إن مقدمة موضوع التعبير من أبرز العناصر التي يحتوي الموضوع عليها، ففيها يتم التعريف بنحو مختصر بالفكرة التي سوف يتم تناولها وطرحها، ولذلك كان لا بد أن تضم على الناحية الأدبية الجميلة التي تجذب القاريء، مع إضافة النكهة العلمية حول ما سوف يتم تناوله في الموضوع، ولذلك في هذا المقال ننشر لكم أزيد من مقدمة موضوع مع موقع المختصر كوم.
مقدمة لأي موضوع تعبير
المقدمة الأولى
الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة والسلام على أعرب من تكلم بلسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك أما بعد: إن الكتابة في هذا الموضوع ذات ضرورة كبرى؛ لما له من بقايا كبير على الفرد والمجتمع، فكم طرت من السعادة حينما توفرّت لي الفرصة للكتابة في موضوع….
المقدمة الثانية
أكتب بمداد من ذهب حروفًا من نور على صفحات من فضة، أسبح في بحر الخيال، وأغوص في أعماق الواقع؛ لأعبر عما يجول في خاطري من وجهة رأى حول هذا الموضوع الهام مستعينًا في ذلك بالله، ومحاولًأ عرض كل ما يتصل بهذا الموضوع، فأرجو أن ينال إعجابكم.
المقدمة الثالثة
أسرد أمام حضراتكم بقلمي المتواضع ما يتوارد إلى فكري من خواطر، وما يعتصر في ذهني من أفكار، راغبًا في ذلك نيل الرضا من الله ومن أساتذتي الكرام، يعينني في ذلك مساس الموضوع بنحو مباشر بالمجتمع مما لا يخفى على أي مواطن.
المقدمة الرابعة
إنه لا يستطيع القلم عن الكتابة، وينعقد اللسان عن التقرير أمام موضوع بالغ الأهمية والتعقيد كهذا الموضوع ذا المَفعُول الكبير على الفرد والمجتمع، فهذا الموضوع يدل بنحو ملحوظ إلى واحدة من أبرز الظواهر الاجتماعية والثقافية في واقعنا المعاصر.
المقدمة الخامسة
“ألم نجعل له عينين. ولسانًا وشفتين. وهديناه النجدين”، فإني لما رأيت فائدة هذا الموضوع الهام، وارتباطه الوثيق بمجتمعنا، أردت أن أعبر بما وهبني الله إياه من لسان وشفتين مثل أي إنسان، وأرجو أن يكون رأيي المتواضع موافقًا لما يحبه الله ويرضاه، ولما يرجوه مني معلميّ ومن يعشق الخير لي.
المقدمة السادسة
سأحاول أن أفصل القول في هذا الموضوع الهام لارتباطه الوثيق بالحاضر، وأثره المنتظر على المستقبل، فهو موضوع يدرك قيمته وأهميته لا شك كل إنسان، لعلي بكلماتي أكون وسيلةً في إضافة جديد، أو ثبوت على مهم في هذا الموضوع عالي المكان.
المقدمة االسابعة
أرسم بفرشاتي صورةً لما أراه من وجهة رأى حول هذا الموضوع الذي يهمنا ككل، ويهم كل فرد فينا على حوالي خاص من طرف من الجوانب، فارجو ان تكون الصورة واضحةً، وأن يكون اللون مناسبًا، سائلًا المولى عز وجل أن يضع لي القبول، وأن يوفقني فيما أبين.
المقدمة التاسعة
من أين أبدأ؟ لا أدري، لكن هكذا كل البدايات الجميلة تستهل صدفةً، لتروي حكايةً لا يريد سامعها ولا راويها أن تنتهي، وهكذا نأمل أن يكون موضوعنا حكايةً مشوقةً، بعيدةً عن الملل، معبرةً عن المضمون، مفيدةً لجميع سامع، معبرةً عن كل خاطر.
المقدمة العاشرة
الحمد لله الذي وهب الإنسان عقلًا مفكرًا، ولسانًا معبرًا، وقلمًا مبينًا عما في مكنون الصدر من قلق النفس، فهو “الذي علم بالقلم.
علم الإنسان ما لم يعلم”، وأصلي وأسلم على من علمه الله ورباه، وجعله سيد الخلق ومصطفاه الذي قال: “إن من التقرير لسحرًا”، لذلك نأمل أن نقتبس من نور التقرير السحر الحلال في التعبير عن هذا الموضوع الهام.
