صحيفة المختصر – يعتبر مشروع “البحر الأحمر” الذي أصدر نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان رميه يوم أمس الاثنين، نقلة جودة في السياحة المحلية، وخطوة إلى العالمية.
ونشر المشروع ملفا تعريفيا كاملا، أوضح فيه ملابسات كثيرة، مثل الارتفاع الإجمالية في الناتج المحلي المتنبأة منه، وآلية الدخول له ومحدودية الزوار، والتعريف بالمميزات والأصول والكنوز الموجودة في الموقع والمتوقع تحقيقها من خلال تطبيقه.
وفيما يلي أوضح شامل بهذه المميزات: نبذة: وجهة سياحية فخمة وفريدة من طرازها تتكون من جزر وطبيعة خلابة ومعالم ثقافية مميزة، ترسم معايير جديدة، وتضع المملكة على مكانة مرموقة في خريطة السياحة العالمية.
الموقع والكنوز: بين مدينتي الوجه وأملج.
يتضمن المشروع كنوزا من شأنها أن تخلق تجربة دولية فريدة، إذ فيها الساحل والجزر والبراكين الخاملة ومحمية طبيعية، ويمتد الخط الساحلي للمشروع أزيد من 200 كلم.
ويضم شواطئ خلابة وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية بيئيا، والحيوانات البحرية المهددة بالانقراض مثل السلاحف الصقرية، والبراكين الخاملة التي يرجع تاريخ آخرها انتعاشا للقرن السابع عشر ميلاديا.
مدائن صالح: سيتمكن السياح من زيارة المناطق التاريخية والتراثية لمدائن صالح والممتدة لآلاف السنين قرب من مشروع “البحر الأحمر”، والتي تعد الموقع الأول في المملكة على سلسلة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
مساحة المشروع ومناخه: يتميز مناخ الموقِع بالاعتدال على مدار السنة مع معدل علامات حرارة يتراوح ما بين 30+31 درجة، وتبلغ مسافة المشروع 34000 كلم، وهي مسافة شاسعة مقارنة بغيرها من الوجهات الأخرى كما يعلل الجدول التالي.
المزايا: أشعة الشمس الدافئة، وشواطئ وأتربة بيضاء، ومغامرات وسياحة بيئية وتراث وثقافة، واستجمام، سيتمتع بها زوار المشروع، الذي سيقدم فرقة من أزيد الأنشطة انتشارا ورواجا حول العالم، كالرياضات المائية (سباحةً وإبحارا وغوصا وغيرها)، والاسترخاء والتأمل في المنتجعات، والرياضات الجريئة (قفز مظلي، رحلات، تسلق للصخور، وغيرها)، بالإضافة للأنشطة الثقافية.
أعماق البحار: يتميز البحر الأحمر بكونه أحد أجود المواقع للغوص عالميا، وذلك لتنوع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية بيئيا فيه، بالإضافة إلى علامات حرارة مياهه التي تعتبر مثالية لعشاق السياحة البحرية، كما يعلل الجدول أدناه.
صديقة للبيئة: العفو لعدد مدروس من الزائرين بتجربة عجائب ذلك المكان، من أجل ضمان وسلامة النظام البيئي، ولذا سوف يتم الحفاظ على مشروع “البحر والأحمر” بقوانين صارمة وصديقة للبيئة، ليكون على رأس قوائم أجود الوجهات الممكنة كما يعلل الجدولان هنا.
الزوار: من هم الزائرين الذين يستهدفهم المشروع؟ هم الذين يطمحون لأعلى مستويات الجودة، لخوض تجارب لا مثيل لها، بأفضل مستوى الخدمات، لينافس أجود الوجهات الشاطئية الـ10 في العالم. تأشيرة الدخول: سيتمكن الزائرين من غالبية الجنسيات من الحصول على تأشيرة دخول من خلال الإنترنت، أو تأشيرة دخول عند وصولهم إلى المشروع، باعتباره منطقة خاصة، وسيتمكنون من الدخول والخروج بيسر ويسر، إذ تختلف القواعد والأنظمة فيه عما هو مطبق في المملكة.
المدة: حجر الأساس في الربع الثاني من 2019، الانتهاء من الفترة الأولى في الربع الأخير من 2022، إذ سيُطور المطار والميناء والفنادق والمساكن الفخمة والمرافق والبنية التحتية وخدمات النقل (القوارب والطائرات المائية وغيرها).
الأثر الاجتماعي والاقتصادي: سيعزز المشروع مكانة المملكة عالميا، ويضعها على خريطة السياحة العالمية، باستقطابه السياح، بالإضافة للتوصل الى أرباح تنموية ضخمة.
