صحيفة المختصر – السعودية – أسفل أحد جسور جدّة، افترش ذلك الطفل الأرض، ليكسب رزقه من بيع أحلامه الملوّنة، من غير أن يمد يده متسوّلاً، بل معتمدًا على ذاته، وتوفيق المولى عزَّ وجل له.
وأوضحت الإعلامية سكينة المشيخص، عن الصورة التي اقتبستها من صفحة المغرّد “عبدالله”@iAMD94) ) عن أصغر معرض، أنَّ الطفل يبيع رسوماته أسفل الجسر بجدة، الرسمة بريال، مبرزة من خلال بروفايلها على موقع “شبكة التدوينات المصغرة تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنَّ “الصغار أحلامهم طفيفة وهشة كقطعة بسكويت، وملونة كقوس قزح، وعذبة كابتسامتهم الأولى”.
واتّفق المغرّدون مع الإعلامية، معلّقين على تغريدتها، بأنَّ الصورة تعكس معنى “الكفاح”، سبحان من عرفه الطريق الصحيح، في حين رأت المعلمة سميرة أبو الشماط، “رائع ذلك الطفل، وما يقوم به، لم يرتضِ التسول، إنما تكسب من شغل يده كما ذكر رسولنا صلى الله عليه وسلم”.
وأكّد “المارد”، أنَّ مادة الصورة ذات قيمة إنسانية، اختارتها العزيزة سكينة لتقول إنَّ الإنسان ما إذا كان طفلاً أو كهلاً هو القيمة الحقيقية في الحياة، واعتبر ستار الجيزاني أنَّه “مقصر من لا يسند ذلك الطفل، شجاعته وجرأته تستحق الاحترام”.
يذكر أنَّ صاحب الصورة الأصلية، أوضح أنَّ موقِع الطفل، عند حارة المظلوم في جدة، في حين طالب المغرّدون، بتبني ذلك الطفل، وموهبته وشجاعته في تحدّي الحياة.
وبدوره استكشاف رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون المستشار الصحفي سلطان البازعي عن موقِع الطفل، الذي عائلات القلوب برسوماته البريئة، وطلبه إلى مقارعة الوقت بغية التوصل إلى الحلم.
