ابغى انحف بسرعة في اسبوع

السمنة هي حالة مزمنة تعرف بتراكم الدهون في جيد الإنسان، مما يؤول إلى إرتفاع الوزن، كما أنّها تشكّل خطراً على صحّة الإنسان، وذلك لما يترتّب عليها من أزمات صحيّة متعدّدة، كالمتلازمة الأيضيّة ، وتصلّب الشرايين، وأمراض القلب، والسرطان، ويمكن علاج هذه الأزمة عن طريق تبديل نمط الحياة، واتّباع نظام غذائي صحيّ، وفي عدد من الحالات المتقدّمة قد تستوجب الضرورة إلى تنفيذ عمليّات جراحيّة لعلاج أزمة السّمنة.

قد تُسبّب حميات إنقاص الوزن السريع إجهاد الجسم بنحو خطير، ومن أخطار سماع هذه الحميات ما يلي:

حصى المرارة: والتي تتألف لدى 12-25% من الأفراد الذين يفقدون كميات بالغة من وزنهم على مدى عدة أشهر، وذلك لأنّ المرارة تكف عن إفراز العصارة الهاضمة في حال لم يتناول الشخص طعاماً كافياً، مما يؤول إلى تجمّع هذه العصارة داخل المرارة وتبلورها، وتكوّن الحصى.

سوء التغذية: والذي يطرأ نتيجة منع تناول كميّات كافية من البروتين لأسابيع، بالإضافة إلى نقص في العناصر الغذائيّة، وقد يسبّب ذلك تعباً شديداً، وضعفاً في المناعة والعظام.

فقدان الكتلة العضليّة: قد يؤول اتّباع الحميات الغذائيّة القليلة للغاية بالسعرات الحراريّة، إلى خسارة الكتلة العضلية من الجسم، وليس الدهون.

إبطاء عمليات التّمثيل الغذائيّ، فإنقاص الوزن بعجالة بالغة يبطئ من عمليات التمثيل الغذائي التي تقوم على حرق السعرات الحرارية يوميّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير يستمرّ فترة طويلة حتى عقب التّوقف عن اتّباع هذه الحميات الغذائيّة.

الجفاف، ويمكن تجنّبه بشرب كميّات كافية من السوائل.

تساقط الشعر.

الصداع والدوار.

الإسهال أو الإمساك.

اضطرابات في الحيض.

من النصائح والخطوات التي يمكن اتباعها لإنقاص الوزن بصورة صحية ما يلي:

شرب الماء: يسهم شرب الماء في رفع إعجال عمليات الأيض بـ (24-30)% لفترة تتراوح من ساعة إلى ساعة ونصف، مما يرفع من حرق السعرات الحراريّة، بالإضافة إلى أنّ شرب الماء قبل تناول الوجبات الغذائيّة فعّال في تقليل السّعرات الحراريّة المتناولة.

شرب القهوة: تشمل القهوة غير المحلاة على العديد من مضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants)، كما أنّها تشمل على الكافيين الذي يرفع من إعجال عمليات الأيض بـ (3-11)%، ويزيد من حرق الدهون بـ (10-29)%.

التقليل من تناول السكر المضاف: كشفت عدد من الدراسات أنّ تناول السكر المضاف يرفع من خوف الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من الطراز الثاني، وأمراض القلب وغيرها.

الطبخ باستعمال زيت جوز الهند: يعد زيت جوز الهند من الزيوت الصحيّة، لاحتوائه على طراز من الدّهون يسمّى جليسريدات ثلاثية معتدلة الحلقات (بالإنجليزية: Medium chain triglycerides)، حيث كشفت الدّراسات أنّ هذه الدهون ترفع معدّل عمليات الأيض في الجسم، مما يساعد على حرق 120 سعرةً حراريةً إضافيّة، كما أنّها تحد من الشهيّة، ولذلك يُنصح باستبدال الدهون التي تستعمل في الطبخ عادةً بزيت جوز الهند.

التقليل من تناول الكربوهيدرات المكررة: كشفت الدّراسات أنّ تناول الكربوهيدرات المكرّرة يؤول لارتفاع مستويات السّكر في الدّم بصورة سريعة، مما يسبب إرتفاع الإحساس بالجوع، واشتهاء الطعام، ويزيد من تناوله، ويؤدي للإصابة بالسمنة.

ممارسة التمارين الرياضية: تعاون التّمارين الرياضيّة على إنقاص الوزن، إذ تعتبر التمارين الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic exercise) طريقة ممتازة لحرق السعرات الحرارية، وتحسين الصحة الجسدية، والعقلية، والتخلص من دهون البطن على وجه الخصوص، في حين تحمي تمارين المقاومة (بالإنجليزية: Resistance exercise) من خسارة الكتلة العضلية أثناء سماع الحميات الغذائية، ومن الأمثلة عليها، تمارين رفع الأثقال.

استخدام أطباق أصغر لتعاطي الطعام: فقد لوحظ أنّ استعمال أطباق أصغر يساعد على تقليل الكميّة المتناولة من الطّعام.

تناول الأطعمة الحارة: تشمل الأطعمة الحارة على مضاد أكسدة يلقب بالكابسيسن (بالإنجليزية: Capsaicin)، الذي يخفض الشهية بـ قليلة، كما أنّه يرفع من إعجال عمليات الأيض في الجسم.

زيادة تناول الألياف: كشفت عدد من الدراسات أنّ تناول الألياف ينمي الشعور بالشّبع، مما يساعد على التحكّم في الوزن على المجال الطّويل.

إنّ السمنة لا تؤثر في مظهر الشخص فقط، ولكنّها تُعدّ أيضاً مؤذية للصحة، فقد لوحظ أنّ معدل العمر المتوقّع لدى الأفراد الذين يمتلكون مؤشر كَومَة جيد يتعدى 40 كغ/م2 يقلّ على نحوٍ ملحوظ، كما أنّ السمنة تؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض، والمشاكل الصحيّة.