلبتهما بالنوم معها في غرفتها، ولكنهما رفضتا النوم معها، وفي ظهيرة يوم الجمعة في الوقت التي كانت فيه الأم بدورة المياه مع شقيقتهما الثالثة وهي معاقة، بدأت بجلب حطب، من فناء المنزل وضربت الطفلتين بها في شتى أجزاء الجسد، وقامت بتغطيتهما بالبطانية، بعد ذلك بدأت بالاختفاء عقب أن خرجت الأم على صرخات الطفلتين، لتباغتها من الوراء بالضرب بذات الأداة حتى وقعت الأم أرضاً.
وفشلت عملية العاملة الإثيوبية في الهروب، إذ نجحت الشرطة من القبض عليها بواحد من الأحياء، وجرى تحويِلها قسم التوقيف بالشرطة لاتمام الخطوات القانونية بحقها. – السعودية –
