صحيفة المختصر – ذكرت صحيفة “سعودي جازيت”، إن المنفيين الهنود الذين يعودون إلى ديارهم من المملكة، عقب الحصول على تأشيرات خروج نهائية تعرضوا لصدمة مُحكَمة غير متوقعة، بداعي ضريبة البضائع والخدمات التي جرى تفعيلها مؤخرًا في الهند.
وأضافت الصحيفة أنه بداعي هذه الضريبة المفروضة البضائع والخدمات، تضاعفت رسوم الشحن على العفش والهدايا التي جلبوها من المملكة، وأن الضريبة الجديدة تطبق في المخازن الجمركية في المطارات وفي الموانئ على حد سواء.
وقالت مصادر للصحيفة، إن حوالى 500 طن من السلع المرسلة من السعودية محجوزة في مطارات متعددة في الهند منذ الأول من تموز الماضي، بداعي قصور ملاكها عن سداد المستحقات عليها.
وأضافت المصادر ان مرافق الشحن في مطارات في جدة والرياض والدمام بحوزتها أيضًا حمولة متراكمة.
وجرى إرتفاع فترة إستلام السلع من أسبوعين إلى شهر وأكثر من ذلك.
وقال عبدالرشيد، مدير خدمة شحن السلع الرائدة من الباب إلى الباب: “نتيجة لتطبيِق ضريبة البضائع والخدمات المفاجئ، فإن 90 طنًّا من السلع التي أرسلتها وكالتنا قبل شهر من 1 يوليو، هي أيضًا في المطارات الهندية”.
وأضاف ونتيجة لذلك نقوم بجمع رسوم ضريبة البضائع والخدمات من العملاء هنا.
وأعرب عن قلقه من أنه إذا تأجل الفرد في سداد ضريبة البضائع والخدمات، فإن مستودعات المطار ستفرض رسومًا على التأخير.
وكان المغتربون الهنود يستعملون خدمات الشحن من الباب إلى الباب في كافة أجزاء المملكة لإرسال السلع، ومعظمها من المواد المستخدمة، إلى البلاد كهدية.
ومنذ عام 1993، سمحت الهند بشحن بضائع الهدايا والسلع التي لا تضم الإلكترونيات، والمجوهرات الذهبية، أو أي مواد محظورة أخرى، للاستعمال الشخصي تقدر قيمتها بقيمة 000 20 روبية من الخارج مع إستثناء المستحقات الجمركية وأي ضريبة.
وكان ذلك مفيدًا لعديد من الهنود العائدين.
ولكن جرى إبطال ذلك الإعفاء في بيان بين عشية وضحاها قبل يوم واحد فحسب من فرض ضريبة البضائع والخدمات وفقًا للقواعد الجديدة السارية اعتبارًا من 1 يوليو، فرضت ضريبة بـ 41٪ على السلع المرسلة كهدية شخصية.
وتتكون الضريبة من 10٪ رسوم جمركية، و3٪ رسوم التعليم و28٪ ضريبة البضائع والخدمات.
