بماذا تشتهر تبوك واهم المناطق السياحية فيها

تعتبر مدينة تبوك من المدن الهامة والموجود في المملكة ، ويعد موقعها في المملكة في الجهة الشمالية الغربية ، وتعتبر هذه المدينة من أبرز المناطق الحدودية الشمالية ، فهي لها مسافة بالغة وحدود مع الأردن ، ومنطقة تبوك هي منطقة ساحلية حيث أنها مطلة على خليج العقبة والبحر الأحمر ، وتوجد منطقة الجوف ومنطقة حائل من الجهة الشرقية لتبوك ، أما من الجهة الغربية يحدها كلا من خليج العقبة والبحر الأحمر.

تعتبر تبوك من أكبر المناطق أو المدن الموجودة في المملكة من حيث مساحتها ، فهي تبلغ نحو 146 كيلو متر تقريبًا ، ويُعد عدد سكانها لسنة 2010 نحو 791 نسمة ، وتعتبر الكثافة السكانية في هذه المدينة متدنية جدًا أذا جرت مقارنتها بالمناطق الأخرى في المملكة ، حيث جرى حساب الكثافة السكنية أن لجميع كيلو متر مربع يوجد فيه نحو 5 أفراد تقريبا.

يوجد في منطقة تبوك عدد كبير من المحافظات والمدن والقرى والمناطق الإدارية التي تتبع لها ، ومن أبرز مدن منطقة تبوك هي مدينة تبوك التي تكون في نصف المنطقة أي في غير مسار المنطقة ، وتعد هذه المدينة مركزها الإداري ، وقد اشتهرت مدينة تبوك بأنها من أسرع المدن في إرتفاع النمو السكاني وأيضًا هي من أسرع المدن في النمو العمراني والسياحي عن أي مدينة في المملكة ، حيث أن مدينة تبوك تتميز بالتطور من الناحية الحضارية والثقافية والعمرانية.

كما تتميز هذه المنطقة بعدد كثير من الأمور التي تميزها عن غيرها ، حيث أنها تختلف من حيث التنوع الجغرافي ومن حيث مناطق الساحلية والجبلية وامتلاكها لبعض هضاب ومناطق الصحراوية ، وما يميز أزيد هذه المنطقة أن مناخها الصحراوي الجاف وتعد معدلات نزول المطر السنوية قليلة جدا في الزمن العادي لا تتعدى 50 مم.

تشتهر هذه المنطقة بالكامل بأنها منطقة زراعية بالغة جدًا ، حيث تقتني هذه المدينة نسبة بالغة من الزراعة تمتد إلى 70 في المائة من المساحة الزراعية في المملكة تتركز في مدينة تبوك وما حولها ، ويرجع سبب هذه المساحة الكبيرة إلى توافر المياه ، حيث تعد مدينة تبوك هي المصدر الرسمي للمياه في كل هذه المنطقة ، وكل هذا بداعي طبيعتها الجيولوجية وكثرة المياه الجوفية فيها.

ومن أشهر المحاصيل الزراعية في هذه المنطقة : الفواكه ، القمح ، الخضروات ، وأيضًا تشتهر بزراعة الورود التي يتم تصديرها عالميًا .

وأيضا تشتهر منطقة تبوك بتعدد المناطق الأثرية المتداولة هناك مثل : قلعة تبوك ، جامع التوبة ، ومكان غزوة تبوك ، وسكة حديد والمباني الأثرية القديمة.

يرجع سبب تسمية تبوك بهذا الاسم إلى عصر ما قبل الإسلام وقبل زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهى كلمة لاتينية الجنسية وهى (Tabu) أو(Taboo) ، تعنى الموقِع المنعزل أو المعزول حيث كانت هذه المدينة معزولة عن بقية شبه الجزيرة العربية من الجنوب وعن بلاد الشام من الشمال.

المناخ يسود في هذه المدينة طقس أو مناخ صحراوي ، حيث يكون الجو حار وجاف صيفًا ، وبارد وممطر شتاءً وأيضًا قد تتأثر بمناخ البحر المتوسط مما يؤول إلى وقوع أمطار.

يعد من اعلى الجبال الموجودة في المملكة ، يبلغ ارتفاعه نحو 2785 مترًا ، ويمتاز بانتشار النباتات البيضاء والصخور البيضاء كذلك ، خاصةً في فصل الشتاء فهو من أولى المناطق التي تكتسى بالثلوج في فصل الشتاء ، ويتنوع عليه ألوان الصخور والرسومات والرموز والزخارف القديمة كما يوجد به العديد من النباتات برية.

هذا المتحف يشتهر بالقطع الأثرية النادرة والتي ترجع إلى كل من العصر الجاهلي والإسلامي ، يمكنك من خلاله التعرف على طبيعة الحياة الجيولوجية التي مرت بها المملكة على مر العصور وحتى وقتنا هذا.

تم بناء هذه القلعة في عهد السلطان سليمان القانوني عام 967 هجريًا ، وهى إحدى الأماكن الأثرية القديمة جدًا يعزى تاريخها إلى نحو 530 عام وقد جرى ترميمها أزيد من مرة.

تم بناء هذه الحصون من أجل حماية حجاج منزل الله الحرام ، بعد ذلك قاموا بإنشاء الحصون لتكون متقاربة أزيد من بعضها ، إلا أنها قد زالت بشكل تام وأصبحت أسفل الرمال.

بالطبع لا يمكننا أن ننسى أنه يمكنك ممارسة هواية تسلق الجبال حيث تمتاز المنطقة بالجبال والمرتفعات المتنوعة ، وهناك كذلك منحدرات صخرية حادة ومتدرجة وهي ما يفضلها الكثير من محبي التسلق.