3
7
صحة وتغذية

فوائد مشروب الشعير المغلى للكلى للتنحيف للحامل

فوائد شرب الشعير المغلى فوائد الشعير المغلي للكلى فوائد الشعير المغلي مع البقدونس فوائد مشروب الشعير الغازي فوائد الشعير المغلي للتنحيف طريقة عمل مغلي الشعير فوائد الشعير المطحون فوائد ماء الشعير المغلي للشعر شراب الشعير للحامل.
فوائد شرب الشعير المغلى ، الشعير من أنواع الحبوب الشاملة التي استقبل شهرة بالغة نسبيًا في عالم الأعشاب، كما أنه يتميز بحضور قيمة غذائية مرتفعة لديه، وغنية بالكثير من العناصر الغذائية التي تعمل على دعم، وتقوية صحة الجسم، وحمايته أيضًا من عدد من الأمراض، فما هي فوائد نبات الشعير، هذا ما سوف يقوم به المختصر كوم ويقدم اليوم من خلال هذا المقال.
فوائد الشعير
الشعير عبارة عن حبوب رائعة مختلفة الاستعمالات بنكهة غنية،وشهية، وجذابة، يشبه في مظهره توت القمح، على الرغم من أنه أفتح قليلاً في اللون، الشعير كلأ ثري بالمالتوز، وهو سكر يشتغل كأساس لتحلية شراب الشعير.
وعلى الرغم من أن الشعير قد لا يكون بنفس شعبية الحبوب الشاملة الأخرى مثل الشوفان، والقمح، أو حتى حبوب الكينوا في الزمن الحالي، إلا أن الشعير له عدد من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب.
القيمة الغذائية للشعير
حوالي كوب واحد من الشعير المطبوخ، والذي يساوي نحو 1/3 كوب غير مطبوخ من الشعير يحتوي على:
217 سعرة حرارية.
حوالي 1 جرام من الدهون.
1 ملغ منغنيز (60 %).
10 غراما من الألياف.
80 مجم من المغنيسيوم (20 %).
7غرامات من البروتين.
45 غراما من الكربوهيدرات.
0.4 ملغ من فيتامين ب 1 (33%).
23 ملغ من السيلينيوم (42 %).
0.3 ملغ نحاس (34٪).
162 ملغ فسفور (23٪).
8 ملغ من فيتامين ب 3 (18%).
فوائد شرب الشعير المغلى
يعمل على تطوير الهضم محتوى الألياف الكبير الذي يوجد في عشبة الشعير يحسن الهضم كثيرًا، ويعمل على تقوية صحة الأمعاء.
معظم الألياف الموجودة في الشعير غير قابلة للذوبان، والتي لا تذوب في الماء؛ الأمر الذي يعجل حركة الأمعاء؛ مما يخفض من احتمالية الإصابة بالإمساك.
يقلل من الجوع ويساعد على اختفاء الوزن يقلل الشعير من الجوع ويعزز الشعور بالامتلاء، وكلاهما قد يؤول إلى اختفاء الوزن مع مرور الوقت، كما أن الشعير يخفض الجوع إلى حد كبير من خلال ما يحتويه من الألياف القابلة للذوبان، والمعروفة باسم بيتا جلوكان المفيدة بنحو كبير؛ ذلك بسبب أن الألياف القابلة للذوبان، مثل بيتا جلوكان تميل إلى تشكيل مادة تشبه الهلام في الأمعاء؛ الأمر الذي يؤول إلى إبطاء عملية هضم، وامتصاص المواد الغذائية؛ مما يخفض من الشهية، ويعزز الشعور بالامتلاء، كما وجدت مراجعة متألفة من 44 دراسة أن الألياف القابلة للذوبان، مثل بيتا جلوكان هي أزيد أنواع الألياف نشاطاً لخفض الشهية، وتناول الطعام، كما أن الألياف القابلة للذوبان قد تَخُص الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
في دراسة واحدة أُجريت على النساء البالغات، ذكرت بأن تناول مزيدا من الشعير يحسن مهنة الأمعاء، ويعمل على إرتفاع مقدار البراز، كما أن مضمون الشعير القابل للذوبان يقدم الغذاء للبكتيريا الأمعاء الصديقة، والتي من جانبها تصنع أحماض دهنية وجيزة السلسلة (SCFAs)، وتظهر الأبحاث أن الأحماض الدهنية وجيزة السلسلة تعاون في تغذية خلايا الأمعاء، وتخفيض الالتهاب، والتقليل من أعراض تشوشات الأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.
يساعد الشعير على تقليص الكوليسترول يقلل الشعير أيضًا من مستويات الكولسترول؛ حيث اتضح أن البيتا جلوكان الموجودة في الشعير تحد من نسبة الكوليسترول LDL “الضار” عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية، ويتخلص الجسم من هذه الأحماض الصفراوية التي ينتجها الكبد من الكوليسترول من خلال البراز.
يمنع الشعير تكون الحصوات يساعد مضمون الشعير العالي الألياف أيضًا في حظر تكون حصاة المرارة، وحصوات المرارة عبارة عن جزيئات صلبة يمكن أن تتشكل تلقائيًا في المرارة، وهي عضو صغير يسقط أسفل الكبد، وتقوم المرارة بإنتاج الأحماض الصفراوية التي يستعملها الجسم لهضم الدهون، وفي معظم الحالات لا تسبب حصوات المرارة أي أعراض، ومع ذلك يمكن من وقت لآخر أن تتعطل حصوات المرارة الكبيرة في قناة المرارة؛ مما يسبب الألم الشديد، وفي مثل هذه الحالات في الغالب ما تستلزم عملية جراحية لإزالة المرارة، وقد يساعد طراز الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الشعير في حظر تشكيل الحصوات في المرارة، وتخفيض احتمالية جراحة المرارة.
يجب على الكبد أن يستعمل كمية أكبر من الكوليسترول لصنع أحماض صفراوية جديدة؛ مما يخفض من جانبه من نسبة الكوليسترول في الدم.
يقلل من خوف الإصابة بأدواء القلب ترتبط الحبوب الشاملة بتعزيز، ودعم صحة القلب؛ لذلك إضافة الشعير بنحو منتظم إلى نظامك الغذائي قد يخفض من خوف الإصابة بأدواء القلب؛ ذلك بسبب أن الشعير قد يخفض من عدد من عوامل الخطر، بالإضافة إلى تقليص مستويات الكوليسترول الضار، وتؤدي الألياف القابلة للذوبان في الشعير إلى تقليص مستويات ضغط الدم.
وفرة عنصر الماغنيسيوم في عشبة الشعير تلعب دورًا مهمًا في تصنيع الإنسولين، واستعمال الجسم للسكر.
يساعد في الحماية من داء السكر يساعد كل من المغنيسيوم، والألياف القابلة للذوبان في الحماية من داء السكري، ولاسيما خوف الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وذلك عن طريق تقليص مستويات السكر في الدم، وتحسين إفراز الأنسولين.
الشعير ثري أيضًا بالألياف القابلة للذوبان، والتي تتعلّق بالماء، وجزيئات أخرى أثناء حراكها من خلال الجهاز الهضمي؛ مما يؤول إلى إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى