جاءت اقوى الجامعات في الامارات بصدارة الجامعات المميزة في العالم، حيث يلجأ راغبي التعلم المميز للذهاب إلى الإمارات العربية المتحدة كاختيار أول يترأس القائمة.
فمن أبرز مسببات الدراسة في الإمارات العربية المتحدة نوعية التعليم؛ بسبب أن العديد من الجامعات العالمية قامت بفتح فروعًا لها في الامارات مثل جامعة هيريوت وات وجامعة ولونجونج في دبي، بالإضافة إلى اعتماد الدورات الدولية بلغات مختلفة (خاصة اللغة الإنجليزية) مما يؤهل كافة المعنيين في إتمام دراساتهم العليا الحصول على مؤهلات من غير الضرورة إلى مزيد من الاختبارات لإثبات المهارات اللغوية.

ترتيب الجامعات عالمياً وعربياً

تم إدراج ثماني من اقوى جامعات الامارات العربية المتحدة في سلسلة QS العالمية، من بين أفضل 1000 جامعة في العالم، فجاء التصنيف كالتالي:.
احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية الرتبة 189 على مستوى العالم، والأولى على مستوى البلاد العربي.
كما تحتل جامعة الملك عبد العزيز السعودية الرتبة 231 عالميا والثانية عربيا.
احتلت جامعة الإمارات العربية المتحدة الرتبة 350 عالميا والسادسة عربيا.
احتلت الجامعة الأمريكية بالشارقة على مستوى العالم الرتبة 376 والسابعة عربيا.

اقوى الجامعات في الامارات وفقًا لتصنيف كيو إس QS

تتضمن عملية تصنيف الجامعات العالمية داخل مؤسسة QS إطارًا منهجيًا متسقًا يستند إلى ستة معايير مختلفة، بما في ذلك السمعة الأكاديمية 40٪، وحالة سمعة الجامعة بين موظفيها، و “حالة خريجي الجامعة” 10٪، ونسبة أعضاء الأكاديمية إلى الطلاب 20٪، ونسبة الاستشهاد العلمي لكل عضو في المجموعة الأكاديمية 20٪، و10 ٪ مقسمة بالتساوي إلى نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين 5٪ في حين تبلغ نسبة الطلاب الدوليين 5٪:.

المركز الأول: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا

صنفت في الرتبة 211 في تصنيف QS العالمي لسنة 2021، تقع الجامعة في إمارة أبو ظبي، وهي جامعة مستقلة غير ربحية تأسست عام 2007.
تشمل نحو 3295 طالب وطالبة ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس 442.
كما تتيح ما يقرب من 7 دورات للدكتوراه، وعددًا كبيرًا من الدورات الدراسية، منها 13 دورة دراسية جامعية و22 دورة ماجستير للدراسات العليا، وكلها ذات قيمة بحثية علمية عالية.
تحتل الجامعة الرتبة الثالثة عربيًا والمرتبة الأولى بين اقوى الجامعات في الامارات العربية المتحدة.
وتبعا لإحصائيات (Times Higher Education)، فهي من بين أفضل 40 مؤسسة تعليمية ناشئة في العالم لأنها تريد دائماً إلى تحسين كافة الأساليب التعليمية بها في إطار سعيها لتحتل مكانة مهمة في المساهمات العلمية المتقدمة والمجالات البحثية بالعالم.

المركز الثاني: جامعة الإمارات العربية المتحدة

تحتل جامعة الإمارات الرتبة 284 على مستوى الجامعات العالمية وهي بالفعل في الرتبة السادسة على مستوى البلاد العربي.
وتعد من أقدم وأعرق الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أسسها مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله عام 1976.
صنفت واحدة من أفضل 50 جامعة في العالم على الرغم أن عمرها لا يرفع عن 50 عامًا وتضم عدد كبير من المواد العلمية والأكاديمية.
يدرس بالجامعة أزيد من 7000 طالب وطالبة دولي ومن الدولة.
تشمل الكلية نحو 800 عضو من هيئة التدريس وتضم 9 كليات مختلفة.

المركز الثالث: الجامعة الأمريكية في الشارقة

تأسست الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 1997 برعاية حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وتسقط في إمارة الشارقة تحديدًا، وتحتل الرتبة 348 على مستوى العالم والمرتبة الثامنة على مستوى البلاد العربي.
يدرس بالجامعة حاليًا 5500 طالب من 93 جنسية مختلفة، بالإضافة إلى 366 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة.
نظرًا للإنجازات الأكاديمية المتميزة للجامعة، فقد حازت على تقدير وثقة مجلس التعاون الخليجي وكافة دول الشرق الأوسط بأكملها.

