3
7
السعودية

انجاز جديد ومميز .. السعودية تستضيف قمة العشرين 2020

صحيفة المختصر – أوضحت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل اليوم السبت 8 تموز 2017 عن استضافة المملكة العربية السعودية لاجتماعات ذروة العشرين 2020، وذلك على هامش نشاطات القمة الحالية 2017 التي تستضيفها مدينة هامبورغ الألمانية أسفل عنوان (نحو بناء عالم متواصل).

ويأتي ذلك الإنجاز الجديد الى المملكة العربية السعودية تأكيدا على مكانتها الاقتصادية والمحورية كلاعب دولي مؤثر على مستوى اقتصاديات العالم.

يذكر أن المملكة تشارك في أعمال القمة الحالية لجماعة العشرين (G20) التي تستضيفها مدينة هامبورغ شمال جمهورية ألمانيا الاتحادية، أسفل عنوان “نحو بناء عالم متواصل”، وتتواصل يومين.

ويرأس وفد السعودية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف.

وتناقش أعمال القمة الحالية وكأهداف أساسية لها في كل قممها كأكبر تجمع دولي مسائل ثبات الاقتصاد العالمي واستمرار تنظيم أسواق المال، والقضايا المرتبطة بالتنمية في العالم.

كما سيركزون على ثلاثة محاور هي: ضمان الاستقرار، وتحسين الاستدامة، وتحمل

المسؤولية، متناولة مسائل السياسة، والاقتصاد، والمال، والتجارة، والعمالة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. المملكة تحتفظ برصيد تقدير كبير في فرقة العشرين ( G20 ) التي تكوّن دولها ما يقرب من ثلثي اهالي العالم، وأكثر من أربعة أخماس الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وثلاثة أرباع التجارة العالمية، وتضم المجموعة إلى طرف المملكة : ألمانيا، وفرنسا، واليابان، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وإيطاليا، وبريطانيا، وروسيا ، والأرجنتين، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، والصين، وكوريا الجنوبية، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، وتركيا، والاتحاد الأوروبي.

يذكر أن المملكة حديثا حققت نجاحا هائلا في استضافة ماعرف بـ(قمم الرياض) إذ احتضنت قياديين من أزيد من 50 دولة مؤثرة عالميا واقتصاديا.

وتحتل المملكة ثقلا كبيرا بمتانة مركزها المالي والاقتصادي في ظل صعود مقدار الاحتياطات المالية، وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي على مجال السنوات العشر السابقة, إذ يمثل (50 %) من اقتصاد بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشكل ثالث أكبر احتياطي للعملة في العالم إثر للسياسات النقدية التي تنتهجها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ما أسهمت في تقوية الثبات النقدي والمالي.

وكان للسياسات الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال السعودي أبلغ المَفعُول في جعل دولة فعالة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي، وسوقًا آمنًا للاستثمارات من شتى بلدان العالم.

يذكر أن فرقة العشرين أنشئت على هامش ذروة فرقة الـ8 في سبتمبر/ أيلول 1999 بواشنطن، ويمثل ذلك المنتدى ثلثي التجارة في العالم وكذلك يمثل أزيد من 90 % من الناتج العالمي الخام.

وتهدف المجموعة إلى تقوية التضافر الدولي في أهم القضايا التي تبتز متانة الاقتصاد العالمي ومكافحة الفقر وقضايا المناخ.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى