موضوع تعبير عن نظافة المدرسة قصير للصف الخامس

موضوع عن نظافة المدرسة قصير بحث عن نظافة المدرسة موضوع تعبير عن نظافة المدرسة للصف الخامس الابتدائى عبارات عن نظافة المدرسة موضوع عن النظافة من الايمان اهمية نظافة المدرسة ارشادات عن النظافة فناء المدرسة كيف نحافظ على النظافة المدرسية مقدمة عن النظافة المدرسية.

موضوع عن نظافة المدرسة ، يقضي الطالب ساعات طويلة في المدرسة أزيد من البيت، فهي تعتبر البيت الثاني له وعائلته الثانية التي تكون متألفة من الأصدقاء والمعلمين، فالعناية بها هي من الأمور البديهة التي ينبغي أن يراعيها ويهتم بها الطالب، فالمدرسة هي ليست موقِع من أجل قضاء وقت دراسي فقط بل إنها موقِع إستِلام العلم والمعرفة وهناك عدد من الأساسيات التي ينبغي الحذر لها في المدرسة حتي تتلقى هذا العلم بآلية صحيحة ومتوازنة، بسبب أن المدرسة هي بناء متكامل وهيئة بالغة فيجب الحفاظ عليها وعلى نظافتها، موقع المختصر كوم يوفر لك موضوع عن آلية الاهتمام بنظافة المدرسة.

النظافة هي فرقة من العادات والأفعال التي يكتسبها الطالب من خلال تعليم الأبوين له في المنزل، حيث أنه يتعلم في البداية الاهتمام بنظافته الشخصية والتي تحافظ على صحته البدنية، بعد ذلك يقوم بالاهتمام بنظافة البيئة التي تحيط به والتي تستهل في البداية عند غرفته الشخصية بعد ذلك يأتي عقب ذلك المنزل بعد ذلك الموقِع الذي يتلقى فيه العلم وهي المدرسة، فالنظافة هي ليست مجرد كلمة بل هي فعل وراحة نفسية تعمل على جعل الشخص أزيد انتعاشا وصحة ما إذا من الداخل أو من الخارج، نظافة الشخص الخارجية تنعكس على نظافته الداخلية في قلبه.

وقد أمرنا الله في كافة الأديان السماوية بالنظافة لإنها درجة من علامات الإيمان، وقد أهتم به الإنسان منذ القدم ومن شتى أنواع الحضارات التي تحدثت عن النظافة وأهميتها، وقديما كانوا يعتقدون بأن النظافة هي الخط الفاصل بين الحياة والموت، وأن الشخص إذا أهمل في نظافته فسوف يتوفى لإنها كانت تصور لهم الصحة، لذلك كانوا يقومون بحماية الطعام وتنظيفه جدا، والاهتمام بالملابس والبيئة التي تحيط بهم حتى يعيشوا ويهنوا بحياة صحية سليمة خالية من الأمراض.

بالنسبة للطالب للنظافة المدرسية دور كبير في حياة الطلاب حيث أنها تعاون على إرتفاع التركيز وعجالة إستِلام المعلومات، فنظافة الغرقة الدراسية تصور له راحة نفسية وأجواء هادئة ومناسبة للدراسة، كما أنها تعكس صورة موفقة وسمعة مميزة للطلاب والمدرسين، وهنا يأتي دور الأبوين في تعليم الطالب آلية المحافظة على نظافته الشخصية ما إذا كان الاهتمام بنظافة جسمه اليومية، أو نظافة ثيابه والاهتمام بمظهره الخارجي وكذلك نظافة غرفته الخاصة به، ومساعدة الأم في نظافة البيت وكل ذلك ينعكس على نظافته المدرسية التي تظهر عليه خلال دراسته.

ونظافة المدرسة هي من بداخل أساسيات التي ينبغي أن يهتم بها الطالب كثيرا، لإنها قواعد الحماية الصحية له من أنواع الأمراض المختلفة، والحد من تداوُل العدوى بين الطلاب، وتقديم بيئة صحية مناسبة لهم، وخاصه للطلبة الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مثل حساسية الصدر، ضيق النفس، الربو، التهاب الرئتين أو الحلق، وغيرها من الأمراض التي تسبب أذى وضعه حينما لا تكون المدرسة نظيفة تماما، هنا يأتي دور الأستاذ في تقديم النصائح والتعليمات الهامة عن آلية العمل على نظافة المدرسة اليومية والحفاظ عليها وتشكيل لجان صحية لمراقبة هذه النظافة، حتي تصبح بيئة نظيفة خالية من الأضرار على صحة الطالب.

النظافة هي ليست بالكلمات ولكنها ممارسات تطبق في الواقع حتى يحظى الإنسان بِحالة جيدة، لذلك ينبغي على الطالب الاهتمام بالأماكن التي قد تكون سبب في تداوُل الكثير من الأمراض إذا لم يتم الاهتمام بها بالشكل الكافي، وتنقسم نظافة المدرسة إلى : نظافة أماكن دورات المياه يجب أن يهتم الطالب كثيرا في الحفاظ عل نظافة الحمامات عند الانتهاء من استخدمها جيداً، لإنها من أزيد الأماكن التي تسبب في نقل العدوى بين الطلاب، فلابد من استعمال أقصى معايير النظافة بمضمونها وعدم الإهمال والتقاعس فيها.

نظافة الساحة المحددة للألعاب والترفيه عن الطلاب خلال اليوم الدراسي، عن طريق منع إلقاء الأكياس أو الطعام أو العلب، في الأرض أو تقطيع الأوراق والدفاتر واللعب بها في الباحة.

يجب على الطالب الاهتمام بالمكان الذي يجلس فيه لتلقي العلم والمعرفة ما إذا كانت المقاعد الدراسية أو الحيطان التي تحيط به داخل فصله الدراسي، فلا يحاول إلى الكتابة عليها وخراب مناظرها أو الرسم بالألوان أو تقشير الدهان، ويحافظ على نظافة المقعد الدراسي وعدم العبث به حتى يكون مناسب له ويساعده على الجلوس بوضعية مريحة وجيدة.