نشرت الأحوال المدنية تدوينة من خلال حسابها الرئيسي على موقع التراسل الإجتماعي المعروف “شبكة التدوينات المصغرة تويتر” تدوينة أتى فيها بشأن احتمال تسجيل المولود الجديد من خلال منصة أبشر إلكترونيًا قولها: “لسلامتك وسلامة من تحب، بإمكانك تسجيل المولود الجديد إلكترونيًّا، من خلال منصة (أبشر)، وتصلك الوثائق لمنزلك من غير الضرورة إلى زيارتنا”، وأبانت بالخطوات كيفية إيصال الوثائق إلى المنزل من غير حاجة لزيارة مقرها، ويأتي ذلك بداخل حرص الأحوال المدنية في التسهيل على المواطنين وتقديم الزمن والجهد وحفاظًا على سلامتهم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة نتيجة تفشي فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا المستجد.
خطوات الاستفادة من خدمة إيصال الوثائق إلى المنزل
وكانت الاحوال المدنية نوهت في وقت مسبق مع توافر خدمة تسجيل المواليد من خلال منصة أبشر إلكترونيًا، يمكن للمستفيد أيضًا طلب إصدار سجل العائلة وشهادة الميلاد وإيصال الوثائق إلى بيته من خلال عنوانه الوطني عن طريق البريد السعودي من غير الضرورة لزيارة المقر من أجل استلامها، وأوضحت الإجراءات المطلوب اتباعها للإنتفاع من هذه الخدمة وتتمثل بالتالي:
- تسجيل الدخول إلى حساب المستهلك في منصة أبشر الإلكترونية.
- ثم تعيين خدمات من تبويب خدماتي.
- وثم تعيين الأحوال المدنية.
- اختيار خدمة تسجيل المواليد.
إنجاز يتساهل مع التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية
ويأتي هذا الإنجاز كأحد ثمار التعاون بين الأحوال المدنية، ومنصة “أبشر” الإلكترونية من جهة، وشركاء الخدمات وهم (وزارة الصحة، وزارة العدل، والبريد السعودي) من ناحية أخرى، الذي يهدف إلى تقديم الخدمات إلكترونيًّا، وإيصال وثائق الأحوال المدنية للمواطنين إلى منازلهم من غير الضرورة إلى زيارة المكاتب، وفي نفس الزمن يتساهل مع التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية والتحول الرقمي الذي ملاحقته الأحوال المدنية، من أجل التيسير في الخطوات والتعاملات بصورة يتم فيها التنحي عن عن الورق وتقديم الزمن والجهد، فضلًا عن رفع مستوى وكفاءة الخدمات المقدَّمة للمواطنين.
ويجدر الذكر أن الأحوال المدنية ذكرت في وقت مسبق عن إطلاقَهآ ما يرفع عن 100 ألف وثيقة (سجل الأسرة، شهادة الميلاد) للمواطنين (ذكور وإناث) من خلال منصة وزارة الداخلية الإلكترونية “أبشر”، وإيصالها لمنازلهم عن طريق “البريد السعودي”، وذلك خلال مدة تعليق الحضور لمقرات الأحوال المدنية في أجزاء المملكة، نتيجة تفشي فيروس كورونا، وتطبيق الاحترازات الوقائية لحظر تداوُل الفيروس.