المركز الرابع: الجامعة الأمريكية في دبي

تحتل الجامعة 601 على مستوى العالم و17 على مستوى البلاد العربي، وقد تأسست عام 1995 في إمارة دبي وهي من مراكز التعليم الخاص المستقلة.
حيث جرى قبولها بعد استيفاء شروط القبول للطلبة ما إذا من دولة الإمارات العربية المتحدة أو أي جنسية أخرى.
تشارك الجامعة في عدد معدل من المساهمات العلمية.
حيث يدرس فيها ما يقرب من 1878 طالبًا، وقد وصل عدد أعضاء هيئة التدريس والموظفين فيها 135 عضوا.
وتصنف الجامعة بنحو مستمر على أنها من أفضل الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي.
لأنها تعتمد على أساليب التعليم الأمريكية التي تتبناها كافة الدول في العالم، وتقدم العديد من البحوث الأكاديمية ودورات الدراسات العليا، وأهمها دورات مديرية الأعمال.

المركز الخامس: جامعة الشارقة

تأسست عام 1997 مدعومة من حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد قبسي، تقع في المركز 649 في العالم و21 على مستوى العالم العربي.
تتحلى باستقلال إداري ومالي وتعد إحدى الجامعات المستقلة ذات الشخصية الاعتبارية ملكاً لحكومة الشارقة.
كما تتيح الجامعة عددًا كبيرًا من الدورات الدراسية، بما في ذلك 95 دورة تشمل الدراسات الأكاديمية والدبلومات والماجستير والدكتوراه.
كما بحوزتها عدد كبير من المساهمات العلمية لما يقرب من 14069 طالب وطالبة.
وتضم نحو 646 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين.

المركز السادس: جامعة أبو ظبي

تحتل الجامعة المركز 701 عالميًا والمرتبة 24 عربيًا كواحدة من اقوى الجامعات في الامارات.
حيث تعد من أوائل الجامعات الخاصة التي تأسست في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ولها ثلاثة فروع، الفرع الرسمي في أبو ظبي والفرع الثاني في مدينة العين والفرع الآخر في دبي.
وقد شرعت العملية التعليمية في عام 2003 أسفل إشراف الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
تشمل الجامعة نحو 3941 طالب وطالبة في جامعة أبو ظبي، ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس والموظفين فيها نحو 185.

المركز السابع: جامعة عجمان

دخلت الجامعة في التصنيف العالمي من بين الجامعات واحتلت المركز 702 عالميًا والمرتبة 25 عربيًا.
حيث تأسست عام 1988 بمبادرة من حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي، الذي كان يحاول إلى إنشاء كليه عجمان للعلوم والتكنولوجيا لتكون الإمارات العربية المتحدة مركزًا علميًا وثقافيًا مثاليًا.
وتعتبر إحدى الجامعات ذات الخصائص الأكاديمية الفريدة وغير التقليدية في الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي والشرق الأوسط بأكمله.
تشمل الجامعة 9 كليات وتقدم العديد من البرامج الدراسية المتنوعة والتي تمتد إلى 23 برنامجًا للبحث الأكاديمي، وحوالي 10 برامج دراسية متعددة لمستوى الدراسات العليا.

المركز الثامن: جامعة زايد

تحتل الجامعة المركز 750 عالميًا والمرتبة 28 عربيًا.
وقد تأسست عام 1998 في إمارة أبو ظبي بالإضافة إلى حرم جامعي آخر في دبي.
وهي مؤسسة حكومة الولاية سميت على اسم الشيخ زايد.
تشمل جامعة زايد حاليًا نحو 6،367 طالبًا وطالبة ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس والمساعدين والمدرسين والأساتذة نحو 533 عضوًا.
كما تقتني الجامعة نسبة بالغة من المساهمات العلمية المتميزة.
وبذلك نكون قد وافيناكم بأدق التفاصيل حول اقوى الجامعات في الامارات العربية المتحدة وفقًا للتصنيفات التي أصدرت بها مؤسسة QS العالمية لثمانية من أعرق الجامعات التي توجد بها.
حيث تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على احراز التنمية الاجتماعية المستدامة وحل المشكلات والتحديات المحلية والعالمية لتمتد إلى أعلى متوسط في نوعية التعليم عالمًيًا وعربيًا.