3
7
منوعات

أين يقع مضيق تيران

مضيق تيران هو أحد المناطق التي تفضل ما بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وهذا المضيق له ضرورة اقتصادية كبرى ما بين البلدتين، ولهذا سوف نوضح لكم الموقِع المعين الذي يسقط فيه هذا المضيق، بالإضافة إلى عدد من البيانات الخاصة به.
موقع مضيق تيران
مضيق تيران هو ممر مائي يسقط ما بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، بالتحديد عند منطقة شبه جزيرة سيناء في شرم الشيخ في مصر، وعند منطقة تبوك ورأس الشيخ في السعودية.
وهو يعد المضيق الذي يرد ما بين خليج العقبة، والبحر الأحمر، وعرض هذا المضيق يبلغ 4،5 كيلو متر، ويوجد أمام هذا المضيق جزيرة تيران وصنافير المشهورة التي ساد عليها خلاف بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في السابق.
هذه الجزر تعمل على تقسيم المضيق إلى نصفين، الأول الذي يسقط عند شرم الشيخ، أما الثاني هو ممر جرافتون الذي يسقط بين جزيرة تيران وصنافير ورأس الشيخ.
الأهمية الاقتصادية لمضيق تيران يعتبر هذا المضيق هو شريان الحياة لدولة الأردن، وكافة السفن التي تتجه إلى الأردن تمر من خلال هذا المضيق، لهذا فهو هام من الناحية الاقتصادية لدولة الأردن.
أما دولة فلسطين فإن هذا المضيق يربط ما بين البحر الأحمر وباقي الدول في قارة آسيا وأفريقيا، وأستراليا، لهذا فهو مضيق مهم من الناحية الاقتصادية لدولة فلسطين.
الصراع السياسي حول مضيق تيران
حدث حول هذا المضيق العديد من النزاعات في السابق بين عدد من الدول المتصلة بهذا المضيق، ومن هذه النزاعات العراك الذي حدث في عام 1967 حينما قامت مصر بغلق المعبر ومنعت وصول البواخر إلى إيلات، وهذا الأمر حتى تحمي مصر ذاتها من إسرائيل، وقد قامت إسرائيل في ذلك الزمن بالاستيلاء عل جزيرة صنافير وتيران وزرعت فيها كمية من الألغام.
في عام 1968 أعادت إسرائيل هذه الجزر إلى جمهورية مصر العربية عقب أن جرى توقيع اتفاقية كامب ديفيد التي نصت على جعل ممر تيران وخليج العقبة ممر دولي لا يمكن إغلاقه في وجه السفن التي تنم من عليه، وقد الاتفاق في كامب ديفيد بعدم أحقية تواجد مصر على كلتا المضيقين.
حوادث الارتطام
يعتبر هذا المضيق من أخطر المضايق الموجودة في العالم في الملاحة، لهذا نجد أن هذا المضيق يطرأ فيه العديد من الحوادث.
وقد دونت في المنصرم عدد من التلفيات في السفن التي تقدر التلفيات بها إلى تهشيم 5000 متر مربع من الشعاب المرجانية، وهذا الأمر أدى إلى خسارة بالغة في الشعاب المرجانية، وبسبب وفرة تلك الحوادث فقد تنبهت الحكومة انذاك إلى تقديم الإرشاد للسفن الداخلية والخارجية وتعيين الطرق الدولية التي تمشي فيها السفن حفاظًا على الشعاب المرجانية الموجودة في المضيق، وهذا الأمر بالفعل أدى إلى ندرة الحوادث بنحو كبير.
مشاكل مضيق تيران
تكمن المخاوف التي توجد في هذا المضيق أنه يحتوي على ممرات واحدة للسفن، الصاعدة، وهذا الممر بعرض كيلو متر واحد، والثاني لممرات السفن الهابطة، ويسمى هذا الممر بعرض 600 م.
كما أن من المخاوف التي تقابل هذا الممر أنه يكثر فيه الشعب المرجانية التي تتشكل من ألوان رائعة، ويحتوي على عدد متنوع من الكائنات الحية المتنوعة.
ومن المخاوف الشائعة في هذا المضيق تواجد تسربات للمياه والنفايات أو عدد من الوقود الخاص بالسفن، وهذه النفايات تؤدي إلى تلوث المياه، وضياع الكثير من الشعب المرجانية، ولاسيما أن الشعب المرجانية تعتبر مصدر استقطاب أعداد بالغة من السائحين كل عام.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى