3
7
الدين و الحياة

قصتي مع لا اله الا الله وحده لا شريك له

معنى قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا إله إلا الله: يعني أنه لا يوجد معبود في هذا الكون سوى الله وحده.
 وحده: توكيد للمعنى الماضي.
 لا شريك له: تأكيداً لمعنى لا إله إلا الله، فهو لا يوجد شريك لله عز وجل، في أسمائه وصفاته أو في أفعاله فهو الغني الحميد القوي.
له الملك: يعني أن الملك لله وحده، ولا أحد يستحق العبادة إلا لمن له الملك وحده.
له الحمد: أي له الثناء وحده في كل الأحوال، في السراء والضراء.
وهو على كل شيء قدير: أي أنه لا يعجزه أي شيء ما إذا في السماء أو الأرض.
تجارب قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له 
1. التجربة الأولى تحكي إحدى الفتيات وهي ليست متدينة بالأساس ولكنها داومت على الذكر وقول عبارة لا إله إلا الله وحده لا شريك له مائة مرة يومياً، حيث أنها قامت بتخصيص مسبحة تنجدها على قول هذا الذكر.
بعد مداومتها على هذا الذكر وجدت أن حالتها النفسية تتبدل إلى الأفضل.
تجلى هذا التعديل في أن هذا الذكر ساعدها على التخلص من وساوس الشيطان لها الذي يجعلها باستمرار تشعر بالهم والحزن بدون سبب الى جانب الكسل.
ساعدها هذا الذكر على الانتظام أزيد في الصلاة وشعرت أزيد بالخشوع.
 تروي الفتاة أنها في يوم من الأيام لم تداوم على قول هذا الذكر فأصابها الغم والحزن وراودتها الكثير من الأفكار السيئة والوساوس.
2. التجربة الثانية تروي إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من المس الشيطاني، وكانت تردد هذا الذكر مائة مرة بعد صلاة الفجر، ووجدت أنه يحميها من خسائر هذا المس.
تحكي الفتاة أنها رددت هذا الذكر بعد ذلك نامت وحلمت حلماً غريباً، حيث أنها رأت عدد من الجن على لجنة قطط كانوا يحاولون إذائها ولكن كان في المنام حاجز يقطع بينها وبينهم.
في أثناء هذا الحلم كذلك, تذكرت الفتاة أنه كان قطط بالغة كانت تجري ورائها، ولكن ظهر بشكل مفاجئ فتي قام بحمايتها منهم.
 تذكر الفتاة كذلك أنه في اليوم الثاني بعد ترديدها لهذا الذكر أنها حلمت في تلك الليلة أيضاً بحلم مشابه للحلم السابق، حيث أنها وجدت قطة بالغة تحاول أن تؤذيها ولكن كان هناك حاجز أيضاً يمنعها من ذلك.
 لذا فذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له من أبرز الأذكار التي علينا ان نداوم علينا باستمرار إذا كنا نريد أن نثقل ميزان حسناتنا ونمحي ذنوبنا.
فوائد قول لا اله الا الله وحده لا شريك له
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ، إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ”.
يتبين من الحديث الشريف السابق أن قول العبارة الاتية:  لا إله إلا الله وحده لا شريك له مائة مرة يثقل ميزان حسنات صاحبه لأنه حصل على 100 حسنة ويقل من ميزان سيئاته بمحي ما يقرب من 100 سئية له.
كما أنها تحميه من الشيطان، الى جانب  أن أجره يوازي عتق عشرة رقاب.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى