3
7
السعودية

حملة إعلامية قطرية مشبوهة للإساءة للسعودية والإمارات

صحيفة المختصر – أوضحت اسجوابات إماراتية عن علاقات بين تنظيم الإخوان المسلمين وعدد من المواقع الإعلامية في بريطانيا لشن حملة إعلامية موجهة ضد الإمارات.
وفي التفاصيل، لفت موقع “ذي ناشيونال” الإماراتي إلى أن الاستجوابات أوضحت عن تورط مسؤولين كبار في إحدى قنوات ” الجزيرة” الإخبارية القطرية، وذلك ببناء الموقع الإخباري البريطاني “ميدل إيست آي”، حيث يتعلق منسوبو الموقع بصلات وثيقة مع التنظيمات الداعمة لمجموعة الإخوان المسلمين.
وذكر التحقيق الذي أجراه الموقع الإماراتي أن المسؤول عن المشروعات الخاصة بمكتب رئيس قناة الجزيرة منذ عام 2009، جوناثان باول، قضى عدة شهور في المملكة المتحدة، يشتغل على إنشاء موقع “ميديل إيست آي”.
تمويل مشبوه: رئيس تحرير الموقع والمراسل السابق لصحيفة الجارديان، ديفيد هيرست، نبذ الأسبوع المنصرم أن يزودها بأي ملابسات حول مصدر تمويل الموقع، واكتفى بالقول إن التمويل يعزى لمصادر مستقلة آبهة بـ”إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط”، كما نبذ توفير أي بيانات عن جنسيات ممولي الموقع، إلا أنه ذكر اختياره لمنصب رئيس التحرير.
وتشير الاستجوابات إلى أن جوثان باول أمضى 6 شهور في لندن العام الماضي، كمستشار لإطلاق موقع “ميدل إيست آي”، وجرى تأسيس الموقع في أوائل كانون الأول الماضي، والمسجل عنوانها في شمال لندن، وقام بترخيص الموقع رسمياً على شبكة الشبكة العنكبوتية شخص يلقب عادلين عدنان، ليعود “باول” عقب ذلك، إلى الدوحة.
إضافة إلى هذا دوْنَ باول مواقع أخرى منفصلة وهي “themiddleeasteye.com”و”themiddleeasteye.net”، وكان عنوانها المسجل على الشبكة هو الدوحة، ولكن لم يتم إطلاقهما حتى الآن.
الجزيرة ترفض التعليق رفضت قناة الجزيرة القطرية طلبات عديدة من “ذي ناشونال” من أجل الحصول على تعليق حول مشاركتها في تأسيس موقع “ميدل إيست آي”.
أيادي الإخوان وأفاد احراز “ذي ناشونال”، بأن من الصلات التي تربط الجزيرة في الموقع المذيع جمال بسيسو، الذي كان يشغل وَظِيفَة مدير التخطيط وتنمية الموارد البشرية في الجزيرة، وبسيسو وهو فلسطيني ولد في الكويت ويعيش في الوقت الراهن في لندن، وهو المدير الوحيد للشركة التي تقتني “ميدل إيست آي” ويشغل وَظِيفَة المدير لشركة “إم أي إي”، التي تملك “ميدل إيست آي”، وهو أيضاً المدير السابق لتلفزيون “سما” في لبنان، ووكيل تدوين موقع “القدس” الذي يدار من قبل حماس.
وفي وقت مسبق شغل بسيسو بشركة عقارات في دبي مع أنس المقداد، الشهير بصلاته الوثيقة مع جمعية “الإصلاح”، الجناح الإماراتي للإخوان، وهو مؤسس منتدى الشبكة الإسلامية “آل الحكيم”، الداعمة للعمليات الانتحارية، والتي استمرار استعمال تويتر، للترويج لأنشطة جمعية “الإصلاح”.
ومن بين العمال في موقع ” ميدل إيست أي ” المدير السابق لمركز الإمارات لحقوق الإنسان روري دوناغي، المقيم في لندن، والمعروف بحملاته المتواصلة على دولة الإمارات، والذي عرض توفير النقود للمتظاهرين للاحتجاج خارج سفارة الإمارات في لندن، بمساعدة رئيس شركة “قرطبة” أنس التكريتي، وذلك في إعلان ملحوظ على موقع جمعيته الإلكتروني.
الإساءة للمملكة ويعمل موقع ” ميدل ايست أي ” أيضا إلى قصد الإساءة الى المملكة وشعبها من خلال نَقلُه عدة تقارير غير صحيحة ومشبوهة التمويل، كما بثّ في الفترة الأخيرة كاريكاتير في عملية للإساءة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأكد سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي ومدير عام مركز المراقبة والتحليل الصحفي خلال تدوينات من خلال بروفايله الرئيسي على ” شبكة التدوينات المصغرة تويتر “، بأن ‏ما بثّ في صحيفة ميدل إيست أي الشهير ملكيتها ومموليها من إهانة لخادم الحرمين الشريفين رعاه الله يعد سلوكاً لا مشرف من داعمي الموقع.
وقال: ” إعلام الظل مكشوف، ‏الإساءات المتكررة والتحريض المستمر ضد السعودية وقادتها وشعبها وعقيدتها يشير أن أذى النية لم يتغير”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى